متابعة بتجــرد: تصدّر النجم السوري باسم ياخور الترند على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحاته الجريئة والصادقة حول الوضع في سوريا، مؤكدًا أنه تعرض للتهديد المباشر بالقتل، ورافضًا وصف “التكويع” الذي يُستخدم مؤخرًا بحق من يغيّر رأيه، ومقدمًا اعتذارًا علنيًا لكل سوري شعر بالأذى من تصريحاته السابقة.
وخلال حلوله ضيفًا على برنامج “قابل للجدل” عبر قناة “العربية.نت”، شدّد ياخور على أن تغيير الرأي ليس خيانة، بل يعكس طبيعة الإنسان المتغيّرة تبعًا لظروفه المادية والنفسية والجغرافية. وقال: “نعيش مع أصدقاء عمر ونكتشف لاحقًا أنهم لا يستحقون الثقة، فالتغيير ليس خيانة بل أحيانًا ضرورة لتجنّب ضغوط سابقة أو لاحقة. امنحوا الناس حق التعبير عن رأيهم.”
كما تطرق ياخور إلى تفاصيل عودته إلى سوريا، موضحًا أنه كان متخوفًا من هذه الخطوة في البداية، لكنها بلده ومكانه الطبيعي. وأضاف: “السلطة هي من تتقرب من الفنانين وليس العكس، والتقيت شخصيات سياسية مرات معدودة، من بينها ماهر الأسد الذي التقيته أربع مرات فقط، وكان ذلك لحمل طلبات من الناس وليس لأغراض شخصية.”
ونفى الفنان السوري وجود أي امتيازات خاصة له، مؤكدًا أن كل ما يمتلكه هو من عمله وجهده الشخصي، مشيرًا إلى أن خصومه روّجوا لمزاعم كاذبة بحقه بسبب قضايا قانونية وشهادته ضدهم أمام القضاء. وقال: “هناك تسجيلات تؤكد أن خصومي هم من شنوا هذه الحملة، وكل الحديث عن امتيازات غير صحيح.”
كما تحدّث ياخور عن حملة تشويه قاسية طالت عائلته وأصدقاءه، بالإضافة إلى التهديدات العلنية بالقتل، وقال: “ليس من حق أحد الادعاء عليّ زورًا لمجرد أنني أختلف معه في الرأي.”
ووجّه في ختام اللقاء رسالة اعتذار مؤثرة، قائلاً: “أعتذر من كل إنسان جرحته بكلامي أو بتصريح سابق. لكن دعوني أوضح أنني لم أكن يومًا مسؤولًا في النظام، ولم أمارس أي نوع من الأعمال مع الدولة، ولم أشغل أي منصب، وكنت أعيش خارج البلاد منذ سنوات طويلة.”
وختم حديثه بالتأكيد: “لم يربطني بالنظام السابق إلا بعض وجهات النظر، وإذا جرحت أحدًا بها، فأنا أقدم اعتذاري الصادق.”
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.