فن / ليالينا

فهد العليوة وشجون الهاجري: شائعات زواج تدعمها رسائل غامضة

أشعلت الفنانة أحلام الشامسي مواقع التواصل بتوقعها قرب زواج الفنانة شجون الهاجري والكاتب فهد العليوة، بعد نشر صورة لهما ورسالة رومانسية مؤثرة من فهد العليوة، ردت عليها شجون الهاجري بكلمتين فقط: سري لمكنون.

 عاد الحديث بقوة عن احتمال زواج النجمين، خصوصًا مع دخول أحلام الشامسي على الخط ودفعها للتوقعات نحو اتجاه أكثر جدية.

الدعم العاطفي في رسالة بعد الاعتقال

في أعقاب تداول خبر توقيف الفنانة شجون الهاجري على ذمة قضية مخدرات، خرج الكاتب فهد العليوة برسالة طويلة عبر حسابه الرسمي، قدم فيها دعمه المطلق لشجون الهاجري، مؤكدًا أنها بخير وبأنها قوية وقادرة على تجاوز أي أزمة.

بدأ فهد العليوة رسالته بتطمين الجمهور قائلاً إن شجون الهاجري بخير، وأضاف أن السبب في ذلك هو أنها تعرف كيف تحب ولا تعرف الكره، وأنها قد تزل وتخطئ ولكنها تتعلم وتعود أقوى. وأوضح أن شجون الهاجري لا تفرح إلا لفرح الآخرين، وأنها دومًا سبّاقة لمساعدة من يحتاج، وأنها تملك قلبًا صادقًا وروحًا طفولية لا تكبر، ما يجعلها عفوية وصادقة في كل تصرفاتها.

وأكد أنها لا تنكسر وقت الشدائد ولا تخضع لأحد، وأنها بنت معروفة منذ طفولتها، لها مكانة في قلوب الناس وبيوتهم، وأن محبتها وذكرياتها منتشرة في كل بيت خليجي. واختتم فهد العليوة رسالته برسالة اطمئنان واضحة قال فيها إن الأهم من كل شيء هو أن شجون الهاجري بخير، وكأنما أراد بهذه الكلمات أن يغلق الباب على الشائعات ويعزز ثقة جمهورها بها.

رسالة رومانسية ترجح الارتباط

بعد الرسالة الأولى التي بدت أقرب إلى رسالة دعم إنساني وعاطفي في أزمة، فاجأ فهد العليوة الجمهور برسالة أخرى كانت أكثر رومانسية وعمقًا، وكأنها إعلان غير مباشر عن مشاعره تجاه شجون الهاجري.

كتب فيها بأسلوب أدبي بليغ: "يسألوني عنها فتتوقف الأرض عن الدوران، تغار حروفي من حروفي لأن كل حرف يطمح أن يصفها قبل الآخر". وأضاف فهد العليوة أنه يعجز عن وصف شجون الهاجري رغم أنه كاتب، لأن كل كلمات الغزل التي كتبها لا تكفي، واصفًا إياها بأنها أكبر من خياله وأجمل من كل شيء.

وتابع بأن شجون الهاجري تمثل له حاجة روحه للحياة، وطفلته التي تمنحه ولادة جديدة كلما رآها، مشبّهًا إياها بأشعة الشمس التي تبعث الأمان وبالوطن الذي يستحق التضحية. وقال أيضًا إنها قصته التي لم تكتب بعد، وضحكته ودمعته، وعنفوانه وضعفه، وسجنه وجائزته في الوقت ذاته، خاتمًا بأنها أول وآخر اهتماماته، وسره المعلن، وقطعة النقص التي اكتملت بها حياته.

هذه الكلمات لم تكن عابرة، بل جاءت محملة بعاطفة واضحة ومعلنة، ما جعل الجمهور يعتبرها بمثابة إعلان حب حقيقي وربما تمهيد لخطوة أكبر.

رد شجون الهاجري

ما أثار فضول الجمهور أكثر من الرسائل ذاتها، هو رد الفنانة شجون الهاجري المختصر جدًا، لكنها اختارت كلمتين فقط: سري لمكنون. اختصار لا يخلو من المعنى، بل هو رد محمل بالدلالات، يشير إلى أن ما بين شجون الهاجري وفهد العليوة أعمق من مجرد تفاعل أو مشاعر عابرة.

بكلمتين فقط، ألمحت شجون الهاجري إلى أن العلاقة تحمل طابعًا خاصًا جدًا، وربما تُخفي خلفها قصة حب ناضجة وممتدة. التعليق بدا وكأنه يعكس رغبة في الحفاظ على خصوصية العلاقة، وفي الوقت نفسه يفتح باب التأويل أمام الجمهور والإعلام. واعتبر كثيرون أن الرد رغم اختصاره، إلا أنه رد مليء بالحكمة والحنكة، وجاء ليكمل الصورة التي رسمها فهد العليوة برسائله، في انسجام صامت بين الحبيبين المفترضين.

اعتقال شجون الهاجري وقصة خلف الرسائل

السياق الذي ظهرت فيه هذه الرسائل لا يمكن تجاهله. فقد جاءت مباشرة بعد تداول خبر توقيف شجون الهاجري في قضية مخدرات، ما منح رسائل فهد العليوة بعدًا إضافيًا.

الرسالة الأولى حملت طابعًا دفاعيًا، فيها طمأنة وتأكيد على براءة شجون الهاجري وقيمها الإنسانية. بينما الرسالة الثانية جاءت بلغة الحب والرومانسية، وكأنها إعلان دعم على الصعيد الشخصي، ورسالة انتماء عاطفي في أوقات الأزمات. هذا التدرج في اللغة والشعور يعبر عن علاقة قائمة على أكثر من التعاطف، ويعكس وجود مشاعر حقيقية تخرج للعلن في لحظة انكسار.

 هل إعلان خطوبة أو زواج يلوح في الأفق؟

مع هذه الرسائل وردود الأفعال، بدأت التوقعات تتزايد حول احتمال قرب إعلان رسمي عن ارتباط شجون الهاجري وفهد العليوة. الرسائل المتبادلة، والتلميحات المتكررة، وتوقع الفنانة أحلام الشامسي بأن زواجًا سيُعلن قريبًا، كلها مؤشرات تقود إلى فكرة أن المشروع العاطفي قد يكون في مراحله الأخيرة قبل الإعلان.

الجمهور بدأ يجمع الخيوط: توقيت الرسائل، طريقة الكتابة، اختيار الكلمات، وحتى الرد المختصر من شجون الهاجري، جميعها تُوحي بأن علاقة خاصة جدًا تجمع الثنائي، وقد تصل إلى إعلان خطوبة ثم زواج، خاصة أن المرحلة الحالية تشهد تعاطفًا كبيرًا ودعمًا واسعًا من الجمهور للفنانة المحبوبة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا