بدأت أمانة المنطقة الشرقية العمل في مشروع تطوير كورنيش الدمام، يمتد على طول الساحل الشرقي للمدينة من مركز الملك عبدالله الحضاري حتى مشروع ”سفن“ التابع لهيئة الترفيه، بطول يناهز 3,6 كيلومترات، وعلى مساحة إجمالية تتجاوز 610 آلاف متر مربع.
ويهدف هذا المشروع إلى إحداث نقلة نوعية في الواجهات البحرية بمدينة الدمام وتعزيز جودة الحياة لسكانها وزوارها.
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية، فيصل الزهراني، أن هذا التطوير يأتي ضمن خطة شاملة للواجهات البحرية في المنطقة الشرقية، ويهدف إلى إيجاد مناطق جذب تليق بمدينة الدمام.
أكد الزهراني أن المشروع سيعكس هوية الساحل الشرقي وطبيعة مدينة الدمام بشكل خاص، وسيشكل إضافة مميزة للمرافق الترفيهية والسياحية.
ويتضمن المشروع، الذي بدأت أعماله بالفعل وظهرت ملامحه الأولية للعيان، إنشاء مساحات خضراء ومناطق فضاء واسعة، وتوفير جلسات ومماشي ومسارات مخصصة للدراجات الهوائية والجري، بالإضافة إلى أماكن تنزه تناسب مختلف فئات المجتمع.
وأشار الزهراني إلى أنه روعي في التصميم تخصيص أماكن لذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة وكبار السن، وتوفير مناطق جلوس مظللة، مع إعطاء أهمية كبرى لعمليات التشجير التي ستحتل النصيب الأكبر من مساحة المشروع.
شدد المتحدث الرسمي على أن هذا التطوير يستهدف جميع فئات المجتمع، من الأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى الرياضيين والعائلات، حيث ستتوفر مناطق لممارسة الأنشطة الرياضية وأخرى للاستراحات العائلية، بالإضافة إلى مساحات مخصصة لإقامة الفعاليات المختلفة.
وأكد أن الموقع، الذي يربط بين عدة أحياء حيوية على الساحل الشرقي للدمام ويعد وجهة للكثيرين، سيشهد تطويراً نوعياً يجعله مزاراً رئيسياً للسكان والزوار.
وعن الجدول الزمني للمشروع، أفاد الزهراني بأن من المتوقع إنجاز المشروع بالكامل خلال عام واحد، بدءاً من أعمال البنية التحتية، مروراً بتأهيل المباني والمواقع القائمة، وانتهاءً بإنشاء المرافق الجديدة التي يتطلبها التطوير.
وأكد الزهراني أن هذا المشروع، كغيره من المشاريع التي تشهدها المنطقة، يندرج ضمن مرتكزات رؤية المملكة 2030، ويحظى بتوجيهات مستمرة من قبل أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد الجبير، بهدف أنسنة الأماكن وجعلها صديقة للإنسان.
وأعرب عن أمله في أن يكون هذا الموقع بعد تطويره دافعاً وحافزاً لممارسة الرياضة والأنشطة الترفيهية، بما يسهم في الارتقاء بمستوى جودة الحياة.
بيئة ممتعة
اختتم المتحدث الرسمي حديثه بالتأكيد على التزام أمانة المنطقة الشرقية، ممثلة في وكالة التعمير والمشاريع، بتجويد مشاريعها المتعلقة بالواجهات البحرية والمناطق المخصصة للتنزه والحدائق ومضامير المشي، وتفعيلها بما يخدم هدف أنسنة المدن وجعلها بيئة ممتعة للسكان.
وأعرب عن تطلعه لأن تكون الأمانة دائماً عند مستوى تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، وبما يحقق رضا المستفيدين وأهالي وزوار المنطقة الشرقية بشكل عام.
أخبار متعلقة
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية، فيصل الزهراني، أن هذا التطوير يأتي ضمن خطة شاملة للواجهات البحرية في المنطقة الشرقية، ويهدف إلى إيجاد مناطق جذب تليق بمدينة الدمام.


هوية الساحل الشرقي
أكد الزهراني أن المشروع سيعكس هوية الساحل الشرقي وطبيعة مدينة الدمام بشكل خاص، وسيشكل إضافة مميزة للمرافق الترفيهية والسياحية.

فيصل الزهراني المتحدث الرسمي لأمانة المنطقة الشرقية
ويتضمن المشروع، الذي بدأت أعماله بالفعل وظهرت ملامحه الأولية للعيان، إنشاء مساحات خضراء ومناطق فضاء واسعة، وتوفير جلسات ومماشي ومسارات مخصصة للدراجات الهوائية والجري، بالإضافة إلى أماكن تنزه تناسب مختلف فئات المجتمع.
وأشار الزهراني إلى أنه روعي في التصميم تخصيص أماكن لذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة وكبار السن، وتوفير مناطق جلوس مظللة، مع إعطاء أهمية كبرى لعمليات التشجير التي ستحتل النصيب الأكبر من مساحة المشروع.


استراحات عائلية
شدد المتحدث الرسمي على أن هذا التطوير يستهدف جميع فئات المجتمع، من الأطفال وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، إلى الرياضيين والعائلات، حيث ستتوفر مناطق لممارسة الأنشطة الرياضية وأخرى للاستراحات العائلية، بالإضافة إلى مساحات مخصصة لإقامة الفعاليات المختلفة.
وأكد أن الموقع، الذي يربط بين عدة أحياء حيوية على الساحل الشرقي للدمام ويعد وجهة للكثيرين، سيشهد تطويراً نوعياً يجعله مزاراً رئيسياً للسكان والزوار.

جدول زمني
وعن الجدول الزمني للمشروع، أفاد الزهراني بأن من المتوقع إنجاز المشروع بالكامل خلال عام واحد، بدءاً من أعمال البنية التحتية، مروراً بتأهيل المباني والمواقع القائمة، وانتهاءً بإنشاء المرافق الجديدة التي يتطلبها التطوير.
وأكد الزهراني أن هذا المشروع، كغيره من المشاريع التي تشهدها المنطقة، يندرج ضمن مرتكزات رؤية المملكة 2030، ويحظى بتوجيهات مستمرة من قبل أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد الجبير، بهدف أنسنة الأماكن وجعلها صديقة للإنسان.
وأعرب عن أمله في أن يكون هذا الموقع بعد تطويره دافعاً وحافزاً لممارسة الرياضة والأنشطة الترفيهية، بما يسهم في الارتقاء بمستوى جودة الحياة.

بيئة ممتعة
اختتم المتحدث الرسمي حديثه بالتأكيد على التزام أمانة المنطقة الشرقية، ممثلة في وكالة التعمير والمشاريع، بتجويد مشاريعها المتعلقة بالواجهات البحرية والمناطق المخصصة للتنزه والحدائق ومضامير المشي، وتفعيلها بما يخدم هدف أنسنة المدن وجعلها بيئة ممتعة للسكان.
وأعرب عن تطلعه لأن تكون الأمانة دائماً عند مستوى تطلعات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، وبما يحقق رضا المستفيدين وأهالي وزوار المنطقة الشرقية بشكل عام.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.