فن / ليالينا

"ما تراه ليس كما يبدو": قصته وموعد عرضه

أطلقت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية البوستر الرسمي لمسلسلها الجديد "ما تراه ليس كما يبدو"، كاشفة عن موعد العرض الرسمي في التاسع من أغسطس/آب المقبل، عبر شاشاتها التلفزيونية ومنصاتها الرقمية.

تفاصيل "ما تراه ليس كما يبدو"

الإعلان عن البوستر أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصاً أن تصميمه جاء غامضاً ومثيراً للتساؤلات، بما يعكس طبيعة العمل الدرامية المختلفة والمليئة بالتشويق.
جاء تصميم البوستر بصورة لسيارة متوقفة في منتصف طريق مظلم، تغمرها أضواء خافتة ويحيط بها الضباب، ما يشير إلى أجواء مفعمة بالغموض والإثارة. الصورة التي قد تبدو بسيطة للوهلة الأولى، تحمل في تفاصيلها رسائل رمزية كثيرة، وتُعبّر عن الفكرة الرئيسية للمسلسل: "ما تراه ليس كما يبدو".

هذا المشهد الليلي الضبابي لا يُظهر شيئاً بشكل مباشر، بل يوحي بأن الحقيقة دائماً أعمق مما يبدو على السطح، وأن لكل حدث جانباً خفياً، وهو ما يضع المشاهد منذ البداية أمام دراما نفسية مثيرة ومليئة بالتحولات المفاجئة والرموز المخفية.

7 قصص قصيرة ضمن هيكل درامي مبتكر

يعتمد المسلسل على هيكل إنتاجي غير تقليدي في الدراما العربية، إذ يتكون من 35 حلقة، تُقسّم إلى 7 قصص مستقلة، تمتد كل قصة منها عبر خمس حلقات فقط.
هذا الأسلوب السردي يقدّم للجمهور تجربة مشاهدة ديناميكية، بحيث يُمكن الدخول إلى عالم كل قصة بسهولة، والانغماس في حبكتها الخاصة، دون الحاجة إلى متابعة حلقات طويلة ومتشعبة.
وقد تم الاهتمام في تنفيذ هذا النمط، أن يتم تخصيص فريق فني مستقل لكل قصة، يتضمن مؤلفاً ومخرجاً وممثلين مختلفين، وهو ما يمنح كل حكاية طابعها الفني الخاص، ويضفي على المسلسل تنوعاً سردياً وبصرياً يُكسر رتابة الحلقات المتسلسلة، مع الحفاظ في الوقت نفسه على وحدة فلسفية وجمالية تجمع بين القصص كلها تحت عنوان: "ما تراه ليس كما يبدو".

رسائل عميقة عبر الدراما الإنسانية

من المتوقع أن يسلط المسلسل الضوء على مجموعة من القضايا الإنسانية والاجتماعية والنفسية من زوايا غير تقليدية، مستنداً إلى التشويق والغموض كعنصرين أساسيين في البناء الدرامي.
كل قصة ستكشف عن وجه مختلف للحقيقة، وتطرح تساؤلات حول مفاهيم الإدراك، والنية، والعدالة، والأحكام المسبقة، في إطار سردي متنوع يفتح الباب أمام التأمل والتفكير، وبينما تختلف الوقائع والشخصيات، إلا أن الرابط المشترك بينها جميعاً هو الانحياز لرؤية فلسفية واحدة: أن ظاهر الأمور ليس دائماً حقيقياً، وأن خلف كل موقف رواية أخرى لم تُروَ بعد.

نجوم من أجيال مختلفة يجتمعون في مشروع واحد

يعكس المسلسل أيضاً روح التنوّع والتكامل في اختياراته التمثيلية، حيث يضم باقة واسعة من نجوم الدراما المصرية الشباب والكبار، ما يمنحه طابعاً فنياً غنياً بالتجارب والأداء.
ومن أبرز الأسماء المشاركة: أحمد خالد صالح، هنادي مهنا، ليلى زاهر، شيري عادل، تارا عماد، مريم الجندي، خالد أنور، وأحمد جمال سعيد.
هذا التنوع في الأسماء لا يقتصر فقط على مستوى العمر والخبرة، بل يمتد إلى مدارس التمثيل المختلفة، ما يضمن أداء متجدداً ومفاجآت مستمرة في كل قصة.
كما سيفتح هذا النمط من الإنتاج الفرصة أمام عدد من النجوم لتجربة أدوار مختلفة في بيئة درامية قصيرة ومركّزة، ما يعزز من حضورهم ويمنحهم مساحة للإبداع خارج الأطر التقليدية للأعمال الطويلة.

رؤية إنتاجية تدعم التجريب وتكسر النمطية

يُعتبر "ما تراه ليس كما يبدو" خطوة جديدة نحو تجديد شكل المحتوى الدرامي في المنطقة، حيث تسعى الشركة المنتجة لتقديم تجربة مختلفة على مستوى الفكرة والتنفيذ.
فالاعتماد على القصص القصيرة ذات البناء المكثّف يمنح الفرصة لتناول موضوعات أكثر جرأة، وتقديم حبكات محكمة ومفاجئة، دون المطّ في الأحداث أو إضعاف الإيقاع.
كما يفتح هذا النمط من الإنتاج الباب أمام مشاركة أسماء جديدة من المؤلفين والمخرجين، ما يُغني الساحة بأصوات متعددة، ويُعزز من التنوّع في الرؤية الإبداعية للمسلسل ككل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا