فن / ليالينا

تكريم إياد نصار في مهرجان تطوان

في ليلة سينمائية مفعمة بالاحتفاء والإشادة، عبّر النجم إياد نصار عن سعادته الكبيرة بتكريمه في الدورة الثلاثين من مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، وسط حضور نخبة من الفنانين والمخرجين من العالم العربي وأوروبا.

تكريم إياد نصار في مهرجان تطوان

وأكد إياد نصار خلال كلمته بعد التكريم أن هذا التكريم يحمل معنى خاصاً بالنسبة له، لأنه يأتي من مهرجان عريق يمتلك تاريخاً طويلاً واستمرارية فنية نادرة، مضيفاً أن تكريم الفنان عن مشواره في مهرجانات ذات قيمة وثقل سينمائي هو فخر لأي فنان يعشق السينما، ورسالة بأنه يسير على الطريق الصحيح الذي بدأه كبارنا في هذا الفن الجميل".
ووجّه نصار شكره لإدارة المهرجان على اختياره ضمن المكرّمين هذا العام، معتبراً أن هذا التكريم لا يخصه وحده، بل يعكس نجاح الجهود العربية في صناعة سينما إنسانية تعبّر عن الواقع وتعزز قيم التواصل بين الشعوب.

عرض خاص لفيلمين من بطولته

وبمناسبة تكريمه، عرض المهرجان فيلما "الباب الأخضر" و"ساعة ونص" من بطولة إياد نصار، حيث مثّلا محطات فنية مؤثرة في مسيرته السينمائية. وأشاد الحضور بأداء نصار في هذين العملين، اللذين جمعا بين التناول الواقعي والبعد الإنساني، وهو الخط الذي حافظ عليه الفنان في أغلب مشاريعه الدرامية والسينمائية خلال السنوات الأخيرة.

تفاصيل مهرجان تطوان 2025

وتشارك في المسابقة الرسمية هذا العام عشرة أفلام من دول مختلفة، بينها الفيلمان المغربيان "المرجا الزرقا" و"سوناتا ليلية"، إلى جانب مجموعة من العروض الخاصة ضمن برامجي "خفقة قلب" و"أفلام ذات هالة". كما ينظم المهرجان ندوتين أساسيتين، الأولى بعنوان "راهن أفلام الكوميديا في حوض المتوسط" بمشاركة النقاد أسامة عبد الفتاح ومحمد بكريم، والثانية بعنوان "سينمائيات متوسطيات.. موجة جديدة؟" بمشاركة الممثلة والمخرجة زكية الطاهري وكاتبة السيناريو الفرنسية لورا بياني.
وعُرض في افتتاح المهرجان الفيلم الإيطالي الشهير "سارق الأطفال" للمخرج جياني أميليو، في استعادة رمزية لأحد أبرز أفلام الواقعية الجديدة في السينما الأوروبية.

إياد نصار يتحضر لمسلسل رمضاني عن غزة

بالتوازي مع احتفائه في تطوان، بدأ إياد نصار استعداداته لمشروعه الدرامي الجديد المنتظر عرضه في 2026، والذي يتناول المآسي الإنسانية في قطاع غزة خلال الحرب التي اندلعت عام واستمرت حتى 2025.
وكشف نصار في تصريحات صحفية أن العمل يسعى لتقديم صورة حقيقية لما عاشه الفلسطينيون في تلك الفترة، من قصف ونزوح وفقدان، بعيداً عن المبالغة أو التوظيف السياسي، مشيراً إلى أن كل منزل في غزة يحمل قصة تستحق أن تُروى، لأن الألم هناك أكبر من أن يُختصر في عمل واحد.
وأوضح أن المسلسل لا يهدف إلى عرض مشاهد الحرب فقط، بل إلى إبراز قوة الإنسان الفلسطيني وقدرته على الصمود وسط الألم، مؤكداً أن توثيق تلك الأحداث في إطار درامي هو التزام إنساني قبل أن يكون فنياً.

ويُتوقع أن يبدأ التصوير خلال الأشهر القليلة المقبلة، بعد الانتهاء من بناء مواقع تصوير تحاكي  الفلسطينية بتفاصيلها الواقعية، سواء في الديكورات أو في تصوير المشاهد الخارجية التي تعبّر عن الدمار والنزوح. وسيركز العمل على عدة خطوط درامية متوازية، ترصد معاناة عدد من العائلات الفلسطينية من زوايا مختلفة، بما في ذلك فقدان المأوى وانقطاع الإمدادات الطبية والغذائية، وصولاً إلى مشاعر الأمل والمقاومة التي تولد من بين الركام.

من "ظلم المصطبة" إلى غزة

وكان إياد نصار قد شارك في رمضان الماضي في "ظلم المصطبة" إلى جانب ريهام عبد الغفور وفتحي عبد الوهاب وبسمة، من تأليف أحمد فوزي صالح وإخراج محمد علي، حيث قدم شخصية "حسن"، سائق النقل البسيط الذي يجد نفسه في دوامة من الصراعات الاجتماعية والأسرية. وقد لاقى المسلسل استحسان النقاد بفضل الواقعية والتناول الإنساني، ليؤكد مجدداً مكانة نصار كأحد أبرز الممثلين العرب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا