ضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة بشائعة القبض على الفنان حسام حبيب بتهمة خاصة بالاتجار في المخدرات، قبل أن يخرج الأخير سريعًا في بث مباشر ليكذّب ما تردد ويؤكد أنه متواجد في منزله، نافياً كل ما نُشر حول احتجازه.

هذه التطورات أثارت جدلًا واسعًا بين الجمهور، خصوصًا مع تزامنها مع استمرار أزمات الفنانة شيرين عبد الوهاب التي ارتبط اسمها بحبيب لسنوات طويلة.

نفي صريح من حسام حبيب

أكد حسام حبيب في مداخلة مباشرة عبر حساب الإعلامية بسمة وهبة أن الأخبار التي انتشرت عن القبض عليه لا تمت للواقع بصلة، موضحًا أنه يعيش حياته بشكل طبيعي داخل منزله.

وأشار إلى أن اسمه يتعرض منذ أربعة أعوام لشائعات متكررة، معتبراً أن هناك من يسعى عمدًا لتشويه صورته أمام الجمهور.

وأضاف حبيب أن الحملة الموجهة ضده وراءها شخص مصري يقيم في المغرب، وأكد أن هذا الشخص يحرص على استهدافه باستمرار وتشويه صورته أمام الجمهور.

أزمة صحية لشيرين عبد الوهاب

استغل الفنان المصري ظهوره للحديث عن الحالة الصحية لشيرين عبد الوهاب، موضحًا أنها تمر بوعكة صعبة لكنها ستعود قريبًا لجمهورها.

وشدد على أن شيرين تواجه ضغوطًا كبيرة من محيطها القريب ومن حملات منظمة عبر منصات التواصل، معتبرًا أن هناك أطرافًا تسعى لعرقلة استقرارها النفسي والفني.

ندم على إصلاح العلاقة مع أسرة شيرين

كشف حسام حبيب عن شعوره بالندم لمحاولته السابقة في إصلاح علاقة شيرين بأسرتها، مؤكدًا أن تلك الخطوة مما يندم عليه حالياً، موضحاً أنها جلبت له الكثير من المشكلات.

وقال إن محاولته لإصلاح علاقتها بأسرتها كانت من أكبر أخطائه في حياته، لأنها أدت إلى مشاكل كثيرة له، بل وصفها بأنها السبب في الأزمات التي يواجهها الآن، وأوضح أن هذه الخطوة جعلته عرضة لهجوم مستمر من مقربين منها، وأنه لن يكررها أو يسمح باستغلال اسمه في أي خلافات عائلية تخصها.

مواجهة اتهامات جديدة

واجه حبيب أيضًا اتهامات تتعلق بتعاطي مواد غير مشروعة أطلقها شقيق شيرين، ليرد عليها بقوله إنه لم يدخن حتى سيجارة في حياته، معتبرًا أن هذه المزاعم تندرج ضمن حملة ممنهجة لتشويه سمعته.

وأكد أن وراء هذه الحملة شخصًا مصريًا مقيمًا في المغرب، بحسب وصفه، يسعى لإلحاق الضرر به وبشيرين.

كما تطرّق حسام حبيب إلى ما يتردد عن استغلاله المادي لشيرين عبد الوهاب، ونفى بشكل قاطع صحة هذه المزاعم، مشيرًا إلى أنه باع ممتلكاته الخاصة من عقارات وسيارات وساعات ولم يعتمد يومًا على أموالها. وشدد على أن هذه الادعاءات ليست سوى وسيلة للنيل من سمعته الشخصية.

معركة قانونية مع ياسر قنطوش

في سياق آخر، أعلن حبيب عن اتخاذه إجراءات قانونية ضد المحامي ياسر قنطوش، الوكيل القانوني السابق لشيرين، متهمًا إياه بترويج معلومات كاذبة تمس سمعته.

وأكد في بيان رسمي أن ما صدر عن قنطوش يعد محاولة للانتقام بعد إنهاء شيرين التعامل معه. واعتبر أن المرحلة المقبلة ستشهد تحركات جدية داخل أروقة المحاكم للدفاع عن حقوقه.

واختتم حبيب تصريحاته برسالة أكد فيها أنه لن يصمت مجددًا على أي شائعة تستهدفه، موضحًا أنه سيلجأ إلى القانون في كل مرة يحاول فيها أحد النيل من صورته. كما دعا الجمهور إلى عدم الانسياق وراء الأخبار المضللة، مشددًا على أن كثيرًا من الأزمات التي تُثار حوله وحول شيرين ما هي إلا حملات مفتعلة تهدف لإبقائهما تحت دائرة الجدل.