فن / عكاظ

جمعية للثقافة والفنون تحتفل بيوم الوطن على إيقاع قصيدة الأمير خالد الفيصل

«غنيت لحنك يا وطن.. في عرضة المجد العظيم»، بهذه الكلمات انطلقت احتفالات جمعية الثقافة والفنون بجدة باليوم الوطني ٩٥ لتتحول ساحة الجمعية إلى لوحة حية تنبض بالهوية الوطنية والفخر بالوطن، جمع الاحتفال بين الشعر والفنون البصرية والموسيقى والمسرح والسينما، مؤكداً أن الفن هو لغة الروح التي توحد القلوب وتخلد اللحظات الوطنية.

تزينت الساحة بمباهج الفرح وكان «بيت الشعر» ًا حيًا على اعتزازنا بالهوية والتراث الوطني، بينما وقف الخيل العربي الأصيل ليجسد أصالة الوطن وروحه النابضة.. ارتصت صفوف العرضة مع البيرق في مشهد يوحد الماضي بالحاضر في إيقاع واحد من الفخر والانتماء والولاء، مؤكدة أن الفن أداة حقيقية لتجسيد الهوية الوطنية وتعميق الانتماء في النفوس.

فعاليات فنية

وتوالت الفعاليات الفنية، حيث حكى الفن التشكيلي عشق كل ضربة فرشاة للوطن، وبنى الخط العربي جسورًا بين الماضي والحاضر مؤكدًا رسوخ قيمنا ومبادئنا.

المجسمات الفنية أضافت بعدًا روحانيًا ملموسًا

فيما تجاوزت عدسة الكاميرا حدود التوثيق لتصبح عينًا وطنية إبداعية تخلد اللحظات وتروي قصة الوطن بحس بصري فريد.

وعلى إيقاع الأوتار والألحان تنساب لغة يفهمها القلب قبل الأذن.. فتغني لحن المحبة والعطاء، وتحرك شعور الفخر والانتماء لهذه الأرض المباركة، فالموسيقى والفن التشكيلي والمسرح والسينما تتحد جميعها لتصنع لوحة حية عن الهوية الوطنية، مؤكدة أن الاحتفالات الوطنية لا يكتمل جمالها إلا بحضور الفن الذي يوثق الروح ويعزز الانتماء، كما أن الفن يظل «لغة القلب التي تجمع بين الماضي والحاضر، لتشهد على عظمة الوطن وتخلد قيمه للأجيال القادمة».

نخبة من المبدعين

فضاء المسرح كان منصة لتجسيد الحكايات الكبرى، فكل مشهد مرآة لأحلام وطموحات أبناء الوطن، يعكس سحر التجربة الإنسانية ويحول القصة إلى حضور حي نابض بالحياة. كما فتح مسار الأفلام نافذة على المستقبل، ليكتب سيناريو الإنجازات ويعلن للعالم أننا نصنع غدًا مشرقًا، حيث تلتقي الرؤية بالإبداع ويتجسد الإصرار في كل حكاية، بمشاركة نخبة من المبدعين الذين عبروا بلغة الفن السامية عن وطن الخير والإبداع.

وجاء الاحتفاء برعاية شركة الخير.. حيث أكدت دعمها الوطني العميق وإيمانها برسالة الثقافة والفنون مساهمة في تحويل الحدث إلى لوحة وطنية متكاملة تجسد التكامل والمسؤولية المجتمعية، فكل الشكر للأخ إبراهيم باشنفر وإدارة الشركة على جهودهم المتميزة. كما شرّفت الحفل الأميرة مشاعل بنت مقرن بن عبدالعزيز، مؤكدة مكانة الفنون في تعزيز الانتماء والاعتزاز بالوطن، فلها تحية إجلال وتقدير على حضورها وتشريفها وحرصها الدائم على دعم الثقافة والفنون، ولا ننسى شركاء النجاح وفي مقدمتهم صحفية عكاظ، وقناة عيون الوطن، وإذاعة ، ووكالة الأنباء السعودية، على تغطيتهم المتميزة للفعاليات.

بطاقة محبة وشكر لكل المثقفين والفنانين المشاركين، على كل لحظة أشرق فيها حضورهم، وعلى كل نبضة عشق للوطن.. فهم من حول الاحتفال إلى لوحة حية تنبض بالهوية والانتماء وتثبت أن الفن قوة ناعمة مؤثرة.

كما نوجه الشكر لكل من أضاءوا مقاعد المسرح بحضورهم وعلى دفء عيونهم التي استقبلت الفن بحب، وعلى أصواتهم التي رفعت الفرح إلى عنان السماء، فقد كان تصفيقهم نبض الاحتفاء ووفاءً لهويتنا وحبًا لهذا الوطن العظيم.

ومع هذا التلاحم بين الفن والهوية، تظل جمعية الثقافة والفنون منارة ثقافية وفنية منذ تأسيسها على يد الأمير الشاعر بدر بن عبدالمحسن ورفاقه المبدعين.. تضيء سماء الوطن وتفتح آفاقًا جديدة للإبداع، مساهمة في مسيرة التقدم الحضاري والثقافي والفني، فهي تجسد في كل احتفال رسالتها في ترسيخ الهوية الوطنية محافظة على إرثها العريق ومستشرفة المستقبل بكل فخر وثقة، لتظل اللوحة المنصة التي يشدو من عليها المبدعون للوطن.

أخبار ذات صلة

 

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا