في مقابلة مع تلفزيون «بلومبيرغ»، قال الرئيس التنفيذي السابق لشركة تيسلا مارتن إبرهارد: «من المؤسف أن تكون الشركة قد أجّلت برنامجها لتصنيع السيارات منخفضة الكلفة، لأن خفض أسعار السيارات الكهربائية هو مفتاح نجاحها، وأحد أكثر الأشياء إثارة في السوق الصيني».
وشارك إبرهارد في تأسيس شركة تيسلا، التي كانت تُعرف آنذاك باسم «تيسلا موتورز»، مع مارك تاربنينغ عام 2003، وشغل منصب الرئيس التنفيذي حتى أواخر عام 2007.
وأضاف، على هامش قمة «إتش إس بي سي» للاستثمار العالمي في هونغ كونغ: «قرأت مؤخراً أن «تيسلا» قررت عدم المضي قدماً في إنتاج سياراتها «طراز 2»، منخفضة الكلفة، وإقراراها ربما بصعوبة المنافسة مع السيارات الصينية من الفئة نفسها. أعتقد أن هذا عار، وعليهم إعادة التفكير في ذلك. فمن الواضح أن السوق يفضل هذه المركبات أكثر من تلك الشاحنة العملاقة التي يصنعونها».
كما أشار رئيس «تيسلا» السابق، ومؤسسها، إلى أن شركة «تويوتا» تخلفت عن الركب في مجال السيارات الكهربائية، وهو أمر مفاجئ، بعكس «بي واي دي»، التي يراقبها منذ عقود.
وتمتلك شركة «بي واي دي» الصينية العملاقة مجموعة واسعة من السيارات الكهربائية، بدءاً من سيارة Seagull الهاتشباك الشهيرة، والتي تباع بسعر 69800 يوان، أو أقل من 10000 دولار، وصولاً إلى سيارة Yangwang الفائقة التي يبلغ سعرها 1.68 مليون يوان.
وكانت «رويترز» قد ذكرت، الأسبوع الماضي، أن «تيسلا» ألغت خططها لإنتاج سيارة أقل كلفة، وهو ما نفاه الرئيس التنفيذي الحالي، إيلون ماسك.
وبينما يتوقع إيبرهارد بقاء «تيسلا» في قلب الصناعة على المدى الطويل، حتى مع خروج الآخرين، قال إن الشركة تحتاج إلى التركيز على الكلفة بدلاً من التكنولوجيا فقط. معتبراً أن التحدي الأكبر الذي يواجه صناعة السيارات الكهربائية هو البطاريات وخفض كلفتها.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.