متابعة بتجــرد: كشف النجم المصري خالد النبوي، خلال ندوة تكريمه في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي بعد حصوله على جائزة فاتن حمامة للتميز، عن محطات مهمة من بداياته الفنية، مؤكداً أن دخوله عالم التمثيل جاء بمحض الصدفة ومن دون تخطيط.
وقال النبوي: “مكنتش فاهم إني عاوز أبقى ممثل… كنت بدوّر على شغلانة آكل منها عيش وخلاص. بالصدفة خبطت على أوضة مكتوب عليها غرفة المسرح، وسامي العشماوي قالّي: اطلع برا… يا تقرأ يا تمشي. روحت وقريت لحد أول بروفة… وحسّيت بسعادة محستهاش في حياتي.”
وأوضح أن تلك اللحظة كانت نقطة التحوّل التي اكتشف فيها شغفه الحقيقي، مؤكداً أن مشاعر السعادة الأولى على خشبة المسرح كانت الشرارة التي دفعت مسيرته الطويلة نحو الاحتراف.
مشهد “المهاجر”… رحلة عذاب وصناعة لحظة سينمائية
وخلال الندوة، تطرّق خالد النبوي إلى واحد من أبرز مشاهده في مسيرته، من فيلم “المهاجر” للمخرج يوسف شاهين، قائلاً إن المشهد الذي يظهر فيه وهو يركض والكاميرا أمامه كان من أصعب ما قدّمه على الإطلاق.
وأضاف: “المشهد كان رحلة عذاب… إنك عاوز تتخلّص من روحك لحساب الشخصية. الكاميرا على عربية، وإحنا بنجري في صحراء الفيوم… يقولي هنربطك بحبل! ولما يحصل تفاهم بين سواق العربية وكل ده… استمتعت ورا يوسف شاهين… كان بيمثل معايا اللقطة كأننا واحد… وحسّيت إني في زمن تاني.”
كواليس قرار المنافسة بين شاهين والدغيدي
كما تحدّث النبوي عن تزامن تصوير “المهاجر” مع توقيعه لفيلم “ضحك ولعب وجدّ وحب” وفيلم “ديسكو” للمخرجة إيناس الدغيدي، قائلاً: “يوسف شاهين قالي لازم تتفرغ سنة لـ المهاجر… فرحت لإيناس الدغيدي وشرحتلها. قالتلي: روح مع يوسف شاهين… هو أهم مني… وأنا هقطع العقد.”
ولفت إلى أن موقف الدغيدي الداعم كان علامة فارقة ودلالة على تقديرها للفن وحرصها على مصلحة الممثل.
في أمسية احتفالية غلبت عليها الصراحة والحنين، قدّم خالد النبوي شهادة صادقة عن خطواته الأولى، كاشفاً كيف تحوّلت صدفة بسيطة إلى مسيرة فنية امتدت لعقود ولا تزال تقدّم الكثير.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة Bitajarod ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من Bitajarod ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
