فن / اليوم السابع

ذكرى عرض ميرامار.. ماجدة الصباحى تمنت الحصول على دور شادية فى الفيلم

  • 1/2
  • 2/2

كتب خالد إبراهيم

الإثنين، 13 أكتوبر 2025 10:51 ص

56 عاما، مروا على عرض "ميرامار"، أحد أهم الأفلام فى السينما المصرية، والذى يدخل ضمن قائمة أفضل 100 فيلم مصرى، وهو المأخوذ من رواية الأديب العالمى نجيب محفوظ، وكتب السيناريو والحوار له، ممدوح الليثى، وأخرجه كمال الشيخ، وضم كوكبة كبيرة من النجوم المصريين، على رأسهم شادية ويوسف وهبى وعماد حمدى ويوسف شعبان، حيث تمر اليوم الذكرى الـ 56 لعرض الفيلم، الذى بدأ فى 13 أكتوبر 1969.

تدور الأحداث حول "زهرة"، التى تعمل فى أحد فنادق الإسكندرية، ويقيم به مجموعة من الشخصيات المختلفة فكريا وانسانيا وأيدولوجيا، وبالتالى، كان الفيلم بمثابة بانوراما فكرية لحقبة الستينيات، وقد تألقت النجمة الكبيرة الراحلة فى دور "زهرة"، الأمر الذى جعل بعض الفنانات، يُعجبن بدورها.


من فيلم ميرامار

الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى قالت فى مذكراتها التى كتبها الكاتب السيد الحرانى: "كنت أتمنى أن أجسد دور شادية فى فيلم "ميرامار" الذى أخذ عن رواية الأديب العالمى نجيب محفوظ، ولكن الدور لم يأتينى وكان ضمن عيوبى القاتلة فى تلك المرحلة أننى لم أكن ممن يذهبون إلى مخرج أو منتج ويطلبون منه تجسيد دور أو شخصية معينة، كما كانت تفعل زميلات أخريات فكانت كرامتى وكبريائى فوق كل اعتبار، ولكن أذهلنى تجسيد شادية لهذا الدور عندما ذهبت لأشاهده فى العرض الخاص فوجدتها أبدعت فى خروجه بهذا الأداء الرائع الذى أشاد به الجمهور والنقاد وهنأت شادية عليه، وكان الفيلم ناجحا ومازال يعيش فى أذهان الجمهور حتى الآن".

وتابعت: "أتذكر أننى ذهبت بعد أن قررت خوض غمار تجربة الإنتاج، إلى نجيب محفوظ للتعاقد معه على رواية من مؤلفاته كانت أعجبتنى ورحب بى فور أن شاهدنى، فكان رجلا شهما وطيبا، دمس الخلق كريم الطباع إلى أبعد مدى، وعندما علم ما أريد رفض إعطاءها لى وقال لى "يا ماجدة رواياتى لا تناسبك، فسألته عن السبب فأكد لى لأنها تناقض شخصيتى وأدائى فى التمثيل، قائلا "أنت أدوارك تستطيع أن تدخل كل بيت وكل أسرة ويتقبلها الجميع، بينما أدوار بطلات رواياتى لا يتقبلها الجميع"، ورجانى ألا أغضب من رأيه، فأكدت له أننى لا يمكن أن أغضب من رجل تتوافق طباعه مع طباعى، فهو مثلى يعلم عب، الرسالة التى يحملها وحريص على أن يوصلها للجمهور بالشكل الصحيح، فلم يكن رفض نجيب محفوظ لشكه فى قدراتى التمثيلية ولكن بالعكس فقد كان دائما يتغزل فى أدائى وطريقتى فى التمثيل، ولكنه كان يقصد أن الغالبية العظمى من رواياته الإثارة والإغراء جزء رئيسى فيها، وهذه الأدوار لا تتناسب معى فأنا كان لى دائما قالبى الخاص الذى يتمتع بالهدوء وتجنب الإثارة، وكانت هذه شروطى عند قبول أدوارى واعتاد الجمهور أن يشاهدنى فى هذا النوع من الأدوار وكان الجميع يرى أننى أمثل جزءا من أسرتهم "أختهم أو ابنتهم أو قريبتهم".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا