متابعة بتجــرد: شاركت النجمة المصرية ليلى علوي في جلسة حوارية بعنوان “السينما ومذاق الحياة: الطعام، الفن، والمسؤولية الاجتماعية” ضمن فعاليات الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي، حيث تناولت العلاقة بين الفن والطهو وأثر السينما في الوعي المجتمعي، وسط حضور فني وثقافي لافت.
تأثير السينما في القضايا الإنسانية
تحدثت ليلى علوي خلال الجلسة عن تجربتها مع فيلم “الجوع” الذي اعتبرته محطة مهمة في وعيها بدور السينما في الأزمات الإنسانية، قائلة: “عندما شاهدت الفيلم في البداية لم أكن أدرك حجم أزمة الفقر والجوع، لكن بعد تجربتي فيه فهمت كيف يمكن للفن أن يعكس المعاناة ويؤثر في الناس.”
وأضافت: “السينما بالفعل قادرة على إحداث تأثير كبير في القضايا الإنسانية، إذا أحسنّا توظيفها، لكن هذا لا يُغني عن وجود حلول سياسية واقتصادية، وأتمنى أن نرى سيناريوهات واقعية تتناول مثل هذه الأزمات.”
أهمية التوعية والترشيد
وفي سياق آخر، شددت علوي على ضرورة الترشيد في مختلف نواحي الحياة، مؤكدة أن “الترشيد لا بد من أن يكون في كل شيء، سواء في استهلاك الكهرباء أو الماء أو الطعام”، مشيرةً إلى أن الدراما يجب أن تُقدّم توعية مدروسة حول هذه القضايا الحيوية.
الطعام في السينما وحياتها الشخصية
وتحدثت ليلى علوي عن علاقة السينما بالطعام، موضحةً أن “المائدة تجمع العائلة والأصدقاء، وهي مساحة للمحبة والتواصل الإنساني”، لافتة إلى أن السينما يمكن أن تكون وسيلة قوية لتسليط الضوء على قضايا الأمن الغذائي والوعي المجتمعي.
كما استعادت بعض محطات أفلامها التي تناولت مفهوم الطعام، مثل “خرج ولم يعد” الذي أبرز بساطة الريف والأكلات الطبيعية، وفيلم “حب البنات” الذي جسّد روح العائلة والدفء الإنساني، إلى جانب فيلم “الجوع” الذي عرّفها بعمق معاناة الفقر والجوع.
وفي ختام حديثها، قالت علوي: “بحب الأكل وبعرف أطبخ، وده ظهر في فيلم (حب البنات)، الأكل متعة من متع الحياة، لكن لازم نعرف كيف نستغله بشكل صحيح ونضمن وصول الغذاء السليم لمستحقيه.”
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.