الارشيف / فن / ليالينا

رد مفاجئ من نوال على طلب فجر السعيد بمسامحتها

في خطوة فاجأت جمهور الفن الخليجي، وأغلقت باب خلاف دام سنوات، ردّت الفنانة نوال على منشور علني من الإعلامية فجر السعيد، تضمّن اعتذارًا مطولًا عن مواقفها السابقة تجاهها، مؤكدة أنها سامحتها من القلب، وجاء الرد مباشرة على نفس المنشور، في تفاعل هو الأول من نوعه منذ بداية الخلاف بين الطرفين.

اعتذار علني من فجر السعيد بعد مراجعة ذاتية

الإعلامية فجر السعيد أوضحت في منشور لها أنها حاولت التواصل مع نوال هاتفيًا، إلا أن محاولاتها لم تنجح، مما دفعها لإيصال رسالة الاعتذار عبر شقيقة الفنانة، ثم قررت نشر الاعتذار على العلن حتى يصل للجميع.

وشرحت السعيد أنها أخطأت في حق نوال من موقعها كإعلامية، وذهبت إلى أقصى درجات النقد غير المبرر، متحاملة عليها في أكثر من مناسبة، رغم أنها لم تلتقِ بها من قبل لا شخصيًا ولا فنيًا، ولم يكن بينهما أي تعاون أو مشروع مشترك.

وأضافت أن هذا السلوك لم يكن مدفوعًا بخلاف حقيقي، وإنما جاء كرد فعل متسرّع تجاه بعض الجمهور الذي استفزها، فانزلقت إلى هجوم غير مبرر لم تُدرك عواقبه في حينه، مؤكدة أنها شعرت لاحقًا بثقل ما بدر منها، ما دفعها للاستغفار والدعاء بأن تُغفر زلتها.

وشددت على أنها لا تجد الآن أي مبرر لما حدث، بل تشعر بالحاجة إلى إغلاق هذا الملف وطلب العفو من نوال أمام الجميع.

نوال ترد بإعلان مسامحة فجر السعيد

وبعد ساعات من نشر الاعتذار، ردّت نوال الكويتية بمنشور أكدت فيه أنها تسامح من قلبها، مشيرة إلى أن من يسامح ينال راحة النفس، حتى وإن كان مظلومًا. واختتمت ردّها بالتأكيد على أن المسامحة دليل إيمان وسلام داخلي.

هذا الرد القصير من نوال شكّل رسالة ضمنية بأن الخلاف انتهى، وأنها اختارت الصفح، بعيدًا عن أي تصعيد أو عتب.

وعادت فجر السعيد لتعقّب على رد نوال بكلمات امتنان، تمنت لها فيها السعادة والتوفيق، وأكدت أن دعاءها نابع من القلب، راجية أن تكون هذه بداية جديدة بلا توتر أو خصام.

خلفية الخلاف: انتقادات حادة وسحب الجنسية

يعود الخلاف بين الطرفين إلى أواخر عام 2024، عندما وجّهت فجر السعيد انتقادات حادة لنوال الكويتية على خلفية قرار رسمي صدر بسحب الجنسية منها، حيث طالبت السعيد حينها الفنانة بعدم استخدام صفة "الكويتية"، واعتبرت أن ذلك يعد مخالفة قانونية.

هذا الهجوم أثار موجة واسعة من التفاعل، غير أن نوال التزمت الصمت ولم ترد، حتى عادت السعيد لتعيد فتح الملف من باب الاعتذار والمصالحة، مما قلب المشهد تمامًا وأغلق صفحة خلاف طال أمده.

تفاعل الجمهور: إشادة بالحكمة والنضج

قوبلت المصالحة بتفاعل إيجابي واسع من جمهور نوال ومتابعي فجر السعيد، الذين أثنوا على تصرف الطرفين، واعتبروا أن ما جرى يعكس نضجًا ووعيًا يحترم تاريخ الفنانة الكبير، ويُقدّر تراجع الإعلامية عن مواقفها السابقة بشفافية ووضوح.

ويبدو أن هذا التطور قد يرسم ملامح مرحلة جديدة من الهدوء في الساحة الفنية الكويتية، وسط دعوات لاستمرار الروح التصالحية بين الشخصيات العامة.

في سياق منفصل، أطلقت نوال مؤخراً ألبومًا قصيرًا بعنوان أنا والصيف بتاريخ 21 يونيو 2025 عبر شركة روتانا. يحتوي الألبوم على ثلاث أغانٍ هي "وسط " و"ما هو وقتك" و"ما أجملك"، تعاونت فيه مع ملحنين وشعراء بارزين مثل مشعل العروج، فيصل المحمد، بدر بورسلي، وعبدالله الملحم، وسعود النايف.

على الجانب الآخر، كانت الإعلامية فجر السعيد قد تعرضت لسلسلة أزمات قانونية أثارت الرأي العام الكويتي، أبرزها قضية أمن دولة أُدينت فيها بتهم مثل نشْر أخبار كاذبة ونشر أخبار مختلقة والإساءة إلى الدولة، قبل أن يُطلق سراحها قبل أسابيع قليلة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا