فن / ليالينا

الملكة رانيا بإطلالة سماوية بافتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة

في مشهد يجمع بين الفخامة الهادئة والرمزية الرفيعة، خطفت الملكة رانيا العبدالله الأنظار خلال حضورها افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة الأردني، حيث تألقت بإطلالة سماوية اللون تعكس ذوقها الرفيع وقدرتها المستمرة على المزج بين الأناقة العصرية والرسائل الدبلوماسية التي تحملها أزياؤها في كل مناسبة رسمية.

إطلالة أنثوية بلون السماء

اختارت الملكة رانيا فستاناً باللون الأزرق السماوي الفاتح من قماش ناعم ذي ملمس حريري، بتصميم طويل يصل إلى أسفل الركبة، ينسدل بانسيابية أنيقة تضفي على الإطلالة طابعاً ملكياً رصيناً دون مبالغة، وتميّز الفستان بياقة عالية مع ربطة أمامية أنيقة أشبه بعقدة ناعمة، في تصميم يُبرز الرقة والأنوثة دون أن يفقد الطابع الرسمي المناسب للمناسبة البرلمانية.
كما جاءت الأكمام الطويلة المنفوخة قليلاً عند المعصمين لتضفي لمسة كلاسيكية توازن بين الحداثة والاحتشام، وهما سمتان تشتهران في أسلوب الملكة منذ سنوات.

تفاصيل تنسج التميز

لم تترك الملكة رانيا أي تفصيل للصدفة، إذ أضافت إلى الإطلالة حزاماً جلدياً عريضاً باللون البيج الفاتح أبرز خصرها وحدّد قوام الفستان بطريقة راقية ومنسقة، واختارت أيضاً حقيبة يد صغيرة باللون الذهبي البيج مع لمسة معدنية خفيفة، ما أضاف إشراقة أنيقة دون مبالغة، في حين اكتملت الإطلالة بحذاء كعب متوسط بلون أزرق مطابق للفستان، في انسجام لوني ناعم ومتوازن.

نظارات شمسية لمسة عصرية

رافقت الملكة إطلالتها بنظارة شمسية كبيرة بإطار أسود ناعم، لتمنحها لمسة عصرية وثقة إضافية أثناء خروجها من السيارة متوجهة إلى مبنى المجلس، النظارة لم تكن مجرد أكسسوار، بل أداة لتأكيد شخصية المرأة القوية والواثقة، وهي إطلالة مناسبة لمناسبة رسمية في وضح النهار، حيث تُظهر توازناً بين الأناقة العملية والوقار الرسمي.

الشعر والمكياج: بساطة ملكية

اعتمدت الملكة تسريحة شعر منسدل بخصلات مموجة بخفة، ما أضفى نعومة على ملامحها، بينما جاء مكياجها بألوان ترابية دافئة، ركّز على إبراز إشراقة البشرة والعينين دون مبالغة.
اختارت أحمر شفاه بلون وردي ناعم، وكحل خفيف يبرز سحر نظرتها المعتادة، وهو أسلوب مكياج يعكس فلسفتها الجمالية القائمة على "الجمال الطبيعي الراقي" الذي لا يحتاج إلى تكلّف لإثبات الحضور.

رسالة الألوان: الثقة والسلام

لم يكن اختيار اللون السماوي مجرّد تفضيل جمالي، بل يعكس دلالات رمزية تعبّر عن رسائل هادئة وثابتة في الظهور الملكي، فاللون الأزرق الفاتح يرمز إلى السكينة والسلام والثقة، وهو لون يرتبط غالباً بمناسبات رسمية تُعنى بالحوار والاستقرار، مثل افتتاح مجلس الأمة، حيث يجتمع ممثلو الشعب تحت مظلة الدولة.
وبذلك، استطاعت الملكة أن توصل من خلال إطلالتها رسالة بصرية متناغمة مع الحدث، تؤكد فيها على أهمية التوازن، والانفتاح، والهدوء في التعامل مع القضايا العامة.

أسلوب ملكي يوازن بين العالمية والمحلية

إطلالة الملكة رانيا هذه تعبّر عن فلسفتها المستمرة في الجمع بين الذوق العصري والهوية الأردنية المحافظة، إذ تختار دوماً تصاميم من علامات عالمية أو مصممين محليين تدمج فيها البساطة مع الفخامة الراقية.
فهي تدرك أن حضورها لا يمثل فقط أناقتها الشخصية، بل صورة المرأة العربية الحديثة التي تجمع بين العمل العام والأمومة والوعي الثقافي.
وقد لُوحظ في الأعوام الأخيرة ميلها نحو الدرجات الهادئة والأقمشة الطبيعية، في توجه يعكس رؤية أكثر نضجاً للموضة كأداة للتعبير الراقي عن الفكر والقيم.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا