فن / ليالينا

أسما شريف منير تعلن ارتدائها الحجاب

أعلنت الإعلامية أسما شريف منير ارتداءها الحجاب، في خطوة وصفتها بأنها نابعة من القلب ومرتبطة ببحثها عن الطمأنينة والالتزام الروحي.

أسما شريف منير تعلن ارتدائها للحجاب 

وجاء الإعلان متزامناً مع حذف جميع صورها القديمة من حسابها الرسمي على منصة إنستغرام، ما اعتبره المتابعون تأكيداً على بداية مرحلة جديدة في حياتها الشخصية والعملية.
أسما أوضحت لجمهورها أنّ اتخاذ القرار لم يكن وليد لحظة عابرة، بل جاء بعد فترة طويلة من التفكير الداخلي والشعور بحاجة إلى الاقتراب أكثر من قيم الإيمان والسكينة. وأشارت إلى أن امتلاكها غطاء رأس واحد وملابس محدودة لم يمنعها من خوض التجربة فور شعورها بالاستعداد النفسي، معتبرة الحجاب رمزاً لعهد بينها وبين الله لا يقتصر على المظهر الخارجي فحسب. كما طلبت من محبيها الدعاء لها بالثبات، مؤكدة حاجتها إلى دعمهم في العثور على متاجر وأماكن توفر أزياء أنيقة تتناسب مع الحجاب وتسهل استمراريتها فيه.

مواجهة الانتقادات والتفاعل الجماهيري

في سياق آخر تحدثت أسما عن الهجوم الذي تعرضت له منذ إعلان زواجها الثالث، مؤكدة أنها لا تسعى لتبرير حياتها الخاصة لكنها تفضل مشاركة تجربتها أملاً في أن تستفيد منها أخريات. عبر خاصية القصص القصيرة على إنستغرام، وجهت الإعلامية رسالة إلى متابعة انتقدتها بشدة، داعية إلى التخفيف من حدة التعليقات وإدراك أن الزواج عقد مودة وسكينة، وأن غياب هذه المعاني يستدعي إعادة تقييم الاختيارات لا الإصرار على الاستمرار لإرضاء المجتمع.
وأكدت ابنة الفنان شريف منير أن احترام النساء اللاتي اخترن تربية أبنائهن بمفردهن لا يعني الانتقاص ممن يقررن الزواج مجدداً، معتبرة الهجوم على اختيارات السيدات نوعاً من التناقض. وشددت على ضرورة تبني خطاب أكثر أدباً وهدوءاً في النقاشات الافتراضية، قائلة إن الأدب الحقيقي لا يعني الصمت القسري، بل الحوار المتزن الذي يحترم الآخرين دون تجريح.

رسائل توعية ومطالبة باحترام الاختلاف

في حديثها إلى متابعيها، طرحت أسما تساؤلات حول دوافع متابعة أشخاص لا يلقى محتواهم قبولاً لدى البعض، معتبرة أن الإصرار على المشاهدة رغم الاستفزاز المعلن يكشف أحياناً عن صراعات داخلية لدى المنتقدين أكثر من كونه خطأ في سلوك صاحب المحتوى. وأشارت إلى أن التربية السليمة تبدأ من احترام اختيارات الآخرين وتجنب هدمهم بالكلمات الجارحة، مؤكدة أن توجيه الأبناء نحو السلوك القويم لا يتحقق بالمواعظ فحسب بل بالسلوك العملي.

تفاصيل عن الزواج الثالث وخلفيات القرار

في سياق آخر جدّدت أسما حديثها عن زواجها الثالث الذي أعلنت عنه عبر إنستغرام، مشيرة إلى أن القرار جاء بعد رحلة مراجعة طويلة لأهدافها وأولوياتها. وأوضحت أنها التزمت بالدعاء كثيراً كي يختار الله لها الخير، وذكرت أنها حددت موعداً رمزياً لحفل الزفاف قبل أن تتعرف إلى شريك حياتها الحالي، معتبرة ما حدث دليلاً على توفيق إلهي يطمئن قلبها.
أسما وصفت زوجها الجديد بأنه رجل يدرك معنى المسؤولية ويحرص على قربه من القيم الدينية، وهو ما جذبها إليه منذ البداية. وأشارت إلى أن الارتباط بينهما لم يكن خالياً من التحديات، إلا أن التفاهم المشترك والثقة المتبادلة شجعاها على بدء صفحة جديدة. كما أقرت بوجود عيوب لدى الطرفين، معتبرة أن النضج يكمن في الاعتراف بالقصور والسعي لبناء حياة مشتركة قائمة على التكامل والتسامح.

تفاعل واسع وتعليقات متباينة

خطوة ارتداء الحجاب أثارت تفاعلاً واسعاً بين جمهورها، إذ سارع عدد كبير من المتابعين إلى تهنئتها والدعاء لها بالثبات، فيما استمر آخرون في إثارة تساؤلات حول توقيت القرار وعلاقته بحياتها الزوجية. تعليقات أخرى أثنت على شجاعتها في مواجهة الانتقادات والإصرار على إدارة حياتها وفق قناعاتها الشخصية، معتبرين أن مشاركة تجربتها تعكس رغبة في إلهام النساء إلى خوض خطوات مماثلة بإرادة حرة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا