فن / اليوم السابع

الذكرى الأولى لوفاة ناهد رشدى.. اعرف سبب تعلق الجمهور بشخصية سنية

بالرغم من مرور ما يقرب من 3 عقود، على عرض  "لن أعيش في جلباب أبى" ذلك المسلسل الذى استطاع أن يخطف قلوب الجمهور المصرى والعربى، مازالت شخصية سنية التى قدمتها الراحلة ناهد رشدى، والتى تحل اليوم الموافق 14 سبتمبر، الذكرى الأولى لوفاتها، عالقة فى أذهان الجمهور.

فبالرغم من تقديم ناهد رشدي للكثير من الشخصيات، والتي أدتها بشكل رائع، إلا أنها مازالت تعرف بشخصية سنية، فلماذا تحولت تلك الشخصية إلى نموذج قريب من ملايين المشاهدين.

شخصية سنية تلك الفتاة الحالمة والتي كانت تسعى دائما لتحقيق هدفها الأكبر، وهو الزواج، أحبت ابن الجيران، كانت تراه فارس أحلامها، فقد سحرها بكلامه المعسول، لكن بعد الزواج تفاجأت بواقع مرير، واكتشفت طمع وجشع هذا الزوج، وانتهت تجربتها بالطلاق والغدر، لتبدأ بعدها رحلة نضج مختلفة، وسعت لإعادة بناء حياتها من جديد.

فهذه التجربة وهذا التحول الذى مر على شخصية سنية، جعل الكثيرون يرونه كمرآة لتجاربهم الشخصية، ولحكايات أيضا موجودة فى البيوت المصرية، فقد استطاعت من خلال أدائها الصادق أن تقدم نموذجا اجتماعيا، تلك الابنة الكبرى التى تمزقت بين عاطفتها ورغبتها في الاستقرار.

تعلق الجمهور بشخصية "سنية" لم يأت من فراغ؛ فقدمت ناهد رشدي أداءً صادقًا، جعل المشاهد يتعاطف معها حتى في لحظات ضعفها، ويرى في أخطائها دروسًا قريبة من حياته، ولعل هذا هو السر في بقاء الشخصية حية حتى اليوم، بعد أن تحولت إلى واحدة من أكثر الشخصيات تأثيرا في ذاكرة الدراما المصرية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا