نجح الطالب علي العماني، من مدرسة دار الحكمة الثانوية بمحافظة القطيف، في ابتكار مشروع لتوليد الطاقة النظيفة من المواد المشعة باستخدام تقنية الاندماج النووي، محاكيًا بذلك عملية توليد الطاقة في الشمس.
وأوضح العماني، أن هدفه من وراء هذا المشروع الذي عرضه في أولمبياد البحث العلمي والابتكار الثامن بمحافظة القطيف، هو توفير مصدر طاقة نظيف يلبي احتياجات العالم المتزايدة، خاصة مع تزايد المخاوف البيئية المرتبطة بالمصادر التقليدية للطاقة.
وقال: "يعتمد المشروع على محاكاة عملية الاندماج النووي التي تحدث في الشمس، حيث يتم دمج ذرات الهيليوم لتكوين ذرات أثقل، وبالتالي إطلاق كميات هائلة من الطاقة".
وابتكر العماني، حلولًا للتغلب على هذه التحديات، حيث يقترح استخدام مركز الأرض كمصدر للحرارة والجاذبية اللازمتين لعملية الاندماج النووي.
ويلعب الذكاء الاصطناعي دورًا هامًا في مشروع العماني، حيث يتم استخدامه لمراقبة سير العملية وتنظيمها وضمان تحقيق أفضل النتائج.
يُعدّ مشروع الطالب علي العماني نموذجًا ملهمًا للإبداع والابتكار في مجال العلوم والتكنولوجيا، ويُجسد طموح الشباب السعودي في المساهمة بفعالية في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية.
وأوضح العماني، أن هدفه من وراء هذا المشروع الذي عرضه في أولمبياد البحث العلمي والابتكار الثامن بمحافظة القطيف، هو توفير مصدر طاقة نظيف يلبي احتياجات العالم المتزايدة، خاصة مع تزايد المخاوف البيئية المرتبطة بالمصادر التقليدية للطاقة.
وقال: "يعتمد المشروع على محاكاة عملية الاندماج النووي التي تحدث في الشمس، حيث يتم دمج ذرات الهيليوم لتكوين ذرات أثقل، وبالتالي إطلاق كميات هائلة من الطاقة".
نموذج ملهم
وأشار إلى أنه يواجه بعض التحديات التقنية، مثل الحاجة إلى درجات حرارة عالية جدًا وخلق جاذبية اصطناعية للتحكم في حالة البلازما.وابتكر العماني، حلولًا للتغلب على هذه التحديات، حيث يقترح استخدام مركز الأرض كمصدر للحرارة والجاذبية اللازمتين لعملية الاندماج النووي.
ويلعب الذكاء الاصطناعي دورًا هامًا في مشروع العماني، حيث يتم استخدامه لمراقبة سير العملية وتنظيمها وضمان تحقيق أفضل النتائج.
يُعدّ مشروع الطالب علي العماني نموذجًا ملهمًا للإبداع والابتكار في مجال العلوم والتكنولوجيا، ويُجسد طموح الشباب السعودي في المساهمة بفعالية في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.