الشارقة: «الخليج»

اختتمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة، مشاركتها ضمن جناح إمارة الشارقة في فعاليات الدورة ال 13 من ملتقى الاستثمار السنوي 2024، والتي أقيمت في مركز أبوظبي الوطني للمعارض خلال الفترة من 7 إلى 9 مايو/ أيار الجاري، تحت شعار «التكيف مع تحول المشهد الاستثماري: تسخير إمكانات جديدة لتطوير التنمية الاقتصادية عالمياً»، بمشاركة أكثر من 100 وزير، وعمدة مدينة، ومحافظ بنك، ومصرف مركزي، و900 متحدث، و11 سوقاً مالياً عالمياً، وما يزيد على 12000 مشارك من 175 دولة.

وشهدت منصة الغرفة في الملتقى، تنظيم لقاءات عمل مع كبار المسؤولين الحكوميين ورؤساء الهيئات الاقتصادية، ومكاتب الاستثمار والسفراء وأصحاب الأعمال والمستثمرين من مختلف دول العالم، تم خلالها التعريف ببيئة الاستثمار في الإمارة، وما تقدمه من تسهيلات وحوافز مشجعة للمستثمرين، ورجال الأعمال، والمشاريع القائمة والمستقبلية، التي تتبناها الإمارة في مختلف القطاعات، والتي تجعل منها مركزاً رائداً لتأسيس وممارسة الأعمال على المستوى الإقليمي، فضلاً عن التعريف بطبيعة ونوعية الخدمات المتميزة التي تقدمها غرفة الشارقة والمؤسسات العاملة، تحت مظلتها إلى مجتمع رجال الأعمال ودورها في تنمية وتطوير أعمالهم.

وأشاد محمد أحمد أمين العوضي، مدير عام الغرفة، بالملتقى ودوره في توفير رؤية شاملة للمستثمرين حول الفرص الاستثمارية الواعدة على المستويين، المحلي والعالمي، وتسليط الضوء على أبرز التجارب والممارسات الفاعلة في تعزيز التعاون الاستثماري، وسبل الوصول إلى التنمية الاقتصادية المستدامة، مؤكداً حرص الغرفة على المشاركة في مختلف المعارض والمحافل الاقتصادية التي من شأنها المساهمة في دفع عجلة الاقتصاد في الإمارة.

وأشار العوضي إلى أن الغرفة حرصت على عقد العديد من اللقاءات مع الوفود الرسمية التي شاركت في الحدث، بهدف الترويج للبيئة الاستثمارية الجاذبية التي تتمتع بها الشارقة، والتي تشهد نمواً متواصلاً، حيث نجحت الإمارة في استقطاب 34 مشروع استثمار أجنبياً مباشراً جديداً، خلال النصف الأول من عام 2023، بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 1.2 مليار درهم، في القطاعات الاستثمارية المختلفة.

وشكّل الملتقى، منصة شاملة لاستكشاف مستقبل الاستثمار العالمي، من خلال استعراض أحدث الاتجاهات والابتكارات عبر مختلف المجالات، وقدّم العديد من الفرص للمستثمرين ورجال الأعمال والشركات الاستثمارية من حوّل العالم، للتواصل والاطلاع على مشاريع استثمارية متخصصة في مختلف المجالات من خلال 450 جلسة حوارية، و7 اجتماعات طاولة مستديرة رفيعة المستوى ركزت من خلالها على محاور رئيسية متنوعة أبرزها، محور الاستثمار والابتكار والتكنولوجيا والشركات الناشئة واليونيكورن، ومحور الشركات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، ومنتديات الحوار الإقليمي عبر القارات ومستقبل التمويل.