الارشيف / فن / ليالينا

إيما واتسون تكشف تجربتها الصادمة في عالم هوليوود

أثارت الفنانة إيما واتسون Emma Watson حالة من الجدل بعد أن خرجت عن صمتها للحديث عن إحدى التجارب النفسية الصعبة والمؤلمة التي مرت بها في مسيرتها الفنية بعد أن انتهت من سلسلة هاري بوتر، التي ظهرت فيها على لأول مرة.

إيما واتسون تتحدث عن صدمتها في عالم هوليوود

وأوضحت الفنانة البريطانية في بودكاست On Purpose مع الإعلامي جاي شيتي أنها دخلت عالم الفن محملة بتوقعات مشابهة لما عاشته في موقع تصوير سلسلة هاري بوتر، لكنها وجدت واقع هوليوود مختلفاً تماماً.

وتابعت إيما واتسون قائلة: "كنت أظن أن من أعمل معهم سيصبحون عائلتي، وأن الصداقات ستمتد مدى العمر، لكن الواقع مختلف تماماً في هوليوود، معظم صناع الأفلام والممثلين يتعاملون مع العمل كفرصة فقط، ولا مساحة لبناء علاقات إنسانية."

واعتبرت إيما واتسون أن ما اكتشفته كان مؤلماً لها للغاية، خاصة أن الجميع يركزون على فرصتهم فقط وليس تكوين صداقات حقيقية، واصفة التجربة بالقاسية، قائلة: "شعرت خلالها بانكسار نفسي عميق أشبه بانكسار العظام."

وعلى الرغم من قسوة التجربة، إلا أن الفنانة البريطانية تعلمت منها درسًا عميقًا حول طبيعة الوسط الفني وذاتها، بحد تعبيرها، حيث واصلت حديثها قائلة: "ربما يكون جيدًا أنني انكسرت، لأن هذا يعني أن لديّ ما زال ما يمكن أن يُكسر، وهذا دليل على أنني ما زلت إنسانة."

إيما واتسون تبتعد عن الأضواء

وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، منذ عام 2020، ابتعدت الفنانة البريطانية إيما واتسون عن الأضواء والعروض والسجادة الحمراء، خاصةً بعد أن وصفتها بأنها آلة ترويج غطت على الفن الذي تحبه.

أوضحت إيما واتسون أن تلك الحالة تركتها مرهقة، بعد أن أصبح التسويق - وليس التمثيل - هو ما يحدد وتيرة حياتها، مشيرة إلى أن الإرهاق دفعها إلى بناء أسس حياتها حول المنزل والعلاقات اليومية الأكثر هدوءاً.

وشددت إيما واتسون على أنها منفتحة على العودة إلى السينما من جديد، لكن فقط إذا احترم المشروع ذلك التوازن وأعطاها مساحة أكبر للتحكم في طريقة تقديم العمل.

كان آخر أدوار واتسون الرئيسية في غريتا غيرويغ «نساء صغيرات» (Little Women)، الذي عُرض في يناير 2020. وخلال جولة الترويج، شعرت بثقل ما وصفته بـ"الطبيعة المدمرة" للتسويق السينمائي.

ووصفت إيما واتسون تلك الحالة بأنها الحلقة المفرغة من بيع الفيلم، والإجابة عن الأسئلة نفسها، والالتزام برسائل محددة، مشيرة إلى أن ذلك جعلها تنفصل عن الحرفة التي كانت تراها يومًا "تأملية"، فاستُنزفت منها المتعة التي جذبتها إلى التمثيل في الأساس.

وتحدثت إيما واتسون عن رغبتها في الاستثمار أكثر في حياتها الشخصية والعلاقات الأقرب إلى قلبها، مؤكدة أن سنوات العمل السابقة غطت على مساعيها الشخصية. وقالت إيما واتسون إن الوقت حان لـ"إعادة بناء الأسس" التي تدعم سعادتها، وهو قرار اعترفت بأنه أصعب ًا منه إعلانًا.

وظهرت إيما واتسون في حالة من القلق في مقابلة أجريت معها قبل عامين، حيث صرحت بأنها شعرت وكأنها "مقيدة"، مطالبة بالترويج لمشروعات لا تملك السيطرة عليها، وهو ما يعكس بحثها عن الأصالة في حياتها وفنها معًا.

شروط إيما واتسون للعودة إلى الشاشة

لم تُغلق واتسون الباب أمام التمثيل، لكن أي عودة ستكون مشروطة. فهي تتصور تعاونات تُحفظ فيها هويتها، وتُحترم خلالها حدودها.

وأكدت أن ظهورها في حلقة لم الشمل في هاري بوتر 2022 أشعل الحنين بداخلها، إلا أنها في لن تعود إلى الأضواء إلا إذا انسجم العمل مع قيمها.

يُذكر أن إيما واتسون تفرغت للدراسة، حيث تتابع حاليًا ماجستير في الكتابة الإبداعية بجامعة أكسفورد، وفي الوقت ذاته أطلقت مع شقيقها مشروعًا تجاريًا وهو ماركة للمواد المستدامة (Renais Gin).

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا