أعرب بانوس باناي، رئيس الأكاديمية المانحة لجوائز الجرامى، عن سعادته الكبيرة بزيارته الأولى إلى مصر، مؤكدًا أن إقامة فعاليات GRAMMY House Giza عند الأهرامات تمثل خطوة تاريخية في مسيرة الأكاديمية نحو الانفتاح العالمي.

وقال باناي في تصريحات خاصة لـ اليوم السابع""هذه هي المرة الأولى لي في مصر، رغم أنني من قبرص وهى قريبة جدًا، ولهذا فأننى سعيد للغاية بوجودي في مصر، سأبقى لبضعة أيام فقط، لكننا سنعود كثيرًا، خاصة مع ما نعلنه اليوم".

وأضاف موضحًا سبب اختيار مصر لتكون أول محطة لـ GRAMMY House Giza خارج الولايات المتحدة: "فكّروا في هذا المكان، فمصر في قلب العديد من الثقافات، القاهرة تحديدًا تمتلك تاريخًا عظيمًا في الموسيقى والسينما والإبداع، وتقريبًا كل فكرة إنسانية عظيمة خرجت من هذه الأرض، وتحت ظل هذه الأهرامات، لا يوجد مكان أفضل لبدء هذه المرحلة الجديدة".

وأكد رئيس الأكاديمية أن الهدف من إقامة GRAMMY House Giza هو تعزيز التواصل بين المبدعين من الشرق الأوسط والعالم، قائلاً:"نريد أن نبدأ بضم أعضاء من المنطقة العربية والشرق الأوسط إلى مجتمع الأكاديمية، فهذا هو الطريق الوحيد لتطوير المشهد الموسيقي العالمي. نحن لا نمثل فقط جوائز الجرامى، بل نريد أن نكون مؤسسة لكل المبدعين حول العالم".

وأضاف باناى قائلا:""إذا كنت فنانًا أو مبتكرًا، فأنت تحتاج إلى مجتمع يدعمك وطرق للتواصل مع الآخرين ومشاركة مهاراتك، وهذا ما نسعى إلى تحقيقه من خلال هذه الخطوة".

وعن الرسالة التي يوجهها إلى الموسيقين سواء المصريين او العالميين، قال باناي: "رسالتي هي أن تظلوا صادقين مع أصواتكم، ولا تحاولوا أن تكونوا أشخاصًا آخرين، وثقافتكم وتاريخكم وخلفيتكم هي ما يمنحكم التميز، وتمسكوا بها وانقلوها للعالم، لأن هذا ما يجعلكم مختلفين ومؤثرين".

واختتم باناي حديثه بالتأكيد على أن توسع GRAMMY House  خارج الولايات المتحدة هو بداية مرحلة جديدة في تاريخ الأكاديمية: "إنها الخطوة الأولى لفتح الأكاديمية أمام العالم، فحين نوسع عضويتنا، نوسع أيضًا من يحق له التصويت ومن يختار الفائزين، لذلك فالأمر لا يتعلق فقط بنقل الحدث، بل بتأسيس تواصل حقيقي يجعل الجرامى انعكاسًا عالميًا للموسيقى والمبدعين في كل مكان".