«جامعة ديوك»
في العصر الرقمي، أصبحت خصوصية البيانات قضية حاسمة تؤثر في الأفراد والشركات على حد سواء، ومع تزايد الاعتماد على التكنولوجيا والإنترنت، تصاعدت المخاوف بشأن أمن وحماية المعلومات الشخصية، حيث تتفشى خروقات البيانات والتهديدات السيبرانية، أصبحت حماية بيانات الفرد أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وتشير خصوصية البيانات إلى حماية المعلومات الشخصية من الوصول أو الاستخدام أو الكشف غير المصرح به، وفي عالم يتم فيه جمع البيانات ومشاركتها باستمرار، يجب على الأفراد أن يكونوا يقظين بشأن حماية خصوصيتهم. بعدما شهدنا ارتفاعاً في خروقات البيانات، وحوادث القرصنة، وانتهاكات الخصوصية، ما يسلط الضوء على الحاجة إلى تدابير قوية لحماية البيانات.
وبدءاً من منصات التواصل الاجتماعي ووصولاً إلى مواقع التسوق عبر الإنترنت، يترك كل تفاعل رقمي سلسلة من البيانات التي يمكن استغلالها من قبل جهات ضارة، وتعد المعلومات الشخصية مثل الأسماء والعناوين والتفاصيل المالية وسجل التصفح من السلع القيمة في الاقتصاد الرقمي، ما يجعل الأفراد عرضة لسرقة الهوية والاحتيال والجرائم الإلكترونية الأخرى.
وهناك خطوات يمكن للأفراد اتخاذها لتعزيز خصوصية بياناتهم وأمانهم عبر الإنترنت:
استخدم كلمات مرور قوية ومعقدة ويجب تغييرها بانتظام لمنع الوصول غير المصرح به إلى حسابات المستخدم، بالإضافة إلى تمكين المصادقة الثنائية من الأمان عن طريق طلب نموذج ثانٍ من التحقق للوصول إلى حساباته وتحديث البرامج بانتظام والحفاظ على تحديث الأجهزة وتطبيقاتها لتصحيح الثغرات الأمنية والحماية من البرامج الضارة.
علاوة على ذلك يجب الحد من مشاركة البيانات والمعلومات الشخصية عبر الإنترنت ومراجعة إعدادات الخصوصية على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي ويجب استخدم التشفير للبيانات الحساسة لمنع الاعتراض والوصول غير المصرح به.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
