فن / ليالينا

نجوم هوليوود يوقعون على تعهّد بمقاطعة مؤيدي حرب غزة

انضم ما يقرب من 4 آلاف من أبرز النجوم وصناع السينما في هوليوود للتوقيع على رسالة مفتوحة، وتعهدوا بعدم التعاون مع المؤسسات السينمائية التي تورطت في الإبادة الجماعية والفصل العنصري ضد الشعب الفلسطيني على خلفية الحرب التي اندلعت على غزة منذ السابع من أكتوبر .

نجوم وصناع السينما يتعهدون بمقاطعة مؤيدي حرب غزة

أطلقت الرسالة مجموعة باسم Film Workers for Palestine (عاملون في السينما من أجل فلسطين)، وضمت العديد من النجوم من الفائزين بجوائز الأوسكار، والبافتا، وإيمي، والسعفة الذهبية. أكد الموقعون إدراكهم لقوة السينما في تشكيل الرأي العام، ودورهم في مواجهة ما وصفوه بالتواطؤ المرعب والمستمر من الحكومات تجاه المجازر في غزة.

وجاء في مقدمة الموقعين على الرسالة إيما ستون، خواكين فينيكس، روني مارا، نيكولا كوغلان، أندرو غارفيلد، أوليفيا كولمان، مارك رافالو، تيلدا سوينتون، خافيير بارديم، ريز أحمد، سينثيا نيكسون، وجوش أوكونور، إلى جانب عشرات الأسماء الأخرى الذين انضم إليهم قائمة من أبرز مخرجي السينما، وهم: جوناثان غليزر، آفا دوفيرناي، يورغوس لانثيموس، آصف كاباديا، بوتس رايلي، وجوشوا أوبنهايمر.

وبدأ النجوم في نشر الرسالة على الأنترنت والتعد الذي أقروا فيه برفض العمل مع المهرجانات أو دور العرض والبث التلفزيوني وشركات الإنتاج السينمائي التي شارت في ما وصفهوه بتبيض أو تبرير الإبادة الجماعية أو الفضل العنصري أو شاركت مع الحكومة المنفذة له.

وأشارت الرسالة إلى الحكم الصادر من محكمة العدل الدولية في يناير الماضي، الذي اعتبر أن هناك خطر وقوع إبادة جماعية في غزة، بالإضافة إلى الحكم الصادر في يوليو باعتبار أن وجود إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، وأن تشريعاتها وإجراءاتها تشكل تمييزاً منهجياً قائماً على العرق أو الدين وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي.

نجوم تعرضوا للهجوم بسبب موقفهم من فلسطين

تأتي الرسالة في ظل تزايد الأصوات الداعمة للحقوق الفلسطينية، على العكس من الهجوم الذي تعرض له البعض في نوفمبر 2023، حيث أعلنت وكالة United Talent Agency إنهاء عقدها مع الممثلة الحائزة على الأوسكار سوزان ساراندون بعد مشاركتها في وقفة مؤيدة لفلسطين بنيويورك. كما استبعدت شركة Spyglass Media Group الممثلة ميليسا باريرا من سلسلة أفلام Scream بسبب منشورات على إنستغرام وصفت بأنها مناهضة لإسرائيل.

حتى شخصيات في وكالات كبرى لم تسلم من الهجوم، مثل مها دخيل، الوكيلة في Creative Artists Agency، التي اضطرت إلى الاستقالة من منصبها في مجلس الإدارة بعد انتقادات واسعة إثر منشورات على مواقع التواصل تتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية".

أما المخرج البريطاني جوناثان غليزر، أحد الموقعين الحاليين، فقد تعرض لهجوم حاد عام 2024 بعد كلمته في حفل الأوسكار التي أدان فيها سفك الدماء في الشرق الأوسط. وقال مخرج The Zone of Interest على المسرح: "نقف هنا كيهود نرفض أن تُختطف هويتنا اليهودية والهولوكوست لتبرير احتلال أدى إلى صراع ومعاناة لكثيرين".

وعلى العكس من هذا الهجوم، حظيت صانعة محتوى الأطفال راتشيل غريفين أكورسو، المعروفة باسم Ms. Rachel، بدعم واسع عبر الإنترنت في بداية هذا العام بعد تعرضها لهجوم بسبب دفاعها عن حقوق أطفال غزة.

أوضحت مجموعة Film Workers for Palestine أن هذا التعهد استلهم موقف "مخرجون ضد الفصل العنصري"، الذين رفضوا قبل أربعة عقود توزيع أفلامهم في جنوب إفريقيا خلال حقبة الأبارتهايد، ومن بينهم أسماء لامعة مثل ستيفن سبيلبرغ، وسبايك لي، ومارتن سكورسيزي.

واختتم البيان بالقول: "نلبي نداء صناع السينما الفلسطينيين الذين دعوا المجتمع السينمائي الدولي إلى رفض الصمت والعنصرية ونزع الإنسانية، والقيام بكل ما هو ممكن لإنهاء التواطؤ في اضطهادهم".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا