كشف المصارع الأمريكي الشهير جيف جاريت Jeff Jarrett عن قصة إنسانية مؤثرة جمعته بالنجمة العالمية تايلور سويفت Taylor Swift، حين قدمت حفلًا خاصًا داخل منزله استمر لثلاث ساعات كاملة في فترة حرجة من حياة أسرته، قبل أشهر قليلة من وفاة زوجته الأولى جيل جريجوري بسبب مرض السرطان.
جاءت هذه التفاصيل في تصريحات أعاد فيها جاريت إحياء ذكرى قديمة عكست جانبًا إنسانيًا غير معروف من بدايات المغنية التي تحولت لاحقًا إلى واحدة من أبرز نجمات الغناء في العالم.
بدايات الصلة بين تايلور سويفت Taylor Swift وجيف جاريت Jeff Jarrett
ارتبط اسم سويفت بعائلة جاريت منذ أن انتقلت مع أسرتها إلى مدينة هندرسونفيل بولاية تينيسي. كانت حينها في مرحلة البدايات، تحاول شق طريقها الفني وسط مجتمع صغير يعرف عنها قصصًا متكررة عن طرقها أبواب شركات الإنتاج، ما جعلها لافتة للأنظار.
أوضح جاريت أن بناته سرعان ما أحببنها وتعلقن بها، خاصة أنها تحولت إلى جزء من حياتهم اليومية، حتى وصلت الأمور إلى أن تقوم أحيانًا برعاية الأطفال، الأمر الذي عزز القرب بينها وبين الأسرة.
زيارة تتحول إلى أمسية موسيقية
في ديسمبر 2006، كانت جيل جريجوري، زوجة جاريت الأولى، في مرحلة متقدمة من مرض سرطان الثدي. اقترح أحد أصدقاء العائلة أن تزور تايلور سويفت منزلهم لإضفاء بعض الأجواء المبهجة على الفتيات.
استجابت تايلور سويفت سريعًا، لكنها أدركت بعد وصولها أن البنات يرغبن في سماعها تغني وتعزف، ما دفعها إلى العودة إلى بيتها لإحضار غيتارها الخاص. عندها تحولت الزيارة البسيطة إلى أمسية غنائية طويلة.
من لقاء محدود إلى حفل كامل
بدأ اللقاء بعدد قليل لم يتجاوز سبعة أشخاص من العائلة والمقربين، لكن مع بدء الغناء تسارع الحضور حتى وصل العدد إلى نحو 45 شخصًا. جلست سويفت تعزف وتغني لنحو ثلاث ساعات متواصلة، مقدمة أغنيات من ألبومها الأول الذي كان قد بدأ في الانتشار وقتها، وعلى رأسها أغنية "Tim McGraw".
ووصف جاريت تلك الأمسية بأنها تجربة استثنائية، جمعت بين الفن والأمل في لحظة كانت زوجته تصارع فيها المرض.
ذكريات لم تمحها السنوات
بعد أشهر قليلة من ذلك الحفل المنزلي، فارقت جيل جريجوري الحياة متأثرة بالمرض، لكن العلاقة بين سويفت وعائلة جاريت لم تنقطع. فقد واصلت النجمة الشابة زياراتها، وشاركت الفتيات أوقاتهن كأخت كبرى، مقدمة لهن دعمًا نفسيًا في أصعب مراحل حياتهن. وأكد جاريت أن وجودها المستمر كان له أثر كبير على بناته اللواتي اعتبرنها جزءًا من العائلة.
صور توثق اللحظات
نشرت وسائل إعلام أمريكية صورًا قديمة أظهرت سويفت في أكثر من مناسبة مع عائلة جاريت، بعضها داخل المنزل وهي تغني بجوار الأطفال، وأخرى في رحلات خارجية جمعتها بالزوجة الراحلة. هذه الصور بقيت شاهدًا على العلاقة الخاصة التي سبقت شهرة سويفت العالمية، وأبرزت دورها الإنساني في حياة أسرة مرت بتجربة قاسية.
وأكد جاريت أن العلاقة لم تقتصر على تلك الفترة فقط، بل استمرت عبر السنوات، حيث بقيت سويفت قريبة من الفتيات حتى بعد انتقالها إلى النجومية.
كما أشار إلى أنه ما زال على تواصل مع والدها سكوت، ما يعكس عمق الروابط التي نشأت بين العائلتين منذ زمن طويل.
تعليق جاريت على نجاحات سويفت
أعرب جاريت عن فخره بما حققته سويفت لاحقًا من نجاحات فنية، معتبرًا أن شخصيتها المتواضعة وإنسانيتها لم تتغير رغم انتقالها إلى مصاف النجوم العالميين.
وأوضح أن بناته يشعرن بامتياز كبير كونهن عشن معها لحظات ما قبل الشهرة، حين كانت تجلس بينهم وتغني ببساطة في غرفة المعيشة.
شاهدي أيضاً: ترافيس كيلسي يرد على سؤال حول زواجه من تايلور سويفت
شاهدي أيضاً: ترافيس كيلسي يكشف عن بعض تفاصيل علاقته بتايلور سويفت
شاهدي أيضاً: تايلور سويفت وترافيس كيلسي: قصة حب بدأت بلقاء طريف
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.