طرحت شركة Lionsgate الإعلان الترويجي الأول لفيلمها الجديد The Housemaid، الذي يجمع بين النجمتين العالميتين سيدني سويني وأماندا سيفريد، تحت قيادة المخرج الأمريكي بول فيغ.
إعلان فيلم The Housemaid لـ سيدني سويني
منذ اللحظات الأولى لعرض التريلر، بدا واضحاً أن الجمهور على موعد مع تجربة مشوقة في عالم الإثارة النفسية، حيث تتقاطع الخيوط بين الغموض والأسرار الداكنة خلف جدران منزل فخم يخفي ما هو أبعد من الرفاهية الظاهرة.
تريلر فيلم The Housemaid:
تريلر مشحون بالتوتر
التريلر يبدأ بظهور شخصية "ميلي"، التي تؤديها سيدني سويني، وهي شابة تحمل ماضياً مثقلاً بالأسرار وتبحث عن بداية جديدة. تتقدم بطلب للعمل كخادمة لدى عائلة ثرية مكونة من "نينا" (أماندا سيفريد) وزوجها "أندرو ينشستر" (براندون سكلينار). في البداية، يبدو كل شيء مثالياً: منزل فاخر، عائلة راقية، وأجواء استقرار. لكن سرعان ما تتكشف علامات الاضطراب، حيث تبدأ الأحداث في الانزلاق تدريجياً نحو منطقة مظلمة من الشكوك والفضائح.
المشاهد المقتضبة في التريلر تلمّح إلى صراع نفسي عميق بين البطلتين، حيث تبرز لحظات صمت مشحونة بالرهبة، وحديث مقتضب يوحي بأن وراء الأبواب المغلقة ما يستحق الخوف. ومع توالي اللقطات، يزداد التوتر ويتضح أن الماضي لا يمكن دفنه بسهولة، وأن أسرار العائلة ستنقلب إلى كابوس يهدد حياة الجميع.
قصة مأخوذة من رواية شهيرة
الفيلم مقتبس عن الرواية الأكثر مبيعاً للكاتبة فريدا ماكفادين، التي حققت نجاحاً لافتاً بفضل قدرتها على مزج الدراما النفسية بالإثارة البوليسية. الرواية الأصلية استقطبت قراءً من مختلف أنحاء العالم، وتمت ترجمتها لعدة لغات، ما جعلها خياراً مغرياً لهوليوود لتحويلها إلى عمل سينمائي واسع الانتشار.
في الكتاب، تتطور الأحداث على شكل يوميات بطلة الرواية داخل المنزل، حيث تتحول مذكراتها إلى مرآة تكشف التناقض بين الحياة المثالية الظاهرة والواقع المليء بالتهديدات. ويبدو أن المخرج بول فيغ احتفظ بجوهر هذا التناقض، لكنه أضاف بصمته الخاصة عبر بناء إيقاع بصري سريع، معتمداً على التصوير المظلم والإضاءة الخافتة لإبراز طابع الغموض.
فريق تمثيل يجمع جيلين
إلى جانب سيدني سويني وأماندا سيفريد، يشارك في بطولة الفيلم كل من: براندون سكلينار بدور الزوج الغامض، والنجم الإيطالي ميشيل مورون الذي يواصل خطواته في هوليوود بعد نجاحه في سلسلة "365 Days". كما تنضم الممثلة المخضرمة إليزابيث بيركنز، إضافة إلى أسماء واعدة مثل ميغان فيرجسون، إلين تاماكي، ألكسندرا سيل، وبريان د. كوهين. هذا التنوع في الأسماء يعكس مزيجاً بين الخبرة والحضور الشبابي، ما يمنح العمل بعداً إضافياً على مستوى الأداء.
سويني، التي اشتهرت بأدوارها في Euphoria وAnyone But You، تدخل في الفيلم إلى مساحة أكثر قتامة نفسياً، بينما تواصل أماندا سيفريد تعزيز مكانتها كممثلة قادرة على التنقل بين الدراما الرومانسية (Mamma Mia) وأعمال الجريمة (The Dropout). هذا الثنائي وحده كافٍ لجذب اهتمام النقاد والجمهور على حد سواء.
بول فيغ بين الكوميديا والإثارة
المخرج بول فيغ عرفه الجمهور بأعمال كوميدية مثل Bridesmaids وSpy، لكن هذه المرة يخوض تحدياً مختلفاً في مجال الإثارة النفسية. بعض النقاد أشاروا إلى أن دخوله هذا النوع قد يحمل لمسة جديدة، حيث يجمع بين حسه البصري الحيوي وقدرته على صياغة شخصيات متناقضة. يشاركه في الإنتاج تود ليبرمان ولورا فيشر، ما يضمن دعماً إنتاجياً ضخماً قادراً على إبراز القصة في صورة سينمائية متكاملة.
موعد العرض وتوقعات الجمهور
من المقرر عرض الفيلم في دور السينما حول العالم يوم 19 ديسمبر/ كانون الأول 2025، ليكون ضمن قائمة الأفلام التي تخوض منافسة نهاية العام. توقيت الإصدار يفتح الباب أمام ترشحه للمشاركة في سباق الجوائز الكبرى، خاصة أن الأفلام ذات الطابع النفسي تجد صدى واسعاً لدى الأكاديميات السينمائية.
الجمهور الذي تابع التريلر على منصات الشركة المنتجة أبدى حماسه الكبير، حيث امتلأت التعليقات بتكهنات حول نهاية القصة: هل ستنجو "ميلي" من ماضيها؟ أم أن الأسرار ستلتهمها؟ هل الزوج شريك في المؤامرة أم مجرد ضحية أخرى؟ هذه الأسئلة وحدها كفيلة بضمان حضور جماهيري قوي عند انطلاق العرض.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.