بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ95، وجّه الأمير سعود بن عبدالعزيز بن فرحان آل سعود، رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد، رسالة مؤثرة حملت معاني الانتماء والفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية، مؤكداً أن هذا اليوم يمثل أكثر من مجرد ذكرى تأسيس، بل هو مناسبة لتجديد العهد والولاء للوطن وقيادته الرشيدة، واستحضار مسيرة إنجازات امتدت من الماضي العريق وصولاً إلى الحاضر المشرق والمستقبل الواعد.
تهنئة القيادة والشعب
استهل الأمير سعود رسالته بتقديم التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان، مثمناً جهودهما في قيادة المملكة نحو نهضة تنموية غير مسبوقة. كما وجّه التهاني للشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية، مشيراً إلى أن هذه المناسبة تحظى بمكانة خاصة في قلوب جميع أبناء الوطن لما تحمله من رمزية تاريخية وروحية.
المملكة.. أرض الحرمين وقبلة العالم
أكد الأمير سعود أن المملكة تميّزت عبر تاريخها بمكانتها الاستثنائية بين الأمم، كونها مهبط الوحي ووجهة الحرمين الشريفين، وهو ما منحها مسؤولية عظيمة وشرفاً لا يضاهى. وقال: "لقد أكرمنا الله بأرض مقدسة، ومُنحنا قيادة رشيدة جعلت من حماية الوطن ورعاية شعبه أولوية قصوى، وهو ما انعكس على استقرار المملكة وريادتها على المستويين الإقليمي والدولي."
الشعب السعودي.. عطاء وتكاتف
وشدد الأمير على أن سرّ قوة المملكة يكمن في شعبها، واصفاً السعوديين بأنهم "شعب خير مبادر، متفرد بخصاله الكريمة وتعاضده في مختلف الظروف". وأضاف أن عشق المواطن السعودي لأرضه من شرقه إلى غربه، ومن شماله إلى جنوبه، يمثل الركيزة الحقيقية التي تستند عليها مسيرة التنمية والتقدم.
إنجازات الحاضر وآفاق المستقبل
لم يقتصر حديث الأمير سعود على استذكار الماضي، بل تطرّق إلى ما تحقق في الحاضر من إنجازات في مختلف المجالات. وقال إن المملكة اليوم تسير بخطوات واثقة نحو الريادة في قطاعات متعددة، منها التعليم والثقافة والتنمية الاقتصادية، إضافة إلى الرياضة والإعلام والتكنولوجيا. ولفت إلى أن هذه الإنجازات لم تأتِ من فراغ، بل كانت نتيجة لرؤية استراتيجية واضحة يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان من خلال "رؤية السعودية 2030"، التي تهدف إلى تنويع مصادر الدخل وتعزيز مكانة المملكة عالمياً.
العمل الخيري والتنمية المستدامة
توقف الأمير سعود عند دور المملكة الريادي في العمل الخيري والإنساني، مؤكداً أن العطاء جزء أصيل من هويتها. وأشار إلى أن المملكة لم تكتفِ بخدمة شعبها، بل مدّت يد العون إلى شعوب العالم، فكانت ولا تزال في مقدمة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والإغاثية، وهو ما يعكس قيمها الأصيلة وحرصها على نشر الخير والسلام.
المملكة في عيون العالم
وفي جانب آخر من رسالته، أكد الأمير سعود أن كل من يزور المملكة يلاحظ تفرّدها وتميّزها وصعوبة إيجاد بديل يشبهها. وقال: "من يأتي إلى هذه الأرض المباركة يدرك اختلافها الجوهري، ويشعر بصعوبة مفارقتها، فهي تجمع بين الأصالة والحداثة في مشهد قلّ نظيره".
اليوم الوطني.. أكثر من ذكرى
اختتم الأمير سعود كلمته بالتأكيد على أن اليوم الوطني ليس مجرد مناسبة للاحتفال، بل هو عهد متجدد بين القيادة والشعب، ورسالة أمل تبشر بمستقبل أكثر ازدهاراً. وأضاف: "لم نكتفِ بماضينا المشرّف، بل نمضي قدماً في حاضرنا المتسيّد نحو مستقبل يترقبه العالم أجمع. وفي هذه الذكرى الغالية، أجدد التهنئة لبلادي العزيزة، سائلاً الله أن يحفظها ويزيدها من الخير والنعيم أضعافاً مضاعفة".
شاهدي أيضاً: عروض اليوم الوطني السعودي 95: تخفيضات وتجارب رائعة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.