تداولت بعض وسائل التواصل الاجتماعي أنباء عن انفصال الفنانة هنادي مهنا والفنان أحمد خالد صالح، إلا أن هذه الأنباء لم تؤكد رسميًا من أي طرف.

ورغم الشائعات، لا يزال كلاهما يحتفظ بعلاقة ودية على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يظهر أنهما يحافظان على صداقة متبادلة على إنستجرام.

هذا الموقف يشير إلى حرصهما على الفصل بين حياتهما الشخصية وأي جدل إعلامي محتمل، ويعكس قدرة الثنائي على التعامل مع شائعات الانفصال بطريقة ناضجة، دون إلحاق الضرر بعلاقتهما السابقة أو بالصورة العامة لكل منهما.

 انفصال هنادي مهنا وأحمد خالد صالح

هذه ليست المرة الأولى التي تتردد فيها أنباء انفصال النجمين، فقبل أشهر، ترددت أنباء عن انفصالهما، ووقتها، خلال تصريحات صحافية، خرج الفنان أحمد خالد صالح ليضع حدًا للأقاويل التي انتشرت مؤخرًا حول انفصاله عن زوجته هنادي مهنا، مؤكدًا أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة.

وأوضح أن الطريقة المثلى للتعامل مع مثل هذه الشائعات هي تجاهلها، إلا أن كثافتها وسرعة انتشارها دفعتاه إلى الخروج بتصريحات رسمية للنفي، حفاظًا على سمعته وسمعة زوجته أمام الجمهور.

أضاف أحمد خالد صالح أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها علاقته وزوجته لانتشار شائعات، ولكنه وصف ما يحدث هذه المرة بأنه الأقوى والأكثر انتشارًا مقارنة بالماضي، حيث قال: "في حد بيولع في الموضوع زيادة النهارده، وربنا يبعد عنا الشر". تعكس تصريحاته حرصه على توضيح الحقيقة وحماية صورته وصورة هنادي مهنا من أي تأويل خاطئ أو معلومات مضللة قد تؤثر على حياتهما الشخصية.

استمرارية العلاقة رغم الشائعات

على الرغم من الشائعات، يحرص أحمد خالد صالح وهنادي مهنا على الحفاظ على علاقة ودية وصداقة مستمرة على مواقع التواصل الاجتماعي. يظهر الزوجان التزامهما ببناء علاقة مستقرة والاحتفاظ بالاحترام المتبادل بينهما، بعيدًا عن تأثير الأخبار المغلوطة. هذا الموقف يعكس نضجهما في التعامل مع ضغوط الشهرة والشائعات التي قد تطال أي شخصية عامة، ويدل على قدرتهما على الفصل بين حياتهما الخاصة والتعرض المستمر للتكهنات الإعلامية.

أحمد خالد صالح وهنادي مهنا

تجدر الإشارة إلى أن أحمد خالد صالح وهنادي مهنا احتفلا بزفافهما في أكتوبر 2020، في حفل شهد حضور نخبة من نجوم الفن والمشاهير، مما أضفى على الحدث أهمية خاصة في الوسط الفني. منذ ذلك الحين، حرص الزوجان على مشاركة لحظات من حياتهما عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما جعل علاقتهما نموذجًا للاستقرار النسبي، رغم التعرض المستمر للشائعات المتعلقة بانفصالهما.