فن / ليالينا

"شراب التوت" يواجه أزمة جديدة: القبض على الكاتبة وجدل رقابي

لم يكد "شراب التوت" (Kızılcık Şerbeti) يعود إلى جمهوره مع بداية موسمه الرابع حتى وجد نفسه في قلب جدل واسع يهدد مستقبله، بعدما أعلنت هيئة الرقابة التركية عن فتح تحقيق بشأن العمل، وسط توقعات بإيقافه مؤقتاً أو فرض قيود عليه، قبل عرض الحلقة الثانية من الموسم الجديد.

اجتماع حاسم قبل الحلقة الثانية

وأصدرت الهيئة بياناً رسمياً أكدت فيه أنها ستعقد اجتماعاً يوم الخميس لاتخاذ قرار نهائي. وجاء في تصريح رئيسها: "الأسرة هي الركيزة الأساسية لأمتنا وقيمنا الوطنية هي أقوى الروابط التي تجمعنا. أي بث يهدد كيان العائلة لا يقتصر تأثيره على الشاشات، بل ينعكس على أطفالنا ومستقبل شبابنا وسلام مجتمعنا".
وأوضح المسؤول أن الهيئة تلقت شكاوى عديدة من المشاهدين بشأن محتوى المسلسل، مضيفاً أن المجلس الأعلى "لن يقف مكتوف الأيدي أمام الأعمال التي تمس قيم الأسرة والأخلاق".

حذف الإعلان وملاحقة الكاتبة

في خطوة لافتة، جرى حذف الإعلان الترويجي للحلقة الثانية من جميع الحسابات الرسمية الخاصة بالمسلسل على مواقع التواصل الاجتماعي. وجاء ذلك بالتوازي مع اعتقال الكاتبة مروة جونتيم بعد إعادة تداول تصريح قديم لها يعود إلى أربع سنوات، تحدثت فيه عن لجوء بعض الفتيات في تركيا إلى وسائل غير أخلاقية لكسب المال بسبب الظروف الاقتصادية. إعادة نشر هذا التصريح أثارت موجة غضب، لتجد الكاتبة نفسها في مرمى الاتهامات، ما زاد من تعقيد الأزمة المرتبطة بالمسلسل.

نجاح جماهيري رغم العواصف

قناة Show TV كانت قد أثارت الانتباه قبل انطلاق الموسم حين أطلقت بوستراً رسمياً ضخماً ضمّ 14 ممثلاً دفعة واحدة من فريق العمل. هذه الخطوة اعتبرها الجمهور بمثابة رد مباشر على الانتقادات السابقة التي طالت بوسترات المواسم الماضية بسبب استبعاد بعض النجوم منها.

منافسة شرسة في الخريف الدرامي

الموسم الرابع انطلق يوم الجمعة الماضية 12 سبتمبر، حيث دخل "شراب التوت" منافسة قوية مع أعمال أخرى تعرض في التوقيت نفسه، أبرزها:

  • "هذا البحر سوف يفيض"
  •  "حب ودموع"
  • "الأزقة الخلفية"

هذا الصراع يعكس احتدام المنافسة في الموسم الدرامي الجديد، ويضع المسلسل في اختبار حقيقي أمام جمهوره والرقابة معاً.

وجوه جديدة وعودة غير متوقعة

يشهد هذا الموسم انضمام أسماء جديدة بارزة مثل أركان أفجي، الذي لمع في مسلسلي "الحفرة" و"البراعم الحمراء"، إلى جانب سيركاي روتكاي، ميرت كاراكوش، وجيلان يوستونداغ. هذه الإضافات تعزز من تنوع الشخصيات وتفتح الباب أمام مسارات درامية جديدة.
كما تعود الممثلة سيلين تركمان التي انسحبت عند نهاية الموسم الثاني، لتطل مجدداً اعتباراً من الحلقة الخامسة، في خطوة أشعلت حماس المتابعين وتساؤلاتهم حول دورها المرتقب.

إخراج بلمسة مألوفة

المخرج أوزغور سيفيملي، الذي سبق أن حقق نجاحاً مع مسلسلي "الحفرة" و"أحببت طفلة"، يقود دفة الموسم الرابع. عودته رفعت سقف التوقعات بشأن مستوى الإخراج والحبكة البصرية التي يتميز بها العمل.

ستار تانري أوغان.. بطل العمل يكشف حياته الخاصة

وبعيداً عن صخب الأزمة، خطف الممثل القدير ستار تانري أوغان، أحد أبطال المسلسل، الأنظار بظهوره في برنامج تلفزيوني روى خلاله جوانب من حياته بعيداً عن الكاميرات.
فقد كشف أنه يعيش في شقة صغيرة بوسط إسطنبول برفقة قطته "سورملي"، رغم امتلاكه مزرعة في منطقة كانديرا. وأوضح أن الشقة كانت قد اشتريت في الأساس لابنته خلال دراستها الجامعية، لكنه قرر تحويلها إلى مقر إقامة عملي له خلال تصوير أعماله.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا