كتب الأمير نصرى

قال العالم الأثري الكبير الدكتور زاهي حواس، إنه كان يخاف وهو صغير، ودخل سينما وخرج مساء وخاف من الظلام، مضيفا: أول مرة عمل لى في الآثار، دخلت نفق وخفت من الصدمة، وقررت مواجهة خوفى، ونزلت حوالي 20 متر ونجحت في مواجهة الخوف بداخلى، وأول مومياء في حياتى كانت لكاهن، وجلست لفترة طويلة أنظر إليها.

وتابع زاهى حواس خلال حلوله ضيفا ببرنامج واحد من الناس، مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، على قناة الحياة: في العصر الحديث، وجدت تابوت وفتحته، وكنت مترقبًا ومنتظرًا، ففتحت التابوت لمدة ربع ساعة، لافتا إلى أن قصة لعنة الفراعنة تأتي من هنا، فعندما تدخل غرفة مقفولة منذ آلاف السنين، تكون هناك جراثيم.

وأوضح: لو لم تفتح التابوت لفترة تصل إلى ربع ساعة، من الممكن أن تصاب بسبب الجراثيم وتموت، لافتا إلى أن التحنيط يتم بإزالة جميع الأعضاء عدا القلب، ويضعوا بعض المواد التي توضع في التحنيط من قطع قماش وحنة، ويتم تخيط المومياء بالكتان.

وكشف حواس عن علاقته بالفنان عمر الشريف، قائلا: كنت أقرب صديق لعمر الشريف، ولكن لم يعرفنى في آخر أيامه بسبب إصابته بألزهايمر، وكان ينتظرنى ويتحدث معى دائمًا، وكنت أجلس معه وأصدقائه كل أسبوع.

وذكر حواس أهم اكتشافاته وهى وادي المومياوات الذهبية، الهرم الذي بجوار خوفو، المدينة الذهبية في الأقصر، وهي أهم كشف في العالم في العصر الحديث والقرن الواحد والعشرين.

ولفت إلى أن عمر الشريف كانت له مواقف معه وهى أنه ساعدنه في مناظرة تلفزيونية، وكان محبوبًا من السيدات في إيطاليا، وكان أهلاوي صميم وصديق صالح سليم، كما كان هناك مقترح لتقديم إشاعة حب الجزء الثاني في دور يوسف وهبي.

تابع: عند وفاة فاتن حمامة لم يكن يعرف انها توفيت، وكان مصاب بالزهايمر، وابنه في إيطاليا شبهه جدا ولم يعترف به وكان يقول ابني من يعيش معي في إشارة إلي  ابنه طارق من زوجته فاتن حمامة، أما من هو في إيطاليا رغم الشبه الكبير بينهما كما ذكر زاهي حواس فهو لم يشعر به انه ابنه.

وأشار: عمر الشريف عندما كان متعصبا فكنت أنا الوحيد الذي استطيع أن أهديه ويسمع كلامي، وكنت كل أسبوع اجلس معه وأنيس منصور وأحمد زكي ومفيد فوزي ودائما كان يدفع الفلوس ولا يرضي أن يدفع أي أحد.

وأكمل أن إبراهيم المعلم عزمني في مئوية الأهلي وقلت وقتها الفراعنة كلهم أهلاوية وعمرو أديب زعل وقالي والزملكاوية قلتله بنوا خوفو، وللأسف الرياضة أصبح بها تعصب ولم يكن موجود في الماضي.

ولفت زاهي حواس إلى أنه نزل في بئر داخل صندوق متصل بماكينة، ومكث داخل الصندوق ساعة بين الحياة والموت.