فن / اليوم السابع

أحمد حلمى فى عيد ميلاده.. ترك الديكور ليصبح أحد أهم نجوم السينما

يحتفل النجم أحمد حلمى اليوم، الثلاثاء 18 نوفمبر 2025، بعيد ميلاده، ليبدأ عاماً جديداً من مسيرة فنية استثنائية صنعت منه واحداً من أهم نجوم جيل الوسط، الذى استطاع أن يرشخ اسمه كأبرز نجوم الكوميديا فى السينما المصرية منذ بداية الألفية.

بدايات مختلفة ومسار غير تقليدى

وُلد أحمد محمد حلمى عبد الرحمن عواد فى مدينة بنها بمحافظة القليوبية عام 1968، وقضى سنوات من طفولته فى المملكة العربية قبل أن يعود إلى القاهرة لاستكمال دراسته، ثم التحق حلمى بـ المعهد العالى للفنون المسرحية، قسم الديكور، لكن شغفه بالفن دفعه لاحقاً للتحرك خارج هذا الإطار التقليدى.

بدأ حلمي حياته المهنية بعيداً عن التمثيل، حيث عمل مهندس ديكور، ثم اتجه لإخراج الأطفال فى الفضائية المصرية، وجاءت نقطة التحول حين ظهر كمقدم فيى برنامج "لعب عيال" عام 1998، ليجذب الأنظار بخفة ظله وحضوره المختلف.

انطلاقة سينمائية صنعت نجومية

دخل أحمد حلمى عالم السينما من أوسع أبوابه عام 1999 عبر "عبود على الحدود" مع المخرج شريف عرفة، ليصعد بعدها بسرعة ضمن أبرز نجوم الكوميديا، وواصل بناء رصيده السينمائى بالعديد من الأفلام الجماهيرية التى حققت نجاحاً لافتاً، منها: "سهر الليالى"، "ميدو مشاكل"، "صايع بحر"، و"آسف على الإزعاج".

وفي عام 2011، رسخ حلمي مكانته في صدارة شباك التذاكر من خلال فيلم "إكس لارج" الذي حقق إيرادات غير مسبوقة آنذاك، ليؤكد قدرته على المزج بين الكوميديا والدراما والرسائل الإنسانية العميقة، وذلك حققه فى العديد من الأفلام التى قدمها 

مسيرة ممتدة ونجاح مستمر

على مدار رحلته الفنية، قدم أحمد حلمي أكثر من 25 فيلماً، تنوعت بين الضحك والتأمل والإلهام، وكان آخر أعماله السينمائية فيلم "واحد تاني" عام 2022، الذي أعاد التأكيد على قدرته الدائمة على التجديد وتقديم أعمال قريبة من الجمهور.

وبالتزامن مع احتفال أحمد حلمى بعيد ميلاده، يسعد لعودته الى السينما بعد غياب 3 سنوات من خلال فيلم جديد يحمل اسم "أضعف خلقه" للمخرج عمر هلال، وهو الفيلم الذي يشهد أول تعاون بين حلمي والنجمة هند صبرى، ومقرر بدء تصويره خلال الأيام المقبلة للعرض خلال عام 2026.

تفاصيل شحصية أحمد حلمى فى فيلم أضعف خلقهيجسد أحمد حلمى خلال أحداث فيلم "أضعف خلقه" دور عالم حيوانات نزيه يعمل في حديقة الحيوان بالجيزة، تدور الأحداث في عام 2007، حين كانت الحديقة التاريخية التي تشهد حالياً عملية تطوير شاملة، قد فقدت بريقها السابق منذ زمن، وسط أقفاصها المتهالكة، يكافح عالم الحيوانات المخلص للحفاظ على مبادئه في ظل تراجع الموارد والانحلال البطيء للمؤسسة.

 

وفى منزله يواجه ضغوطاً متزايدة، تتمثل في الدخل المتواضع الذي بالكاد يكفي أسرته، والحمل غير المتوقع الذي يؤدي إلى تفاقم أزمة داخل الأسرة، ومع مشاهدته لمعاناة الحيوانات التي أقسم على حمايتها، يبدأ برؤية انعكاس أسرته فيهم، حيث إنهم محاصرون بالظروف ويسعون إلى الحرية، عندما يعرض أحد الزوار الأثرياء "تبني" بعض الحيوانات الزائدة عن الحاجة في الحديقة، يجد هذا العالم نفسه أمام مأزق أخلاقي مؤلم يختبر حدود النزاهة والتضحية والحب.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا