فن / ليالينا

طليقة أحمد مكي تخرج عن صمتها وتكشف أسباب انفصالهما

شهد الوسط الفني مؤخرًا ضجة واسعة بعدما خرجت خبيرة التجميل مي كمال الدين عن صمتها لتتحدث لأول مرة عن زواجها السابق من الفنان أحمد مكي وكواليس انفصالهما، كاشفة تفاصيل العلاقة التي جمعتها به والأسباب التي أدت إلى الطلاق، إضافة إلى الضغوط النفسية التي صاحبت تلك المرحلة الحساسة من حياتها.

بداية العلاقة والحفاظ على الخصوصية

حرصت مي كمال الدين وأحمد مكي منذ بداية ارتباطهما على أن تظل حياتهما الخاصة بعيدة عن الإعلام، احترامًا لرغبتهما في الحفاظ على خصوصية العلاقة. ورغم أن شائعات زواجهما كانت تتردد بين الحين والآخر، فإن الطرفين التزما الصمت، ولم يسعيا إلى تأكيد أو نفي الأخبار المتداولة.

مي أوضحت أنها لم تكن في أي لحظة تبحث عن الشهرة من خلال علاقتها بمكي، بل فضلت دائمًا أن يكون التركيز على عملها كخبيرة تجميل مستقلة، مشددة على أن قرار الإبقاء على تفاصيل حياتهما بعيدًا عن الأضواء كان اتفاقًا مشتركًا لحماية العلاقة من تدخلات الخارج.

احترام الخصوصية رغم الخلاف

في سلسلة من المنشورات عبر خاصية الستوري على إنستغرام، ردت مي على الانتقادات التي وجهت إليها حول إفشاء أسرار العلاقة بعد الانفصال. أكدت أنها لم تخرق أي عهد ولم تكشف أسرارًا خاصة، قائلة إن الاتهامات التي طالتها غير مبررة.

وأضافت أنها لم تنشر أي صور أو فيديوهات خاصة، ولم تصدر عنها أي إساءة لأحمد مكي رغم الخلافات الكبيرة بينهما، مشددة على أن الفضائح سلوك بعيد تمامًا عن تربيتها وقيمها. وأشارت إلى أنها التزمت دائمًا جانب الأخلاق والاحترام حتى عندما وصلت الخلافات إلى ذروتها.

بداية الخلافات وتصاعد التوتر

روت مي أن الخلافات بدأت بعد فترة من وفاة والدة أحمد مكي، وهي مرحلة وصفتها بالمؤثرة بشدة في حياته وحياتهما معًا. أوضحت أن علاقتهما مرت بتقلبات حادة بسبب ضغوط نفسية وتدخلات من أشخاص مقربين من مكي على الصعيد المهني، لا من عائلته، وأن هؤلاء لعبوا دورًا في توسيع الفجوة بينهما. وقالت إن التواصل انقطع تمامًا بينهما لمدة شهرين بعد وفاة والدته، ثم تفاقمت المشكلات بشكل غير متوقع.

وأضافت مي أنها حاولت احترام حالة الحزن التي عاشها مكي بعد رحيل والدته، لكنها فوجئت لاحقًا بمواقف زادت التوتر، بينها اكتشافها في يوم عيد ميلاده مقاطع وصورًا غير مبررة، من بينها يربطه بشخص آخر وصور شخصية لها وهي عروس.

هذه الأحداث كانت بمثابة صدمة كبيرة لها، خاصة أن بعض الرسائل الخاصة بينهما تسرّبت بطريقة غير معروفة، ما جعلها تشعر بانتهاك لخصوصيتها وخيانة للثقة.

الانفصال والصمت الطويل

أعلنت مي أنها انفصلت رسميًا عن مكي منذ فترة، وأن كل ما يشاع عن استمرار العلاقة أو عودتهما غير صحيح. وأوضحت أنها فضلت الصمت طويلاً احترامًا لوالدته الراحلة وأخيه الأكبر، مؤكدة أن قرارها بالحديث الآن جاء بعد أن شعرت بأن الشائعات التي تطلق ضدها باتت تشوه سمعتها.

وأكدت أنها لم ترغب في أن تظهر نفسها بمظهر الضعيفة أو المظلومة أمام الجمهور، لكنها رأت في الوقت نفسه أن الدفاع عن نفسها ضرورة لوضع حد للأقاويل التي لاحقتها.

وأشارت مي إلى أن بعض الأطراف المحيطة بمكي استغلوا الموقف لنشر أكاذيب، الأمر الذي ضاعف من معاناتها النفسية. وأوضحت أن ما مرت به لم يكن مجرد خلاف عابر، بل تجربة قاسية كان لها أثر كبير على استقرارها العاطفي والنفسي، وأنها تحلت بالصبر وضبط النفس طوال تلك الفترة.

احترام متبادل رغم الانفصال

برغم ما حدث، شددت مي على أنها ما زالت تحتفظ بمكانة من التقدير والاحترام لأحمد مكي، وأنها ستتذكر دائمًا الخير الذي جمعهما، قائلة إنها لم تسع يومًا إلى الانتقام أو المطالبة بحقوق مادية، وإنما أرادت فقط أن توضح الحقائق وترد على الاتهامات الباطلة. وأكدت أن قرارها بالكلام لم يكن انتصارًا على أحد، بل محاولة للحفاظ على كرامتها وصورتها أمام جمهورها.

استمرار صمت أحمد مكي وتركيزه على الفن

في المقابل، لم يصدر عن أحمد مكي أي تعليق رسمي على ما كشفته مي كمال الدين، متمسكًا بعادته في عدم الخوض في تفاصيل حياته الخاصة، مفضلاً التركيز على مشاريعه الفنية. فقد شارك في موسم 2025 في الغاوي، حيث جسّد شخصية شمس العدوي، الرجل الذي يحاول التوبة عن ماضيه في البلطجة والأعمال غير المشروعة، قبل أن تنقلب حياته رأسًا على عقب إثر ظلم كبير يتعرض له صديقه، لتتصاعد الأحداث في إطار درامي مشوق.

بهذه الكلمات أنهت مي كمال الدين مرحلة من حياتها كانت مليئة بالتجارب العاطفية والنفسية الصعبة، مؤكدة أن ما يربطها بمكي اليوم هو مجرد ذكريات تحترمها ولا تسعى إلى استغلالها، وأنها ماضية في حياتها المهنية والشخصية بثبات بعيدًا عن ضوضاء الشائعات.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا