الطفل / سيدتى

أفكار ألعاب للأطفال في .. من سن 5 سنوات وما فوق

  • 1/8
  • 2/8
  • 3/8
  • 4/8
  • 5/8
  • 6/8
  • 7/8
  • 8/8

تجعل أفكار ألعاب للأطفال في هذه المناسبة أكثر متعة وحيوية، حيث ينتظر الأطفال العيد بشغف؛ للاستمتاع باللحظات المميزة واللعب بحريّة، وتوفر الألعاب فرصة رائعة لتقوية الروابط العائلية وإدخال البهجة إلى قلوب الصغار، وسواء كانت ألعاباً حركية في الهواء الطلق أو مسابقات ممتعة داخل المنزل، فإنها تضفي جواً من الفرح والتشويق. وفي هذا المقال، سنستعرض مجموعة من الألعاب الممتعة التي تجعل العيد أكثر متعة وسعادة للأطفال.

ألعاب مرحة للأطفال في العيد

تتنوع ألعاب الأطفال في العيد، حيث إن هناك العديد من الألعاب المختلفة التي يمكن لطفلك الاستمتاع بها في العيد، وتتمثل في:

سباق الأكياس:

سباق الأكياس


تعتبر لعبة ممتعة تضفي جوّاً من الحماس والتحدي، حيث يقف الأطفال داخل أكياس كبيرة ويحاولون القفز، حتى يصلوا إلى خط ، والفائز هو من يصل أولاً من دون أن يسقط، ويمكن تنظيم جولات متعددة لإشراك جميع الأطفال، وتضفي هذه اللعبة الكثير من أجواء الضحك والمرح للأطفال للحفل.

لعبة الكنز المخبأ:

يتم إخفاء الهدايا أو الحلوى للأطفال في أماكن مختلفة، مع تقديم تلميحات تساعد الأطفال في البحث عنها، ويمكن إضافة تحديات صغيرة، مثل حل لغز أو تنفيذ حركة رياضية، للحصول على التلميح التالي، وتحفّز اللعبة التفكير والإبداع لدى الأطفال، كما أنها تجعلهم يستمتعون بالمغامرة والاستكشاف.

صيد البالونات:

صيد البالونات


هي من ضمن أفكار ألعاب للأطفال في العيد، حيث يربط كل طفل بالوناً في قدمه ويحاول فرقعة بالونات الآخرين بقدميه، مع حماية بالونته، وبالتالي الفائز هو من يحافظ على بالونته سليمة حتى النهاية، علاوة على أن اللعبة مليئة بالمرح والتشويق، وتساعد على تنمية سرعة الحركة والتفاعل، وتضفي أجواء من الضحك والتحدي بين الأطفال.

لعبة التصويب على الهدف:

يتم وضع سلال أو دلاء على مسافة معينة، ويحاول الأطفال رمي الكرات داخلها، ويمكن تخصيص نقاط لكل سلة بحسب المسافة، والفائز هو من يجمع أكبر عدد من النقاط، وتساعد هذه اللعبة في تحسين مهارة التركيز والتنسيق بين العين واليد، ويمكن لعبها داخل المنزل أو في الخارج.

لعبة الكراسي الموسيقية:

لعبة الكراسي الموسيقية


توضع الكراسي في دائرة بعدد أقل من اللاعبين بواحد، وعند تشغيل الموسيقى، يدور الأطفال حول الكراسي، وعند توقفها، يجلس كل واحد بسرعة على كرسي، ويخرج الطفل الذي لم يجد كرسيّاً، وتستمر اللعبة حتى يبقى فائز واحد.

سباق البيضة والملعقة:

ومن ضمن أفكار ألعاب الأطفال في العيد؛ لعبة سباق البيضة والملعقة، حيث يقف الأطفال في خط واحد، وكل واحد يحمل ملعقة عليها بيضة (أو كرة صغيرة)، ويسير بحذر نحو خط النهاية بدون إسقاطها، ويمكن زيادة التحدي عند الأطفال؛ بجعلهم يسيرون في مسار متعرج أو يقفون على قدم واحدة، وتساعد اللعبة في تحسين التوازن والتركيز، وتضفي أجواء من المرح والتشويق للأطفال.

لعبة الحبل المشترك:

لعبة الحبل المشترك


تنقسم المجموعة إلى فريقين، وكل فريق يمسك بطرف الحبل ويحاول سحبه إلى جانبه، علاوة على أن الفريق الفائز هو الذي يتمكن من جذب الفريق الآخر إلى منطقته، وتعزز هذه اللعبة روح التعاون والعمل الجماعي بين الأطفال، كما أنها تساعد في تنمية القوة البدنية بطريقة ممتعة.

لعبة التمثيل الصامت:

في هذه اللعبة، يختار طفل كلمة أو جملة، ويقوم بتمثيلها بالإيماءات من دون التحدث، بينما يحاول الآخرون تخمينها، ويمكن اختيار كلمات مرتبطة بالعيد؛ مثل "خروف العيد" أو "العيدية"، وتساعد اللعبة في تطوير مهارات التعبير والإبداع، كما أنها تضفي جوّاً من الضحك والتفاعل بين الأطفال.

نصائح مهمة عند اختيار ألعاب الأطفال في العيد

  • اختاري ألعاباً تناسب الفئة العمرية للطفل، فكل عمر له احتياجاته وقدراته، فالألعاب التي تناسب طفلاً في الثالثة تختلف عن تلك المناسِبة لعمر عشر سنوات.
  • تأكدي من أن اللعبة مصنوعة من مواد آمنة وغير ضارة، مع تجنّب الألعاب ذات الحواف الحادة أو الأجزاء الصغيرة التي قد تشكل خطر الاختناق.
  • اختاري ألعاباً تساعد على تنمية المهارات العقلية عند الطفل، الحركية أو الاجتماعية للطفل، مثل ألعاب التركيب (البازل)، أو الألعاب التعليمية التي تعتمد على الألوان والأرقام.
  • اعرفي اهتمامات الطفل وميوله، إذا كان يحب السيارات؛ اختاري لعبة سيارة؛ وإذا كان يحب الفن؛ فيمكن اختيار أدوات للرسم والتلوين.
  • تأكدي من أن اللعبة سهلة الاستخدام ولا تتطلب مهارات معقدة، حتى لا يشعر الطفل بالإحباط أو الملل.
  • اختاري ألعاباً تشجع على اللعب الجماعي؛ مثل الألعاب اللوحية أو الكرات؛ لتعزيز الروابط الاجتماعية وتنمية مهارات العمل الجماعي.
  • حاولي تجنب شراء الألعاب التي يمتلكها الطفل بالفعل، اختاري شيئاً جديداً يضيف إلى مجموعته ويثير اهتمامه.
  • حددي ميزانية مسبقة، واختاري ألعاباً ذات قيمة وجودة جيدة ضمن حدود إمكاناتك.
  • ابتعدي عن الألعاب التي تحتوي على مشاهد عنف أو أسلحة، حيث قد تؤثر سلبياً على سلوك الطفل.
  • إذا كنتِ تشترين اللعبة عبر الإنترنت، اقرئي التقييمات والمراجعات من قبل الآباء الآخرين؛ لتتعرفي إلى تجربتهم مع اللعبة.

ماذا أشتري لأطفالي في العيد؟

ماذا أشتري لأطفالي في العيد؟


سواء كنتِ تبحثين عن ألعاب تعليمية تثري خيالهم، أو ألعاب ترفيهية تضيف الحماس لأوقات أطفالك، أو حتى عائلية مميزة تتيح للأطفال مشاركة فرحتهم مع الأصدقاء، إليكِ هذه المقترحات التي يقدمها لك الخبراء في الألعاب:

1- سودوكو للأطفال

امنحي طفلك تجربة تعليمية ممتعة ومليئة بالتحديات مع لعبة سودوكو للأطفال، وهذه اللعبة ليست مجرد وسيلة ترفيه، بل أداة تعليمية رائعة تعزز من مهارات التفكير المنطقي والتركيز لدى الأطفال، وبفضل تصميمها الجذاب ومستوياتها المتدرجة؛ توفر اللعبة تجربة مخصصة تناسب الأطفال من عمر 6 إلى 9 سنوات، حيث يبدأون بمستويات سهلة ويتقدمون تدريجياً إلى التحديات الأكثر صعوبة.
تضمن اللعبة ساعات من التعلم والمرح بأمان تام، واجعلي من وقت اللعب وقتاً قيّماً ومفيداً لطفلكِ مع لعبة السودوكو التعليمية، التي تحفزه على التفكير وتحقيق الإنجازات.

2- ألعاب التركيب

اجعلوا وقت اللعب مغامرة تعليمية ممتعة بألعاب التركيب، فهذه اللعبة المصممة بعناية تجمع بين الترفيه والتعلم، لتطوير ذكاء الأطفال ومهاراتهم الإبداعية بطريقة مبتكرة وآمنة، وبفضل موادها عالية الجودة وطباعة الحبر النباتي الآمن؛ يمكن لطفلكم الاستمتاع باللعب في بيئة صحية وآمنة تماماً.
لعب التركيب تفتح الآفاق أمام الأطفال؛ لاكتشاف شغفهم بالتفكير الإبداعي والتخطيط، كما تعزز التعاون والتفاعل الاجتماعي، مما يجعلها مثالية للجمع بين التعليم والمرح، دعوا أطفالكم يبنون أشكالهم الخاصة، ويطورون عضلاتهم الدقيقة، ويكتسبون مهارات جديدة للطفل مع كل قطعة.

3- لعبة أطفال خشبية

يُمكنك تحويل وقت طفلك إلى مغامرة مليئة بالبهجة والتعلم مع لعبة سيارات أطفال خشبية، حيث بفضل تصميمها الفريد الذي يدمج بين السيارات الخشبية وحجر النرد وقطعة القماش بوجهين؛ تتيح هذه اللعبة تجربة متنوعة تُشعل خيال الطفل وتنمي مهاراته الإبداعية، ومع خاماتها الآمنة وسهولة تخزينها، ستصبح اللعبة خيارك المثالي؛ لمنح طفلك وقتاً ممتعاً مليئاً بالحركة والاستكشاف، إنها أكثر من مجرد لعبة، إنها أداة تعليمية تُسهم في تعزيز المشاركة وتنمية المهارات الحركية الدقيقة، بينما تمنح طفلك ساعات من المرح والتفاعل في بيئة آمنة وممتعة.

فوائد اللعب للطفل

يطوّر العديد من مهارات الطفل

يدعم صحة ولياقة الطفل البدنية

لا يكاد يخلو لَعِب الأطفال من الحركة بأيّ شكلٍ من الأشكال، وهذا ما يُكسِبه العديد من الفوائد الصحِّية الإيجابيَّة وبعيدة المدى طوال حياته؛ كبناء عضلات قويَّة، وتحسين كثافة العظام، وتعزيز صحَّة القلب والأوعية الدمويَّة، إضافة إلى منحهم اللياقة، وزيادة فرصة اتِّخاذهم التمارين الرياضيَّة كعادة مُنتظمة في المستقبل.

يعزّز صحة الطفل العقلية والعاطفية

يُتيح اللَّعِب للأطفال فرصة التعبير عن مشاعرهم بحُرِّيّة وإدارتها بشكل أفضل، إلى جانب تعرُّف الطفل إلى مشاعر الآخرين، ممّا يساعدهم على فهمها والتعامل معها؛ باللَّعِب التخيُّلي؛ كأن يلعب الطفل دور البطل للتعبير عن شعوره بالقوَّة، أو دور الشخصيات الضعيفة لتجسيد مشاعر الخوف، أو من خلال الألعاب الجماعية مع الأقران التي تُعلِّم الطفل كيفيَّة التفاعل مع مشاعر الآخرين، ومشاركتهم مشاعرهم؛ مثل الفرح في الفوز، أو الحزن في الخسارة، أو التعرُّف إلى وجهات نظر من حوله وتقديرها.

يطوّر العديد من مهارات الطفل

يُسهم لعب الطفل مع الآخرين في تعلُّمه العديد من المهارات الاجتماعية؛ كالعمل الجماعي، والتعاون، والتفاوض، والمشاركة، ومهارة حلّ المشكلات، وتبادل الأدوار، كما يُعزِّز اللعب مهارات التواصل لدى الأطفال؛ فعندما يتشارك الأطفال في الألعاب، يتعلَّمون كيفية التعبير عن أفكارهم، ورغباتهم، ومشاعرهم بفعاليَّة أكبر؛ سواء بالكلام، أو بلغة الجسد، والتعبيرات الوجهيَّة.
ولا يقِلّ لعب الطفل وحده أهمِّية عن اللَّعِب مع الآخرين؛ فاللعب الفرديّ يُعلِّم الطفل الثقة بالنفس، والاستقلاليَّة، والإبداع، وكيفية اتِّخاذ القرارات؛ بوضع قواعد اللعبة الخاصَّة به، كما يُتيح له أيضاً التركيز على المهامّ التي يؤدّيها من خلال اللَّعِب، ممّا يسمح له بالانغماس أكثر في تجاربه وأنشطته الخاصَّة والتعلُّم منها.

يبني الخيال والإبداع والتطور المعرفي لدى الطفل

كثيراً ما يخلق الأطفال ألعاباً خيالية ويتفاعلون معها، ويُجسِّدون مَواقف يختارونها من وحي خيالهم قد لا يتسنَّى لهم تجربتها في الواقع؛ كأن يتظاهر الطفل بأنَّه المُعلِّم في لعبة "المدرسة"، أو أنَّه الأب المسؤول في لعبة "البيت"، أو أنَّه يتسوَّق مع ألعابه، وهذا مُفيد جدّاً في تنمية خياله وتفكيره الإبداعيّ.
وتُنمّي العديد من الألعاب التطوُّر المعرفيّ لدى الطفل؛ كالقدرة على التفكير، وفهم الأمور، والتحدُّث، وتذكُّر الأشياء، وتنمية الإبداع، والتنبُّؤ بالمواقف المُستقبَلِيَّة وغيرها، ممّا يجعله أكثر نضوجاً في اتخاذ القرارات وتكوين آرائه الخاصَّة.
ألعاب تفاعلية للعائلات مع الأطفال خلال
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا