فن / ليالينا

حنان مطاوع ترد بغضب على المشاهير مع أهاليهم بالـAI

عبرت حنان مطاوع عن غضبها من استخدام صورتها وصوتها وكذلك أبيها، في مقطع متداول يتضمن لقاء تخيلي للنجوم الراحلين مع أبنائهم من الفنانين.

 فيديو المشاهير وأولادهم

خلال الفترة الماضية، انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي مصنع بتقنيات الذكاء الاصطناعي يظهر نجومًا راحلين مع أهاليهم في مشاهد عاطفية مؤثرة، ومن بين هذه اللقطات تم دمج صورة حنان مطاوع مع والدها الراحل كرم مطاوع.

الفيديو كان جزءًا من سلسلة تظهر رسائل من العالم الآخر للمشاهير الراحلين، وقد استخدمت فيه صور وفيديوهات لزملاء متوفين وأقاربهم بطريقة تهدف لإحداث تأثير إنساني عاطفي. ومن بين المشاهير ريهام عبد الغفور ووالدها، إيمي ودنيا ووالديهما، أحمد السعدني ووالده.

 غضب حنان مطاوع

حنان مطاوع صرحت أنها استيقظت على الفيديو وشعرت بالصدمة بسبب استخدام صورتها وصور والدها دون موافقتها. وكتبت في منشور عبر صفحتها على أنها لا تشك في نية صانع المحتوى، لكنها ترى أن استخدام صورها وصوتها أو صورة والدها وصوته دون إذن يعد انتهاكًا لحقوقها الشخصية والفكرية.

وأكدت أن حتى الأعمال السابقة التي استخدمت فيها أصوات وصور الفنانين كانت تتم بعقود أو موافقات مسبقة، مشيرة إلى أن ما حدث اليوم يمثل سرقة وانتهاك حقوقها الأساسية في الموافقة والرفض. وأوضحت حنان أن التكنولوجيا يمكن استخدامها بشكل إيجابي لخدمة الناس، لكن استعمالها بهذه الطريقة دون ضوابط يشكل انتهاكًا صارخًا.

رفض قاطع من حنان مطاوع

في منشورها، شددت حنان مطاوع على رفضها القاطع لوضع شكلها أو صورتها أو صوتها، أو صورة والدها الراحل وصوته، أو صورة أمها الحية وصوتها في أي عمل فني أو إعلامي أو صحفي دون الرجوع إليها والحصول على موافقة كتابية مسبقة.

وأشارت إلى أن الهدف الإنساني للفيديو لا يبرر انتهاك حقوقها، مؤكدة أن مثل هذا الاستخدام دون علم الفنان قد يُستخدم لاحقًا في أعمال أخرى ضد قناعاته. وأوضحت أن الأمر يتعلق بالاحترام والضوابط القانونية، ولفتت إلى أن هذا الأمر يفتح النقاش حول حدود استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام والفن.

أبعاد الأزمة القانونية والأخلاقية

القضية أثارت نقاشًا واسعًا حول الجوانب القانونية والأخلاقية لاستخدام صور وفيديوهات الفنانين وأقاربهم بعد وفاتهم أو أثناء حياتهم.

فبينما يتيح الذكاء الاصطناعي صناعة محتوى مؤثر وجذاب، إلا أن استغلال صور الأشخاص دون موافقة صريحة قد يمثل انتهاكًا لحقوقهم الشخصية والفكرية والقانونية. وتُطرح أسئلة حول حماية الفنانين وأفراد عائلاتهم من الاستخدام غير المشروع لصورهم أو أصواتهم في الأعمال الفنية والإعلامية.

تفاعل الجمهور

الجمهور تفاعل بشكل واسع مع منشور حنان مطاوع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكانت التعليقات متباينة بين مؤيد لحقها في حماية صورها وصوتها، وبين من يرى أن الفيديو ذو طابع إنساني ولم يقصد منه استغلال الفنانين.

 أبدى متابعون دعمهم الكامل لحنان، معتبرين أن أي استخدام للذكاء الاصطناعي لصورة أو صوت أي شخص يجب أن يتم بموافقته المسبقة، خصوصًا إذا كانت الشخصية مرتبطة بعائلة أو قريبة من الراحلين. وشدد كثيرون على أن حرية الإبداع لا يجب أن تتجاوز حدود الاحترام الشخصي وحقوق الملكية الفكرية.

ورأى بعض المتابعين أن الفيديو يحاول إيصال رسالة إنسانية ومؤثرة، وأن الهدف منه التوعية أو إحياء ذكريات المشاهير الراحلين بطريقة تحاكي المشاعر، لكنهم أقروا في الوقت نفسه بضرورة موافقة الأشخاص أو عائلاتهم قبل أي استخدام لموادهم الرقمية.

فيديو للمشاهير بالذكاء الاصطناعي

أزمة حنان مطاوع والفيديو المصنوع بالذكاء الاصطناعي سلطت الضوء على ظاهرة متزايدة عالميًا تتعلق باستخدام وجوه وأصوات الفنانين سواء الأحياء أو الراحلين في أعمال رقمية أو إعلامية. وأكد خبراء الإعلام والفن أن مثل هذه القضايا يجب أن تعالج من خلال لوائح واضحة تحمي الفنانين وعائلاتهم من الانتهاكات، مع الحفاظ على الحرية الإبداعية للتقنيات الحديثة.

القضية أيضًا تفتح النقاش حول ضوابط استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل أخلاقي، وضمان عدم استغلال المواد الرقمية الشخصية لأي فرد دون موافقته الصريحة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا