في خطوة غير مألوفة على مسيرته الحافلة بالحفلات الصاخبة والجماهيرية، كشف الفنان المصري تامر حسني عن رغبته في إقامة حفل غنائي مختلف كلياً عن المعتاد، مستوحى من اقتراح معجبة تُدعى هالة الشناوي.
تفاصيل إقامة حفل غنائي مختلف لتامر حسني
هذه الخطوة لاقت اهتماماً واسعاً بين محبيه، وفتحت باباً جديداً للنقاش حول الشكل الذي قد يتخذه هذا العرض الاستثنائي، الذي يجمع بين الطابع الأوبرالي والرومانسي الهادئ.
بحسب ما نشره تامر عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، فإن الحفل المنتظر سيُبنى على فكرة الأجواء الهادئة، حيث يجلس الجمهور في أجواء أقرب إلى حفلات الأوبرا، مع التركيز على الأداء الصوتي للأغاني الرومانسية والهادئة.
وأوضح أنه يدرس إعادة توزيع مجموعة من أبرز أغنياته بلمسة أوركسترا متكاملة، بهدف تقديم تجربة غنائية تتجاوز الاستعراض والرقص المعتاد، وتذهب مباشرة إلى القلب عبر الموسيقى والصوت فقط.
شاهدي أيضاً: لهذا السبب انسحب تامر حسني من حفله بالأردن
حلم قديم يعود للواجهة
الفنان المصري أوضح أن الفكرة ليست وليدة اللحظة، بل كانت حلماً يراوده منذ سنوات، غير أن طبيعة حفلاته الجماهيرية، التي تُعرف بأجوائها الصاخبة وحماسها الطاغي، حالت دون تنفيذها. ومع اقتراح معجبته، قرر أن يعيد التفكير في تحقيق هذا الحلم، خاصة بعد النجاح الكبير الذي يلقاه في كل مرة يقدم فيها أغنية رومانسية في حفلاته.
الجمهور يرحب بالفكرة
منذ اللحظات الأولى لإعلان الفكرة، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات التي رحبت بهذا الاتجاه الجديد. فالكثيرون اعتبروا أن تامر حسني يمتلك خامة صوتية قادرة على إحياء الطرب الأصيل بروح عصرية، وأن حفلاً على هذا الطراز قد يُعيدهم إلى زمن الكلمة واللحن والموسيقى الراقية.
إشراك الجمهور في القرارات الفنية
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يفتح فيها تامر الباب أمام جمهوره ليشاركوه قراراته الفنية، ففي منشور سابق، أعلن عن رغبته في إعادة تقديم بعض أغانيه القديمة، سواء على شكل "كڤرات" جديدة أو ضمن حفلاته المقبلة، طالباً من المتابعين تحديد الأغنيات الأقرب إلى قلوبهم.
وجاء في رسالته حينها: "عايز أعمل ڤوت على أغاني قديمة أرجع أغنيها تاني في الحفلات أو أعملها كڤرات، بس مش عارف إيه أكتر الأغاني اللي بتحبوها وممكن تكون مش واصلة لي. هعمل كل شوية ڤوت على الستوري وإنتوا هتساعدوني"، هذه الخطوة عززت صورته كفنان قريب من جمهوره، يصغي لآرائهم، ويعتبرهم شركاء حقيقيين في مسيرته.
تامر حسني بين التجدّد والحفاظ على الهوية
على مدار أكثر من عقدين، قدّم تامر حسني عشرات الحفلات داخل مصر وخارجها، واعتاد جمهوره على مشاهدته في أجواء مليئة بالرقص والإيقاعات السريعة والأضواء المبهرة. لكن اتجاهه الجديد يعكس رغبة واضحة في التجديد وكسر النمط المعتاد، دون التخلي عن هويته الفنية التي جمعت بين الرومانسية والشبابية.
ستعتمد التجربة على قوة صوت تامر حسني وحضوره فقط، بعيداً عن المؤثرات. وهناك جزء من الجمهور يعتبرونها فرصة لإبراز جانب مختلف من شخصيته الفنية، وربما فتح باب جديد أمام جيل الشباب للتعرف على جماليات الموسيقى الهادئة.
حتى الآن، لم يُحدد تامر حسني موعداً رسمياً للحفل أو مكان إقامته، لكنه أكد أنه يدرس التفاصيل بدقة لضمان أن تكون التجربة عند مستوى التوقعات. ومن المنتظر أن يعلن خلال الأسابيع المقبلة عن خطواته التالية، سواء من حيث اختيار الأغاني أو أماكن العرض، وسط ترقب كبير من جمهوره الذي ينتظر تفاصيل أكثر.
شاهدي أيضاً: إلغاء حفل تامر حسني في بيروت بشكل نهائي!!
شاهدي أيضاً: معجب يقتحم المسرح خلال حفل تامر حسني
شاهدي أيضاً: هل انسحب تامر حسني من حفل الجونة بسبب عمرو دياب؟
شاهدي أيضاً: صورة والدة تامر حسني تسانده في حفله الأخير
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.