فن / ليالينا

لمياء طارق تفاجئ الجمهور بأحدث ظهور لها: نحافة مفرطة وتغير في الملامح

ظهرت الفنانة لمياء طارق، في مقطع تتحدث فيه عن نصائح الأطباء بعد تعرضها لفقر الدم، مؤكدة ضرورة تناولها عصير البرتقال باستمرار، وحتى أثناء فترة حملها. ورغم أن محتوى الفيديو كان صحيًا بالدرجة الأولى، إلا أن الجمهور انشغل تمامًا بأمر آخر وهو التغير اللافت في ملامحها.

تساءل كثيرون عن سر فقدانها الواضح للوزن وتغير تفاصيل وجهها، معتبرين أن النحافة التي بدت عليها لم تؤثر على جمالها بل أضفت عليه لمسة مختلفة وجديدة.

 لمياء طارق قبل وبعد التجميل

لفتت الفنانة الكويتية لمياء طارق الأنظار في الفترة الأخيرة بسبب التغيّر الملحوظ في ملامح وجهها، الأمر الذي أثار تساؤلات جمهورها ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي. ووسط موجة من الانتقادات والتكهنات، تعود لمياء طارق لتتصدر العناوين مرة جديدة، ولكن هذه المرة ليس بسبب عمل فني جديد، بل بسبب مظهرها المختلف.

خلال مشاركتها في أحد البرامج التلفزيونية مؤخرًا، لاحظ الجمهور أن ملامح لمياء طارق بدت متغيرة بشكل واضح عن السابق. التركيز كان على ملامح وجهها، خاصة في منطقة العينين والفك، وهو ما فتح باب الجدل على مصراعيه حول ما إذا كانت قد خضعت لعمليات تجميل أو أجرت تعديلات غير معلنة. بعض المتابعين ذهبوا إلى مقارنتها بصورها القديمة، مشيرين إلى أن شكلها الطبيعي كان أكثر نعومة وتعبيرًا.

ردود فعل الجمهور على السوشيال ميديا

تفاعل الجمهور بشكل كبير مع صور لمياء طارق الجديدة، حيث انقسمت الآراء بين من رأى أن التغييرات التي طرأت على شكلها زادت من جمالها وأعطتها لمسة عصرية، وبين من اعتبر أن المبالغة في التعديلات أفقدتها هويتها الفنية التي أحبها الجمهور بها. كما انتشرت تعليقات تتحدث عن اختفاء العفوية في ملامحها، فيما دعا آخرون إلى احترام خياراتها الشخصية طالما أنها راضية عن نفسها.

فنانات في مرمى التجميل

تغير الملامح أصبح حديثاً معتاداً في الوسط الفني، خاصة في ظل التنافس الشديد على الظهور بأفضل صورة ممكنة على الشاشات ومنصات التواصل. فكما طالت هذه الموجة نجمات كثيرات في الخليج والعالم العربي، جاءت لمياء طارق ضمن قائمة الفنانات اللواتي واجهن انتقادات بسبب تغييرات واضحة في الشكل. ومع ذلك، لا تزال بعض الأصوات تدافع عن الحق في التجميل، معتبرة أن الفنانة لها حرية اتخاذ قراراتها الجمالية دون تدخل أو تنمر إلكتروني.

لمياء طارق تلتزم الصمت

حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تُصدر لمياء طارق أي تصريح مباشر بخصوص التغيرات الملحوظة في ملامحها، كما لم توضح ما إذا كانت خضعت لأي عمليات تجميل. لكنها اكتفت بالظهور في عدد من المناسبات العامة وشاركت بعض الصور على حساباتها الرسمية، ما يشير إلى أنها غير منزعجة من الجدل الدائر، وربما تعتبر ذلك جزءاً من طبيعة الشهرة والتعرض المستمر للأنظار.

إطلالات جمالية أنيقة رغم الجدل

بعيدًا عن النقاش الدائر، لا يمكن إنكار أن لمياء طارق أبدت ذوقًا لافتًا في اختيار إطلالاتها مؤخرًا، حيث ظهرت بمكياج ناعم وتسريحات شعر عصرية، مما عكس وعيها بأحدث صيحات الجمال والموضة. إطلالاتها الأخيرة بدت أنيقة ومتناغمة، وتعكس شخصية واثقة وجريئة، حتى لو لم تتطابق مع الصورة التقليدية التي عرفها بها الجمهور في بداياتها.

في الوقت الذي ترى فيه بعض النجمات أن الحفاظ على الجمال أمر ضروري للاستمرار في المنافسة، يعتبر آخرون أن التغيير الجذري في المظهر قد يؤثر سلبًا على العلاقة مع الجمهور. ويرى بعض النقاد أن هوية الفنان لا تُقاس فقط بالجمال الخارجي، بل بقدرته على إيصال الأحاسيس والمواقف بشكل طبيعي. ومن هذا المنطلق، فإن التغيير الذي قد يراه البعض تجميليًا قد ينعكس على أداء الفنان بشكل عام.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا