الارشيف / اقتصاد / صحيفة الخليج

حكومة الفجيرة تشارك في مؤتمر للطاقة بهولندا

شارك وفد من حكومة إمارة الفجيرة في أعمال مؤتمر العالمي، في دورته السادسة والعشرين، والذي أقيم في مدينة روتردام بهولندا خلال الفترة من 22/ 25 إبريل/ نيسان الجاري، حيث ترأس الوفد المهندس محمد سيف الأفخم المدير العام لبلدية الفجيرة، وضم المهندس علي قاسم المدير العام لمؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية والكابتن سالم الأفخم المدير العام لمنطقة الفجيرة للصناعات البترولية وأصيلة المعلا مدير هيئة الفجيرة للبيئة.

وقال الأفخم: «جاءت مشاركة الوفد في هذا الحدث دعماً لمنظومة العمل المناخي في دولة ، التي تُعد نموذجاً رائداً في مجال التنمية الاقتصادية المستدامة وقيادة التوجه العالمي الرامي إلى مكافحة تغير المناخ، عبر مسيرتها النوعية محلياً وعالمياً، بجهود وطنية وإسهامات جبّارة»، مؤكداً الأهمية الكبيرة لهذه المنصة العالمية، التي تُعد الأبرز في مجال الطاقة، لتعزيز التعاون مع مدن العالم وشركاء التنمية، وتبادل المعرفة ومشاركة التجارب وأفضل الممارسات، لتطوير السياسات المشتركة التي تدعم أهداف التنمية المستدامة.

وأوضح قاسم أن مشاركة المؤسسة تأتي تأكيداً لالتزامها الراسخ بأهمية تعزيز الجهود الوطنية الرامية إلى دعم الأهداف المناخية لدولة الإمارات، وتماشياً مع خطة المؤسسة الاستراتيجية ودورها الحيوي في ترسيخ الموقع الريادي لإمارة الفجيرة،

بدوره أفاد سالم الأفخم أن المشاركة في المؤتمر سيكون لها تأثير مهم في تحقيق أهداف الإمارة ومنطقة الفجيرة للصناعة البترولية (فوز) في مجال التحول إلى الطاقة النظيفة، ودعم منهجية الاقتصاد الأخضر، التي تبنتها دولة الإمارات لتحقيق مستقبل مستدام، نظراً لكونه المؤتمر الأكثر رؤية وشمولاً لقيادة الطاقة العالمية، مؤكداً أن المنطقة البترولية تركز على استقطاب الاستثمارات والمشاريع، التي تستخدم أحدث التقنيات في خفض البصمة الكربونية والحد من الانبعاثات، كما تسعى إلى معالجة المخلفات للحفاظ على ، وتنويع مصادر الطاقة المستدامة.

وأشارت أصيلة المعلا إلى أن المشاركة تعكس التزام هيئة الفجيرة للبيئة بالاطلاع على أفضل الممارسات الخضراء، والتباحث مع خبراء العالم في كيفية التغلب على أبرز التحديات التي تواجه هذا القطاع.

يذكر أن الوفد اطلع على هامش المؤتمر على تجارب روتردام والدول المشاركة في كيفية التعامل مع المشاريع المستحدثة في قطاع الطاقة، ومنها مشاريع صناعة الأمونيا وإعادة تدوير النفايات الخطرة المتولدة من هذه المشاريع، وبطاريات السيارات الكهربائية، وغيرها من الأنشطة المستحدثة، بسبب التحديات العالمية المتنامية في ظل الثورة الصناعية الرابعة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا