أطلق صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة، أول كلية للدراسات العليا في السياسات العامة على مستوى المملكة، تستهدف مجالات الطاقة، والمناخ، والاستدامة.
وقال سموه خلال كلمته في مؤتمر مبادرة القدرات البشرية: إن البيانات تشير إلى قلة مشاركة المرأة في قطاع الطاقة عالميًا، وهذا الأمر يجعلنا أمام مهمة كبيرة وصعبة؛ لكنها قطعًا قابلة للتحقيق، وسنحققها بنظرتنا الشاملة».

مشاركة المرأة

أضاف الوزير أن مشاركة المرأة في قطاعات العمل عالميا تصل إلى نحو 40% لكنها في قطاع الطاقة العالمي تمثل نسبة لا تتجاوز 15%.
وقال سموه: إن فرص قطاع الطاقة في تحقيق مستهدف التوطين تمثل 75%، مشيرا إلى أن في ظل قيادتنا الرشيدة، اكتشفنا بأنفسنا المحرك الحقيقي لاقتصادنا، وهو اثنان لا ثالث لهما: الشباب، وتمكين المرأة.

إطلاقة رحلة التحول للمعهد التقني السعودي

وأطلق سموه رحلة التحول للمعهد التقني السعودي لخدمات البترول، بهوية جديدة ليصبح «معهد الطاقة».
وانطلقت اليوم أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية في نسخته الأولي، في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض، ويستمر على مدار يومين، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية.
ويأتي انعقاد المؤتمر تحت شعار "الاستعداد للمستقبل"، فيما يستضيف نحو 6000 من الخبراء والمختصين، و150 متحدثا عالميا من قادة الرأي والخبراء وصناع السياسات من الحكومات والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي ومراكز الفكر من 50 دولة.
ويشارك الخبراء في مناقشة أفضل الممارسات واستعراض قصص النجاح الالمية الملهمة، وبحث أوجه التعاون في تنمية القدرات البشرية مع الجهات ذات العلاقة، للإسهام في وضع أجندة عالمية مستدامة تبتكر حلولا للقدرات البشرية من الفئات العمرية كافة، ولإحداث تحولات جذرية تستشرفالمستقبل وتسهم في بناء مستقبل واعدة.