وصلت الملكة ماري Queen Mary ملكة الدنمارك إلى القاهرة في الأول من نوفمبر 2025، لتشارك في افتتاح المتحف المصري الكبير، في زيارة رسمية امتدت يومين، واستقبلها الرئيس عبد الفتاح السيسي في قصر الرئاسة وسط مراسم ترحيب رسمية، وأظهرت صور الصحافة ردود فعلها المليئة بالإعجاب والفضول تجاه التراث المصري العريق.
ارتدت الملكة بلوزة حرير أرجوانية من تصميم Jesper Hovring، مع قميص وتنورة دانتيل من مجموعة Natura لدار Zimmermann، ما أضفى على حضورها الرسمي لمسة ملكية راقية، بينما التقطت الكاميرات تفاصيل حركات يديها وانطباعاتها الواضحة عند مشاهدتها القطع الأثرية.
الملكة ماري Queen Mary تعيش لحظات من الدهشة أمام أهرامات الجيزة
توجهت الملكة ماري إلى أهرامات الجيزة وأبو الهول، حيث بدا واضحًا انبهارها بالضخامة المعمارية وروعة المناظر المحيطة. لاحظ المصورون تعابير الدهشة على وجهها عند الوقوف أمام الهرم الأكبر، الذي يعتبر آخر عجائب العالم القديم الباقية. كما أظهرت الصور الملكة وهي تشير بإعجاب إلى تفاصيل النقوش على أبو الهول، ما يعكس تقديرها للحضارة المصرية القديمة وإرثها التاريخي.
رافقها خلال الجولة وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن، وبدأت الزيارة بحفل استقبال نظمه السفير الدنماركي في القاهرة، حيث التقطت الملكة لقطات تفاعلية مع المسؤولين، قبل دخول قاعات المتحف ومشاهدة أبرز القطع الأثرية، بما في ذلك قناع توت عنخ آمون الشهير، الذي أثار إعجابها بشكل واضح حسب الصور الرسمية.
انبهار بالقطع الفريدة للمتحف
توقفت الملكة ماري أمام العديد من القطع النادرة، وأظهرت صورها وهي تميل برفق للاطلاع على التفاصيل الدقيقة للقطع، مع تعليق خفي يظهر تقديرها للتراث المصري.
خلال لقائها الرئيس السيسي، أثنت على الدور الفريد للمتحف في إثراء التراث الإنساني، وأكدت أنها نقلت تحيات الملك فريدريك العاشر، مشيرة إلى شعورها بالفخر لمشاركتها في هذه اللحظة التاريخية.
تعزيز العلاقات الثنائية وسط إعجاب متبادل
استعرض اللقاء بين الملكة والرئيس السيسي آفاق تعزيز التعاون المصري-الدنماركي، مع التركيز على التجارة والاستثمار، ما أتاح للملكة فرصة الإعراب عن إعجابها بالمستوى المتقدم للعلاقات المصرية-الأوروبية، وأكدت أهمية استمرار الدور الإيجابي للشركات الدنماركية في السوق المصري، بينما بدا الاهتمام المتبادل واضحًا في الصور الرسمية والتصريحات.
تأملات الملكة في التاريخ والحضارة
شهدت الزيارة لحظات من التأمل الصامت، حيث بدا أن الملكة ماري أخذت الوقت لمراجعة تاريخ الحضارة المصرية، محاطة بأجواء المتحف والمعروضات التي تحكي آلاف السنين من التاريخ.
الصور أظهرت لحظات تقاطعت فيها الدهشة مع الانبهار، خاصة عند مشاهدة تماثيل رمسيس الثاني ومجموعة الأواني والتحف الفريدة، ما أضفى على الزيارة طابعًا بصريًا وجماليًا مميزًا.
المتحف المصري الكبير: تحفة معمارية وملتقى للتراث
افتتح المتحف المصري الكبير في القاهرة ليصبح أكبر مساحة عرض للآثار المصرية على مستوى العالم، ويضم أكثر من 50,000 قطعة أثرية تحكي تاريخ الحضارة المصرية عبر آلاف السنين.
يمتاز المتحف بتصميم معماري حديث يمزج بين الفخامة والوظيفة، مع قاعات واسعة تسمح بعرض القطع بأفضل صورة ممكنة، كما يوفر تجربة تفاعلية للزائرين للتعرف على تفاصيل كل قطعة.
يعد المتحف منصة عالمية للحفاظ على التراث الإنساني، ويسهم في تعزيز السياحة الثقافية وتقديم مصر كوجهة رئيسية للباحثين والزوار من مختلف أنحاء العالم.
الآثار المصرية: إرث خالد ينبض بالحضارة
تضم المعروضات في المتحف المصري الكبير مجموعة فريدة من القطع التي تمثل أعظم إنجازات الفراعنة، من بينها قناع توت عنخ آمون الشهير وتماثيل ضخمة لرمسيس الثاني.
كما تحتوي القاعات على أدوات الحياة اليومية، والمجوهرات، والنقوش الجنائزية التي تكشف عن تفاصيل الحياة السياسية والدينية في مصر القديمة. هذه القطع الأثرية تقدم رؤية شاملة لتاريخ حضارة نشأت قبل آلاف السنين، وتبرز الابتكار الفني والهندسي الذي وصل إليه المصريون القدماء، ما يجعل كل زيارة تجربة تعليمية وبصرية متكاملة تثير إعجاب الزوار والمهتمين بالتراث على حد سواء.
شاهدي أيضاً: مشاهير مصر يشيدون بافتتاح المتحف المصري الكبير
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
