في تطور لافت يعيد فتح أبواب الخلاف مجددًا بين الفنان الكويتي بدر الشعيبي وزوجته السابقة شوق البلوشي، أثار الشعيبي الجدل بمنشور عاطفي نشره عبر حسابه، ظهر فيه برفقة بناته، وكتب تعليقًا حادًا: "ما انخلق ولا انولد اللي يحرمني من شوفتكم بحياتي.. الوعد قريب". كلمات قصيرة لكنها محملة برسائل غاضبة، اعتبرها كثيرون تلميحًا صريحًا إلى وجود أزمة متصاعدة حول حضانة الأطفال، بعد إعلان الصلح الذي لم يدم طويلًا.
البداية: إعلان مفاجئ بالانفصال
شهدت علاقة الفنان الكويتي بدر الشعيبي وزوجته المحامية شوق البلوشي تقلبات درامية خلال الأشهر الماضية، انتهت وقتها باعتذار علني ورسالة مؤثرة من شوق، أعلنت فيها تراجعها عن قرار الانفصال، وتأكيدها على استمرار حياتها الزوجية، مع نية الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء الاعتذار بعد أن صدمت شوق البلوشي متابعيها بإعلان انفصالها عن زوجها بدر الشعيبي. القرار جاء عبر منشور مقتضب، تضمن عبارة واضحة تشير إلى الطلاق: إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان. ورغم تحفظها وقتها على أسباب الانفصال، إلا أنها لاحقًا أشارت إلى أن خلافًا كبيرًا كان سببًا في اتخاذها هذا القرار بشكل انفعالي.
تصريحاتها خلال تلك الفترة اتسمت بالغموض والحدة، وتضمنت رسائل مبطنة تتحدث عن خذلان ومواقف موجعة، ما أثار موجة من الجدل والتكهنات حول ما حدث خلف الكواليس. وفي ظل ظهور بدر في مناسبات عامة دون تعليق واضح، زاد التفاعل مع القضية، خصوصًا عندما انتقد بعض المتابعين غيابه العاطفي في خضم الأزمة.
بين داعم ومهاجم، انقسم المتابعون تجاه ما جرى، فالبعض رأى أن إعلان الانفصال بشكل علني دون توضيح كافٍ قد يفتح بابًا للتأويلات ويضع خصوصية الأسرة تحت المجهر. آخرون دافعوا عن شوق، معتبرين أن من حقها التعبير عن مشاعرها، خاصة إذا شعرت بالخذلان أو الإهمال.
تطور مفاجئ: رسالة اعتذار علنية
في تغير مفاجئ لمسار الأحداث، عادت شوق البلوشي إلى منصات التواصل، ليس لتوضيح جديد، بل برسالة اعتذار مؤثرة موجهة مباشرة إلى زوجها بدر. بدأت منشورها بآية قرآنية عن المودة والرحمة، ثم وصفت بدر بأنه نعمة في حياتها، مؤكدة احترامها له كزوج ووالد لأطفالها، وأقرت بخطأها، قائلة إن الاعتذار من شيم الكبار.
الرسالةبدت وقتها رغبة حقيقية في لم الشمل، وشوق واضح لعودة الاستقرار العائلي، إذ ختمت منشورها بإعلان اعتزال السوشيال ميديا والتفرغ لعائلتها، داعية الجمهور إلى الدعاء لها ولأسرتها الصغيرة بالخير والثبات.
بدر الشعيبي وطليقته
وقتها، تفاعل الجمهور بشكل واسع مع منشور شوق، وتباينت ردود الأفعال. فبينما عبر البعض عن سعادتهم بانتهاء الخلاف وعودة الانسجام بين الزوجين، رأى آخرون أن الأمور العائلية لا يجب أن تُعرض بهذه الطريقة العلنية، وطالبوا الثنائي بالحفاظ على خصوصيتهم، خصوصًا في ظل وجود أطفال في بداية حياتهم.
فيما تفاعل البعض مع سرعة الانتقال من إعلان الانفصال إلى الاعتذار، معتبرين أن ما حدث يمكن تفاديه لو تم التعامل مع الخلافات بهدوء منذ البداية.
الجمهور يتفاعل مع رسالة بدر الشعيبي
أثار منشور بدر الشعيبي الذي عبّر فيه عن اشتياقه الشديد لبناته موجة واسعة من التعليقات المتباينة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. عبر الكثير من المتابعين عن تعاطفهم مع الفنان الكويتي، مؤكدين أن كلماته خرجت من قلب أب مكسور يفتقد أطفاله، وأن ما يمر به يعد من أصعب المشاعر التي يمكن أن يواجهها أي والد. واعتبر البعض أن رسالته تعكس حجم الألم الذي يعيشه، داعين له بأن يجتمع قريبًا مع بناته دون حواجز أو صراعات. وأشاد آخرون بشجاعته في التعبير عن مشاعره بصدق، مشيرين إلى أن الأبوة ليست فقط مسؤولية، بل هي ارتباط وجداني لا يمكن تعويضه.
في المقابل، لم تخل التعليقات من الانتقادات، إذ رأى عدد من المتابعين أن استمرار إعلان الخلافات العائلية عبر منصات السوشيال ميديا يضر أكثر مما ينفع، خاصة في ظل وجود أطفال قد يتأثرون مستقبلًا بما يتم تداوله علنًا.
واعتبر البعض أن تكرار تبادل الرسائل بينه وبين طليقته بشكل علني يعكس حالة من عدم الاستقرار، مطالبين الطرفين بالحفاظ على خصوصية الأسرة وتجنّب استخدام الجمهور كوسيط عاطفي في نزاعاتهم. كما أثارت عبارة "الوعد قريب" التي كتبها بدر الكثير من التساؤلات، حيث فسّرها البعض بأنها مؤشر لتصعيد قانوني قادم، في حين دعا آخرون لتهدئة الأوضاع حفاظًا على نفسية البنات ومستقبلهم.
شاهدي أيضاً: رد غريب من بدر الشعيبي على أنباء انفصاله عن زوجته
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.