الارشيف / سياسة / اليوم السابع

وفد المجلس القومى للمرأة يزور مركز إصلاح وتأهيل العاشر من

كتب محمود راغب

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2024 11:50 ص

أشادت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومى للمرأة، بجهود وزارة الداخلية فى  مبادئ السياسة العقابية الحديثة، وتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية لنزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل إعلاء لقيم حقوق الإنسان من خلال خضوعهن لبرامج تأهيل شاملة، خلال فترة إيداعهن تمهيداً لإعادة اندماجهن فى المجتمع عقب انتهاء فترة العقوبة.

 

جاء ذلك فى إطار الزيارة التى قام بها وفد من المجلس القومي للمرأة والذى ضم المستشارة أمل عمار  رئيسة المجلس وكل من الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيسة المجلس ، ونيفين جامع والمهندسة ماريان عازر والمستشارة مروة هشام بركات عضوات المجلس، وعدد من قيادات وممثلى الأمانة العامة للمجلس،
لقطاع الحماية المجتمعية بمركز إصلاح وتأهيل العاشر من ، وذلك فى إطار حملة الـ16 يوم من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة ، واستمرارا للتعاون المثمر بين المجلس القومى للمرأة ووزارة الداخلية.

 

وقد أشادت رئيسة المجلس بمبنى الحضانة الخاصة بمركز الإصلاح والتأهيل ، وبمنشآت المركز الطبى وتجهيزاته الطبية التى تعكس اهتمام الوزارة بالجوانب الإنسانية  للنزلاء والنزيلات، بجانب تطبيق أساليب السياسة العقابية الحديثة وتطويرها بما يضمن الرعاية الشاملة للنزلاء والنزيلات وتأهيلهم لإعادة انخراطهم بالمجتمع باعتبارها ضرورة من ضرورات العمل الأمنى .

 

وركز اللقاء على استعراض سبل التأهيل والإصلاح التي تُطبق داخل المركز بما يتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، حيث قام  وفد المجلس بجولة تفقدية لعدد من المنشآت شملت المركز الطبى المجهز بأحدث التجهيزات الطبية ، والاطلاع على جانب من الرعاية الطبية المقدمة للنزيلات.

 

كما تفقد وفد المجلس أماكن الأنشطة المتنوعة والمشروعات الإنتاجية الخاصة بتأهيل النزلاء،  بجانب تفقد مبنى التأهيل والتعليم الفنى ، ومبنى الحضانة للنزيلات الحاضنات وأطفالهن ومنطقة الألعاب ، كما تمت مشاهدة عرض فنى للفرقة الموسيقية "نزيلات ، نزلاء" ، كما اطلع الوفد خلال الزيارة على ما توصلت إليه الوزارة من تطوير لمفهوم الفلسفة العقابية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا