الارشيف / اقتصاد / صحيفة الخليج

الأرباح والذكاء الاصطناعي

«ذا كونفرزيشن»

شهد «»، زيادة كبيرة في الأرباح بالسنوات الأخيرة، وكانت إيرادات الشركة مدفوعة بأعمالها الإعلانية، والتي تستمر بجذب عدد كبير من المعلنين الذين يتطلعون إلى الوصول إلى قاعدة مستخدميه الواسعة.

ومع تزايد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والأهمية المتزايدة للإعلان الرقمي، تمكنت شركة «ميتا»، مالكة ، من الاستفادة بهذا الاتجاه وتحقيق أرباح كبيرة.

وأحد العوامل الرئيسية التي تساهم بنجاحها هو استخدامها لتقنية الذكاء الاصطناعي الذي يلعب دوراً حاسماً في تحسين استهداف الإعلانات والإشراف على المحتوى ومشاركة المستخدم على منصات «ميتا».

وعبر الاستفادة من الخوارزميات، تستطيع الشركة تقديم محتوى مخصص للمستخدمين، وتحسين ملاءمة الإعلان، وتعزيز تجربة المستخدم الشاملة، وقد ساعد ذلك الشركة على جذب المزيد من المعلنين وزيادة تدفقات إيراداتها.

في حين أن الذكاء الاصطناعي كان له دور فعال بزيادة أرباح الشركة، إلا أن هناك مخاوف متزايدة بشأن التكاليف المرتبطة بتطوير هذه التكنولوجيا وصيانتها، ويتطلب بناء نماذج وتدريبها واستثمارات كبيرة بالموارد والمواهب.

علاوة على ذلك، مع ازدياد تطور التكنولوجيا، ازدادت أيضاً تكاليف ضمان خصوصية البيانات، وممارسات الذكاء الأخلاقية، والامتثال التنظيمي، وقد أثار هذا تساؤلات حول الاستدامة طويلة المدى لنموذج أعمال ميتا القائم على الذكاء الاصطناعي.

ومع استمرار الشركة في توسيع قدراتها التقنية واستكشاف جديدة للتكنولوجيا، سيكون من الضروري بالنسبة للشركة مواجهة تحديات التكلفة المرتبطة بتطويره وسيكون العثور على طرق لتحسين العمليات وتبسيطها وتخفيف المخاطر أمراً ضرورياً لنجاح ميتا على المدى الطويل.

وعلى الرغم من المخاوف المحيطة بتكاليف الذكاء الاصطناعي، تظل «ميتا» متفائلة بشأن إمكاناته بدفع الابتكار والنمو، من خلال الاستثمار في هذه التكنولوجيا، وتهدف الشركة إلى الحفاظ على قدرتها التنافسية بالمشهد التكنولوجي المتطور باستمرار.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا