كتبت : شيماء عبد المنعم

أصدرت محكمة أمريكية فى ولاية كاليفورنيا قرارًا رسميًا برفض دعوى إثبات النسب المرفوعة ضد مغنى الراب العالمى جاى زى، لتنتهى بذلك قضية استمرت لسنوات طويلة، وفقًا لما نشره موقع "geo.tv".

ووفقًا للوثائق القضائية، فقد تم رفض القضية "مع الإغلاق التام" (With Prejudice)، وهو ما يعنى عدم إمكانية إعادة رفعها مجددًا أمام أى محكمة أخرى، لتنتهى بذلك إجراءات التقاضي نهائيًا.

وجاء فى قرار محكمة المقاطعة المركزية بولاية كاليفورنيا: "لقد درست المحكمة المذكرة المقدمة وارتأت أنها قابلة للبت دون الحاجة إلى جلسة استماع شفهية".

وكانت سيدة تُدعى ليلي كولي قد تقدمت بالدعوى بصفتها الوصية القانونية على الشاب رايمير ساترويثويت، مدعية أنه الابن البيولوجي لجاي زي من علاقة تعود إلى منتصف التسعينيات مع سيدة تُدعى واندا ساترويثويت، التي توفيت عام 2019.

وأشارت كولي إلى أن صديقتها الراحلة حاولت لأكثر من 20 عامًا إثبات نسب ابنها عبر المحاكم في ولايتي نيوجيرسي وبنسلفانيا، بعد أن أظهرت فحوصات الحمض النووي عام 2010 أن صديقها آنذاك روبرت غريفز لم يكن والد الطفل.

وفي تصريحات سابقة أدلى بها رايمير لصحيفة ديلي ميل في ديسمبر الماضي، قال: كل ما أريده هو الحقيقة، لا أريد المال، فقط أريد إنهاء هذا الأمر ومعرفة الحقيقة".

يُذكر أن جاي زي، المتزوج من نجمة الغناء العالمية بيونسيه، نفى باستمرار جميع هذه الادعاءات، ووصف فريقه القانوني القضية بأنها "حملة مضايقات استمرت لعقود".