كتبت : شيماء عبد المنعم
الثلاثاء، 29 يوليو 2025 04:28 مشهدت مدينة نيويورك، حدثين متباينين في طبيعتهما، الأول هو تصوير الجزء الثاني المرتقب من فيلم الشيطان يرتدي برادا (The Devil Wears Prada) من جهة، والذي تزامن مع حدث آخر هو مأساة إطلاق نار دامي في مبنى إداري قريب من جهة أخرى.

تصوير فيلم The Devil Wears Prada
كانت النجمتان ميريل ستريب وآن هاثاواي، برفقة الممثل ستانلي توتشي، يصورون مشاهد من الفيلم في 1221 شارع أفينيو أوف ذا أميريكاز، والذي يبعد حوالي 15 دقيقة سيرًا على الأقدام عن موقع إطلاق النار الذي وقع في مبنى 345 بارك أفينيو وسط مانهاتن.
وقع الحادث بعد ساعات قليلة من انتهاء التصوير، حيث فتح رجل يُدعى شين تامورا (27 عامًا) من لاس فيجاس، النار داخل ردهة المبنى مستخدمًا بندقية مزودة بكاتم صوت، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، من بينهم ضابط شرطة، قبل أن ينهي المهاجم حياته بطلق ناري في الطابق الثالث والثلاثين، حيث تقع مكاتب شركة "بلاكستون".
وأكدت مفوضة شرطة نيويورك، جيسيكا تيش، أن "المسلح المنفرد تم تحييده"، وأن "الوضع بات تحت السيطرة"، كما أظهرت مقاطع مصوّرة لحظات تدخل الشرطة بأسلحتهم داخل المبنى، فيما شوهد عناصر يحملون ضحايا إلى الخارج.
من جهة أخرى، لم يصدر أي تعليق رسمي من ممثلي ستريب، هاثاواي، أو توتشي حتى اللحظة بشأن الحادث أو إذا ما أثّر على جدول التصوير.
الجزء الثاني من الشيطان يرتدي برادا يأتي بعد النجاح الكبير للفيلم الأصلي الذي صدر عام 2006، ويروي قصة الصحفية الشابة أندريا ساكس التي تعمل كمساعدة لرئيسة تحرير قاسية في مجلة موضة فاخرة، وهي الشخصية الشهيرة "ميرندا بريستلي" التي أدّتها ميريل ستريب ببراعة.
ويعود توتشي بدوره إلى شخصية "نايجل"، مدير الإبداع في المجلة، بينما يتابع الفيلم الجديد التطورات في حياة الشخصيات بعد سنوات من أحداث الجزء الأول.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.