متابعة بتجــرد: ما زالت الأزمات تلاحق الفنانة دنيا سمير غانم منذ بدء عرض فيلمها الجديد “روكي الغلابة”، الذي أثار جدلاً واسعاً على أكثر من صعيد، بداية من شائعة طلاقها، مرورًا بتسريب الفيلم بجودة عالية على المواقع الإلكترونية بعد ساعات قليلة من طرحه في السينما، وصولًا إلى أزمة جديدة تتعلق بإيراداته اليومية.

غرفة صناعة السينما: لا علاقة لنا بالأرقام المنشورة

في بيان رسمي أصدرته غرفة صناعة السينما المصرية برئاسة المنتج هشام عبد الخالق، نفت الغرفة أي صلة لها بما يُنشر يوميًا حول إيرادات الفيلم، مؤكدة أن الموزع السينمائي محمود الدفراوي لا يمثل الغرفة ولم يتم تفويضه للحديث باسمها.

وأوضح البيان أن الغرفة غير مختصة بأي شكل في الإعلان عن الإيرادات أو مراجعتها، وأن ما صدر عن الدفراوي يُعد اجتهادًا شخصيًا لا يمثل الغرفة، والتي تحتفظ بحقها القانوني الكامل تجاه أي جهة تزج باسمها دون تصريح رسمي.

وأضافت الغرفة: “لا يجوز لأي جهة أو فرد التحدث باسم غرفة صناعة السينما، ونُحذر من تداول معلومات مغلوطة منسوبة إلينا دون وجه حق”.

محمود الدفراوي يردّ ويتوعّد بالتصعيد

من جهته، ردّ محمود الدفراوي في بيان مقتضب، وصف فيه موقف الغرفة بأنه “غير مبرر”، موضحًا أن نشر الإيرادات اليومية يتم بشفافية، وبآلية دقيقة معتمدة منذ سنوات. وأكد أنه سيرد قانونيًا على ما وصفه بـ”التجاوز المهني”، قائلاً:
“سأتخذ الإجراءات القانونية ضد المسؤول عن الغرفة، وكذلك من كتب مسمّاي الوظيفي بشكل خاطئ دون الرجوع إليّ، لما في ذلك من تجاوز لا يتماشى مع الشرف المهني”.

بين التسريب والتشكيك بالإيرادات

الجدير بالذكر أن فيلم “روكي الغلابة” يحقق تفاعلاً لافتاً منذ عرضه، وسط منافسة قوية مع أعمال فنية ضخمة لنجوم كبار مثل أحمد السقا، تامر حسني، أمير كرارة، وكريم عبد العزيز. لكن هذه الأزمة الأخيرة المتعلقة بالإيرادات تضيف مزيدًا من الغموض والجدل حول الفيلم، الذي يبدو أن طريقه إلى النجاح لن يكون خاليًا من العقبات.