متابعة بتجــرد: في إطلالة صريحة ومؤثرة على السجادة الحمراء في نيويورك خلال العرض الأوّل لفيلمها الجديد (Die My Love)، فتحت النجمة العالمية جينيفر لورنس قلبها لتتحدث عن المرحلة الحساسة التي عاشتها بعد استقبال طفلها الثاني هذا العام، كاشفةً عن تفاصيل تجربتها مع اكتئاب ما بعد الولادة والعلاج الذي ساعدها على تجاوزه.
لورنس، البالغة من العمر 35 عاماً، أوضحت أن هذه التجربة غيّرت مقاربتها لشخصية الأم التي تؤديها في الفيلم، مشيرة إلى أن الدور شكّل لها مساحة للتعبير عن مشاعرها الحقيقية كأم شابة تواجه تحديات نفسية معقّدة.
تجربة شخصية ألهمت دورها السينمائي
وفي حديثها لمجلة (PEOPLE)، قالت لورنس: “لم أعانِ من قلق ما بعد الولادة بشكل شديد إلا بعد طفلي الثاني. ما مررت به منحني رؤية أكثر حساسية وعمقاً لدور الأم التي تواجه ضغوطاً نفسية بعد الولادة. لا يحتاج الممثل أن يكون أباً ليلعب هذا الدور، لكن فهم احتياجات هذا الكائن الصغير وما يبحث عنه كان أمراً مفصلياً بالنسبة لي”.
كما استعادت لورنس في مقابلة سابقة مع (The New Yorker) تفاصيل مؤلمة عن تلك المرحلة، قائلة: “كنت أعتقد في كل مرة ينام فيها طفلي أنه فارق الحياة. كنت أظن أنه يبكي لأنه لا يحبني أو لا يحب حياته. كنت خائفة من أن أدمّر أبنائي”.
وأضافت أنها وصلت إلى نقطة انهيار حين لجأت إلى تطبيق ChatGPT تسأله عن الرضاعة الطبيعية، لتتلقى إجابة جعلتها تبكي من التأثر: “قال لي التطبيق: أنت تقومين بأفضل ما يمكن لطفلك. أنت أم محبة”.
العلاج بدواء جديد
وأوضحت لورنس أنها خضعت لعلاج باستخدام دواء Zurzuvae المخصّص لاكتئاب ما بعد الولادة، مؤكدة أنه ساهم في تخفيف الأعراض بسرعة وفعالية، وساعدها على استعادة توازنها النفسي خلال فترة قصيرة.
رابط إنساني مع روبرت باتنسون
وعلى هامش العرض الأول للفيلم، تحدثت لورنس عن الرابط الإنساني الذي نشأ بينها وبين زميلها في البطولة روبرت باتنسون، الذي استقبل طفلته الأولى العام الماضي مع خطيبته سوكي ووترهاوس.
وقالت مبتسمة: “كأي والدين جديدين، كل ما كنا نفعله خلال التصوير هو تبادل الصور ومقاطع الفيديو لأطفالنا. هذا وحده كان كافياً لخلق لغة مشتركة بيننا”.
واختتمت لورنس حديثها قائلة: “طفله كان حديث الولادة تماماً مثل طفلي… وهذا ما جعل التجربة إنسانية وقريبة من القلب، مليئة بالمشاعر الحقيقية أكثر من أي وقت مضى”.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
