فن / اليوم السابع

ذكرى ميلاد وردة الجزائرية.. الراحل محمد سلطان يكشف كواليس جلساتهم الفنية

تحل اليوم الثلاثاء ذكرى ميلاد واحدة من أبرز نجمات الطرب العربي في العصر الذهبي، الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، التي تميزت بصوتها القوي وإحساسها الفريد، تاركة وراءها إرثًا غنيًا من الأغاني الخالدة والأعمال الفنية في السينما والمسرح.

وقد استعاد "" في ذكرى ميلادها حوارًا نادرًا مع الموسيقار الراحل محمد سلطان، الذي تعاون معها في مجموعة من الأغاني المميزة مثل: "خليكو شاهدين"، "شمس وبحر"، "نسمة شقية" وغيرها، واصفًا إياها بأنها كانت "ركنًا أساسيًا في الفن العربي"، وأن وفاتها كانت "صدمة مأساوية هزت الوسط الفني".

وأشار سلطان إلى لقاءاتهما المتكررة في منزله، حيث كانت تجتمع نخبة من كبار النجوم مثل فايزة أحمد، كمال الشناوي، مديحة يسري، صباح، وبليغ حمدي، مضيفًا:"كانت وردة تضفي دفئًا خاصًا على الأجواء عندما تبدأ في الغناء، فيما يعزف بليغ على العود، وتشاركها فايزة أحمد الغناء، وكان حضورها مزيجًا من الرقي، وخفة الظل، والإنسانية اللامحدودة".

وردة بدأت مسيرتها الفنية في مطلع الستينيات، وساهمت في نشيد "وطني الأكبر" الذي لحنه الموسيقار محمد عبد الوهاب. وبعد استقلال عام 1962، عادت إلى وطنها وتزوجت وابتعدت عن الفن لنحو عشر سنوات. لكن الرئيس هواري بومدين طلب منها المشاركة في احتفالات الذكرى العاشرة للاستقلال عام 1972، لتعود بعدها بقوة إلى الساحة الفنية.

عقب طلاقها، رجعت وردة إلى وتزوجت من الملحن الكبير بليغ حمدي، الذي قدم لها عددًا من أنجح أغنياتها، كما تعاونت مع كبار الملحنين مثل عبد الوهاب، رياض السنباطي، فريد الأطرش، منير مراد، محمد الموجي، كمال الطويل، وصلاح الشرنوبي الذي لحن لها في سنواتها الأخيرة.

من أبرز أغانيها:"في يوم وليلة"، "لولا الملامة"، "بتونس بيك"، "لعبة الأيام"، "أكدب عليك"، "العيون السود"، "حنين"، "روحي وروحك حبايب"، "ليالينا"، و*"بودعك"*.

لم تقتصر موهبتها على الغناء فقط، فقد شاركت في عدة أفلام منها: "أميرة العرب" (1963)، "صوت الحب" (1973)، "آه يا ليل يا زمن" (1977)، و"ليه يا دنيا" (1994)، إلى جانب مسلسلين هما: "أوراق الورد" (1979)، و*"آن الأوان" (2007)*.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا