فن / اليوم السابع

مهرجان العلمين 3 سنوات.. من مدينة ساحلية ناشئة إلى عاصمة للفن والثقافة

من مدينة ساحلية ناشئة إلى عاصمة للفن والثقافة في حوض المتوسط، استطاع مهرجان العلمين خلال ثلاث نسخ فقط أن يرسخ نفسه كواحد من أبرز الأحداث الثقافية في المنطقة، وأحد أهم أدوات القوة الناعمة المصرية.

ليس مجرد مهرجان.. بل مشروع متكامل

لم يقتصر المهرجان على تقديم فنية استعراضية، بل صمم كمنصة شاملة تدمج بين: الفن (حفلات لكبار النجوم واكتشاف المواهب الجديدة) (ورش عمل وندوات فكرية) الاقتصاد (تحريك عجلة وزيادة الإشغال الفندقي )  التنمية المجتمعية (خلق فرص عمل مباشرة للشباب وصفة النجاح: دراسة الذوق العام + التنوع

تميزت المهرجان بـ:

دراسات ميدانية لتحليل تفضيلات الجمهور المصري والعربي مزج الأجيال بين عروض لكبار النجوم ( محمد منير وتامر حسنى وعمرو دياب، ورامى جمال وتامر عاشور وأنغام وغيرهم ) ومساحات للمواهب الناشئة تنوع فني يغطي جميع الألوان الموسيقية من البوب العربي إلى الفنون التراثية

مختبر للإبداع وصناعة النجوم

أطلق المهرجان "منصة المواهب" التي قدمت  الفرصة للعشرات من الفنانين الجدد، ورش عمل يومية بإشراف خبراء دوليين في الصناعة الموسيقية ،تعاونيات فنية غير مسبوقة بين جيل الرواد والمبتدئين

تحولات ملموسة على الأرض

شهدت المدينة تحولات كبرى بفضل المهرجان: ارتفاع قيمة العقارات في المحيط السياحي، جذب استثمارات جديدة في البنية التحتية للترفيه دخول المدينة خريطة المهرجانات الدولية الكبرى نموذج مصري للترفيه الذكي

ويثبت مهرجان العلمين أن الرؤية الثقافية الواضحة قادرة على تغيير الخريطة السياحية والاقتصادية، معززًا مكانة كوجهة للإبداع والاستثمار في الصناعات الإبداعية

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا