تصدر اسم الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز تريند منصات التواصل الاجتماعى، بعد ظهورها فى حلقة خاصة مع الإعلامية إسعاد يونس في برنامج صاحبة السعادة. وقد شهدت الحلقة مجموعة من التصريحات المؤثرة والصريحة، التى كشفت فيها لبنى عن محطات مهمة في حياتها الفنية والشخصية، إضافة إلى آرائها فى قضايا معاصرة.

وخلال اللقاء، عبرت لبنى عبد العزيز، عن قلقها من التطور المتسارع فى الذكاء الاصطناعى، واعتبرته مشابهاً لتجربة الاستنساخ في التسعينيات، مؤكدة ضرورة التمهل في تمويل هذه الأبحاث لما قد تحمله من تهديدات محتملة للإنسانية، مستشهدة بإضرابات هوليوود الأخيرة احتجاجًا على استبدال الممثلين بتقنيات الذكاء الاصطناعى.

لبنى عبد العزيز واسعاد يونس

وتحدثت لبنى عبد العزيز عن تأثير التكريمات والجوائز فى حياة الفنان، مشيرة إلى أنها تشكل لحظات تقدير تُعوض أحيانا عن شعور بالتجاهل، وتترك أثراً عميقاً لدى الفنان.

وأكدت لبنى عبد العزيز حرصها الدائم على تنظيم يومها وممارسة الرياضة حتى بعد جائحة كورونا، ولو بشكل محدود، كجزء من أسلوب حياتها، كما لا تزال تمارس القراءة والكتابة بشغف، معتبرة أن الثقافة هي الجمال الأبدي الذي يمنح الحياة معناها الحقيقي.

وتطرقت لبنى عبد العزيز، إلى بدايتها الفنية في سن صغيرة من خلال برنامج الأطفال ليتل لولو، حيث استمرت فيه ثلاث سنوات قبل أن تقدم برنامج أنتي لولو، ومن ذكرياتها اللافتة خلال دراستها الجامعية، لقاءها بالزعيم الراحل جمال عبد الناصر، حيث شاركت بتقديمه على المسرح، ونال أداؤها إعجابه لدرجة أنه طلب منها تقديمه مرة أخرى.

لنبى عبد العزيز مع اسعاد يونس

وعن بدايتها الفنية، تحدثت لبنى عبد العزيز ، عن تجربتها الثرية في الإذاعة المصرية التي وصفتها بالرائدة على المستويين العربي والعالمي، والتي منحتها قاعدة مهمة قبل الدخول إلى السينما.

وشاركت لبنى عبد العزيز ، بعض كواليسها مع كبار نجوم الزمن الجميل، مثل رشدي أباظة الذي وصفته بأنه "غمرها بالورود"، وشكري سرحان الذي أجبرها على إعادة مشهد 70 مرة، إلى جانب صداقاتها المقربة مع عبد الحليم حافظ وفريد الأطرش.