كتب محمد زكريا

شهدت الحلقة الثلاثون من مسلسل وتر حساس 2 صدمة كبيرة قلبت مسار الأحداث رأساً على عقب، بعدما تم العثور على فريدة، التي تجسد شخصيتها الفنانة غادة عادل، غارقة في دمائها داخل الأتيليه إلى جانب رشيد (محمد علاء)، في واحدة من أكثر الحلقات إثارة منذ بداية العمل، لتشتعل مواقع التواصل الاجتماعي بالجدل حول مقتل البطلة قبل 15 حلقة من نهاية المسلسل.

بدأت الحلقة بمشهد مأساوي حين دخل أدهم (محمد محمود عبد العزيز) الأتيليه ليجد فريدة ملقاة على الأرض وسط بركة من الدماء، بينما يرقد رشيد مصاباً بجروح خطيرة. حاول أدهم إسعافها وسط حالة من الهلع والانهيار، إلا أن وصول الإسعاف لم يغير شيئاً، إذ أُعلن عن وفاة فريدة في الحال، فيما نُقل رشيد إلى المستشفى بحالة حرجة.

باشر الضابط خالد السجيني (ياسر فرج) التحقيق في الجريمة الغامضة، حيث عُثر بجوار الجثة على تمثال ضخم يُعتقد أنه أداة القتل. المفاجأة كانت في أن فريدة تلقت ضربتين من اتجاهين مختلفين، ما فتح باب الشك حول تورط أكثر من شخص في الجريمة، وجعل القضية أكثر تعقيداً وتشويقاً.

مع استمرار التحقيقات، ظهرت الخلافات المالية داخل الأتيليه كخيط رئيسي في القضية، خاصة بعد الكشف عن نزاع بين فريدة وهاشم بسبب أزمة ضرائب مستحقة. كما برزت أسماء موظفين سابقين مثل جيسي وصوفيا، اللتين كانت علاقتهما بفريدة يشوبها التوتر، وهو ما وسّع دائرة الاشتباه وأدخل التحقيقات في منحى جديد مليء بالغموض.

أصيب أدهم بانهيار عصبي حاد بعد وفاة فريدة التي كانت تمثل له السند والداعم الأول في حياته المهنية، فيما دخل رشيد في غيبوبة تامة بعد إصابته في الرأس، تاركاً خلفه علامات استفهام عديدة حول ما رآه قبل وقوع الجريمة، ومن الجاني الذي أراد التخلص منهما معاً.

اختُتمت الحلقة بمشهد "فلاش باك" صادم، ظهر فيه شخص غامض يهاجم رشيد من الخلف مستخدماً التمثال ذاته أثناء محاولته إنقاذ فريدة. هذا المشهد المفاجئ زاد من حدة الغموض والإثارة، وترك الجمهور في حالة ترقب لمعرفة هوية القاتل الحقيقي والدافع وراء الجريمة التي قلبت العمل رأساً على عقب.

مسلسل وتر حساس 2 من إنتاج المتحدة استوديوز، تأليف أمين جمال، إخراج وائل فرج وحسن بلاسى، يشارك فى بطولته غادة عادل، محمد علاء، إنجي المقدم، هيدى كرم، كمال أبو رية، محمد محمود عبد العزيز، هاجر عفيفى، رانيا منصور، إلهام وجدى، محمد العمروسى، نورا عبد الرحمن، شريف الشعشاعى، عزوز عادل، تميم عبده، لطيفة فهمى.