الارشيف / اقتصاد / صحيفة اليوم

رئيس أرامكو يحدد فرصا واعدة للتعاون مع في عدة مجالات

  • 1/2
  • 2/2

حدد رئيس أرامكو وكبير إدارييها التنفيذيين، م. أمين الناصر، اليوم، الخطوط العريضة لإمكانية تعزيز التعاون مع الشركاء الصينيين.
وسلط الناصر في كلمة له بمنتدى التنمية الصيني في بكين، الضوء، على إمكانات دعم العولمة الاقتصادية الشاملة من خلال علاقة أوثق بين أرامكو والشركاء في .

تعزيز التعاون

استعرض الناصر بشكل خاص، المجالات التي من شأنها تعزيز التعاون بين أرامكو وشركائها الإستراتييجيين من خلال تقنيات الحد من الانبعاثات، وتطوير المواد، وقطاع المواد الكيميائية.
وبشأن قوة العلاقة بين أرامكو والصين، قال الناصر: "تمكنت الصين في العقود الأخيرة من تحقيق إنجازات مذهلة هي موضع إعجاب كبير بالنسبة لنا، وخاصة نموها الاقتصادي الملحوظ وقدرتها على مواجهة العديد من التحديات".

أرامكو الأكثر موثوقية

وأضاف: "في الواقع هذه هي اللحظات التي يتم فيها الكشف عن قيمة الشركاء الموثوق بهم، ونحن في أرامكو نفخر بكوننا أحد موردي الأكثر موثوقية في الصين".
وتابع: "لاتزال أرامكو على هدفها الواسع بأمن الطاقة في الصين على المدى البعيد، ما سيدفع بالمزيد من النمو والتنمية في هذا البلد الكبير".

تحقيق تنمية ذات جودة عالية

وبالنسبة لأنشطة أرامكو المستقبلية في الصين، قال الناصر: "من الواضح لنا أنه مع تركيز الصين على تحقيق تنمية ذات جودة عالية بدأت تظهر فرص أكبر للاستثمار والتعاون، ولهذا السبب تحتل الصين مكانة بالغة الأهمية في إستراتيجيتنا الاستثمارية العالمية".
وأضاف: "كانت أرامكو من بين المستثمرين المباشرين الرواد في الصين خلال العام الماضي، ولكننا لسنا مجرد مستثمرين، والصين ليست مجرد سوق بالنسبة لنا، نريد أن نكون الشريك الأول في رحلة التنمية الاقتصادية بالصين، إذ يتم التركيز بوضوح على الفرص الجديدة",

قطاع المواد الكيميائية

وحول وجود أرامكو في قطاع المواد الكيميائية في الصين، قال الناصر: "تُعد الصين بالفعل قوة تمثّل 40% من حجم المبيعات العالمية في مجال الكيميائيات، فيما حازت أرامكو مكانة كبيرة أيضًا في هذا المجال، مع حصة الأغلبية في شركة سابك، وهي شركة عالمية رائدة".
وأضاف: "هذا أمر بالغ الأهمية بالنسبة إلى خططنا لرفع الإنتاج من أعمال تحويل السوائل إلى مواد كيميائية إلى أربعة ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2030".
وتابع: "أعتقد أن الأهداف الإستراتيجية للصين ولأرامكو في مجال المواد الكيميائية متوافقة تمامًا. وقد شهدنا إجراءات مبكرة لأرامكو على أرض الواقع خلال العام الماضي".

اتفاقيتان في تحويل السوائل إلى كيميائيات

ونوه بوجود اتفاقيتين لاستثمارات بمليارات الدولارات في مجال تحويل السوائل إلى كيميائيات في الصين.
وقال الناصر: "نطور حاليًا فرصًا استثمارية إضافية مع شركائنا الصينيين للمساعدة في بناء قطاع كيميائي رائد عالميًا".

الحد من الانبعاثات

وفيما يتعلق بآفاق التعاون بين أرامكو والصين للحدّ من الانبعاثات، قال الناصر: "من الواضح أن الطاقة المنخفضة الكربون تُعد مجالًا يحظى بأهمية عالمية، ويشمل ذلك الطموحات المناخية لبلدينا".

وأضاف: "تتمتع الصين بنقاط قوة متميّزة في مصادر الطاقة المتجددة والمواد الحيوية، في حين أن المملكة وأرامكو لديهما هدف واضح فيما يتعلق بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين والوقود الكهربائي. وتتمتع هذه المجالات بإمكانات كبيرة على المدى البعيد، ولذلك فإن الجمع بين نقاط قوتنا يمكن أن يتناسب مع طموحاتنا".

تعاون في مجال التقنيات

وبالنسبة إلى إمكانيات التعاون الوثيق بين أرامكو والصين في مجال التقنيات، قال الناصر: "هناك مجال إستراتيجي للتعاون وهو رأس المال الجريء حيث ضاعفنا، مؤخرًا، تمويل ذراع رأس المال الجريء لدينا ليصل إلى 7.5 مليار دولار، مع التركيز على الابتكار الصناعي، والتقنيات الثورية، والاستدامة. وهناك فرص جذابة للصين وأرامكو للتعاون في كل هذه المجالات".

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا