- قبل أن تتفاقم الجائحة، كانت العولمة تسير بخطى ثابتة، مدعومة بتقنيات معلوماتية متطورة.
- استغلت الشركات هذا الزخم لتحقيق كفاءة عالية في سلاسل توريدها، فخفضت المخزونات وتم تقليل التكاليف، وبدا هذا إنجازًا كبيرًا للعولمة.
- ولكن سرعان ما اكتشفنا أن هذا النظام الرشيق هش للغاية في مواجهة الأزمات العالمية.
- فاعتمادنا الشديد على سلاسل توريد 'في الوقت المناسب' جعلنا عرضة للتوقف المفاجئ للإنتاج.
- لذلك، بات من الضروري إعادة النظر في هذه الاستراتيجية، والتحوّل نحو سلاسل توريد أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع الظروف الطارئة.
- وفي الوقت نفسه، تبرز قضية أكثر خطورة، بعد أن أصبحت التجارة الدولية أداة جيوسياسية قوية، حيث ترتبط مصالح الدول الاقتصادية ارتباطًا وثيقًا بأمنها القومي.
- فكيف نفسر، على سبيل المثال، اعتماد ألمانيا الكبير على الغاز الروسي، أو اعتماد الولايات المتحدة على أشباه الموصلات التايوانية؟
- توضح هذه الأمثلة أن الجغرافيا السياسية يمكن أن تلقي بظلالها على التجارة العالمية، وتؤدي إلى عواقب وخيمة.
- المقصد هنا هو أنه لا يمكن تجاهل الحاجة إلى تنويع سلاسل الإمداد العالمية، ولكن يجب أن يتم ذلك بحكمة.
- إذ ليس من المنطقي توطين صناعات يمكن لأستراليا الاعتماد فيها على دول أخرى بأمان.
- على سبيل المثال، لا يوجد مبرر اقتصادي لإنشاء صناعة محلية للأشباه الموصلات في أستراليا.
- بدلاً من ذلك، قد تضطر إلى تطوير صناعات كانت تعتمد على التجارة الدولية، وهو ما قد يخلق فرص عمل جديدة.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.