اقتصاد / صحيفة الخليج

المنافسة تهدد 5 شركات عالمية بالخروج من ملعب التنين

عادي

12 مايو 2024

16:25 مساء

قراءة دقيقتين

المنافسة تهدد 5 شركات سيارات عالمية بالخروج من ملعب التنين

إعداد: خنساء الزبير
تخوض شركات صناعة السيارات الأمريكية وغير الصينية معركة وجودية داخل في ظل التفوق الذي يحققه المنافسون المحليون في البلاد.
وقفزت الشركات الصينية الممتلئة بالاستثمارات والإعانات الحكومية إلى المنافسة في مجال تكنولوجيا السيارات الكهربائية وبرمجياتها، فيما انخفضت مبيعات شركات صناعة السيارات الأمريكية بشكل كبير خلال الأعوام الأخيرة من الذروة التي بلغتها سابقاً.
ويتوقع مراقبون في السوق خروج شركات «فورد» و«جنرال موتورز» و«هيونداي» و«كيا» و«نيسان» من الصين خلال الأعوام الـ 5 المقبلة بعد أن أصبحت غير قادرة على المنافسة مع الصينيين.
وانخفضت مبيعات «جنرال موتورز» في الصين، بما في ذلك مبيعات المشاريع المشتركة التي تحتفظ بها في البلاد، من 4 ملايين سيارة في عام 2017 إلى 2.1 مليون في عام .
وكان ذلك أقل من مبيعاتها في الولايات المتحدة البالغة 2.59 مليون لأول مرة منذ عام 2009.
وانخفض دخل الأسهم من الصين، وهو مقياس جنرال موتورز لمقدار أرباحها في ثاني أكبر سوق لها، بنسبة 34% لهذا العام إلى 446 مليون دولار، بما في ذلك انخفاض بنسبة 54% على أساس سنوي خلال الربع الرابع وحده.
وساهمت عدة عوامل في تراجع شركات صناعة السيارات الأمريكية في الصين.
لقد تعلمت شركات صناعة السيارات الصينية الكثير من شركات صناعة السيارات الأجنبية التي كان يلزمها قانون طويل الأمد بالشراكة معها من أجل العمل في المنطقة.
وفي وقت لاحق اشترت تلك الشركات الصينية الناجحة علامات تجارية أجنبية، بما في ذلك البريطانية «إم جي ولوتس»، والسويدية «فولفو».
كما أن الأسماء الموجودة في الصين، ومنها «BYD» التي تمتلك شركة «بيركشاير هاثاواي» حصة فيها، شهدت ارتفاعاً كبيراً في الاستثمار الخارجي.
وطرأ تغير كبير على السوق الصيني خلال العقد الماضي وأصبح مفهوم السيارة كجهاز كمبيوتر أو ذكي متداول هو حقيقة واقعة في البلاد. ومن بين الوافدين الجدد شركتا صناعة الهواتف المحمولة «» و«».

اقرأ المزيد

https://tinyurl.com/yc5sapf5

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا